بيان مصري يحذر تل أبيب من عواقب وخيمة لأي عمل عسكري إسرائيلي في رفح
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أدانت مصر مواصلة إسرائيل الاعتداءات ضد المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة وطالبت بوقف سياسات العقاب الجماعي والحصار والتجويع والاستهداف العشوائي للمدنيين وتدمير البنية التحتية.
أكدت الخارجية المصرية في بيان اليوم الأحد إدانة جمهورية مصر وبأشد العبارات "مواصلة القوات الإسرائيلية الاعتداءات ضد المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة، الأمر الذي أودى بحياة أكثر من 60 شهيدا خلال الـ24 ساعة الماضية، يضافون إلى مئات الشهداء الذين سقطوا وهم ينتظرون المساعدات الإنسانية في دوار الكويت ومن قبله دوار النابلسي".
وطالبت مصر إسرائيل بضرورة وقف سياسات العقاب الجماعي ضد سكان قطاع غزة، والتي تمثل انتهاكا كاملا لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما دعت مصر إسرائيل إلى الامتثال لمسؤولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، والنأي عن استهداف المدنيين، وحتمية توفير المساعدات العاجلة لسكان القطاع.
وجددت مصر التحذير من مخاطر القيام بأية عملية عسكرية في مدينة رفح "لعواقبها الإنسانية الوخيمة التي ستلحق بالمدنيين الفلسطينيين الذين لجؤوا إلى رفح باعتبارها الملاذ الآمن الأخير داخل القطاع".
واعتبرت أن الإقدام على هذا الإجراء رغم التحذيرات والرفض الدولي له، يعكس عدم الاكتراث بأرواح المدنيين الأبرياء، ويعد مخالفة جسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجددت مصر مطالبتها للأطراف الدولية المؤثرة، ومجلس الأمن، بالاضطلاع بالمسؤولية القانونية والإنسانية من خلال المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، ومنع سيناريو التهجير بكافة السبل وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى القطاع.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رفح قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية معبر رفح مواد غذائية ناصر حاتم
إقرأ أيضاً:
تقييم عسكري إسرائيلي لمدة الحرب مع إيران.. هذه توقعات الجيش
قدم مسؤولو المؤسسة العسكرية في دولة الاحتلال إلى القيادة السياسية تقييماً محدثاً حول المدة التي ستستغرقها الحرب مع إيران.
وبحسب تقرير القناة 13 العبرية، فقد قدّم مسؤولون أمنيون أرقامًا تُشير إلى أن الحرب ستستمر ثلاثة أسابيع.
ونقلت عن مسؤول عسكري رفيع المستوى على وضع الجيش الإيراني، قوله إن "القيادة والسيطرة الإيرانية لا تزال فعّالة نسبيًا".
وصرح مسؤول عسكري رفيع المستوى للقيادة السياسية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية: "لا تزال القيادة والسيطرة الإيرانية فعالة نسبيًا".
وأضاف: "بدأ الإيرانيون يدركون أن إسرائيل تهاجم النظام، وليس الأسلحة النووية فحسب".
ووفقا للتقدير، "لن يتوقف الاقتصاد الإسرائيلي طوال مدة الحرب، كما قيل للوزراء: إذا توقف الإيرانيون عن إطلاق النار، فقد تنتهي الحرب في وقت أقرب".
وفي وقت سابق قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "نحن هنا لأننا نخوض معركة وجودية وأعتقد أن كل مواطن في إسرائيل يفهم ذلك الآن".
وأضاف، "أننا سنحقق أهداف الحرب وسنزيل التهديد النووي الذي تمثله إيران".
وكشفت وسائل إعلام إيرانية أن الصواريخ التي تطلق الآن على تل أبيب وحيفا تستخدم للمرة الأولى.
وقد أسفرت تلك الصواريخ التي سقطت على حيفا إصابات عدة نتيجة سقوط صواريخ إيرانية في حيفا، وفقًا للطوارئ الإسرائيلية.
وقال مصدر أمني إسرائيلي الاثنين، إن إيران بدأت باستخدام صواريخ دقيقة فرط صوتية يصعب على المنظومة الدفاعية التصدي لها.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الصواريخ الإيرانية التي سقطت فجر الاثنين، تسببت بدمار هائل في مناطق عدة لا سيما في وسط إسرائيل، وأدت إلى اختراق ملجأ محصن في منطقة بيتاح تكفاه أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بالإضافة إلى أكثر من مئة مصاب ومفقود تحت الأنقاض في أكثر من موقع.
وكان التلفزيون الرسمي نقل بيان عن القوات المسلحة الإيرانية ينصح من خلاله الإسرائيليين بالابتعاد عن محيط المناطق الحيوية.
وطلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المدنيين دخول الملاجئ عند تلقي أي إنذار والبقاء فيها حتى إشعار آخر.
وفي بيانات متكررة أعلن جيش الاحتلال تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل عقب رصد الصواريخ الإيرانية.