هناك طريقة قد تساعد في الحماية من الأمراض المزمنة وإطالة العمر المتوقع، وهي تقييد عدد السعرات الحرارية المستهلكة يوميا، أي تناول كميات أقل من الطعام عبر الصيام.
وأوضح الكاتب عثمان مفتي أوغلو، في تقرير نشرته صحيفة "حرييت" التركية، أن التقليل من كمية الطعام التي نستهلكها من شأنه تخفيض مستويات الأنسولين وما يسمى بـ"عامل النمو شبيه الأنسولين-1″ (IGF-1)، وهذا ينعكس إيجابيا على الصحة.
وتظهر بيانات علمية أن من الطرق لزيادة جودة الحياة ومدتها "تناول كميات أقل من الطعام والشراب، وإذا أمكن صيام من 12 إلى 16 ساعة في اليوم".
وأكد الكاتب الفوائد الصحية للصيام ومنها تفعيل عملية "الالتهام الذاتي"، وهي عملية يقوم فيها الجسم بتنظيف نفسه وتجديد الخلايا؛ وهو ما يساهم في تقوية الجهاز المناعي وتحسين الصحة بشكل عام. وعندما يتم تقليل استهلاك السعرات الحرارية لفترة زمنية محددة وباستمرار لا يريح ذلك الجهاز الهضمي فحسب بل يحفّز أيضا العديد من العمليات الحيوية في الجسم خاصة على مستوى الخلايا.
وخلال عملية الالتهام الذاتي، تقوم خلايا الجسم بالتغذي على الخلايا المسنة. وعندما نصوم، تقوم الخلايا الجائعة بتنشيط عمليات الالتهام الذاتي، وفي النهاية، تتخلص أجسادنا من الفضلات المتراكمة والسموم وفقا للكاتب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
تنفيذ صيانة شاملة لمنظومة الإطفاء الذاتي بمبنى الأشرطة المغناطيسية التابع لمؤسسة النفط
الوطن| متابعات أنجز فريق هندسة الإطفاء التابع لإدارة السلامة وحماية البيئة بشركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز أعمال صيانة متكاملة وشاملة لمنظومة الإطفاء الذاتي بغاز FM-200 الخاصة بحماية مبنى مكتبة الأشرطة المغناطسية بالمؤسسة الوطنية للنفط والتي تحتوي على 27 أسطوانة سعة الواحدة 143 كيلو جرام من هذه المادة. يأتي هذا العمل في إطار التعاون المتبادل مع المؤسسة لوضع خطة استراتيجية تهدف إلى رفع الجاهزية وتعزيز منظومات الحماية من الحريق للمرافق الحيوية في قطاع النفط الليبي وتدريب العاملين في هذا المرفق على كيفية تشغيل المنظومة والمحافظة عليها. شملت الصيانة الكشف على الإسطوانات وملحقاتها وإجراء إختبارات هيدروستاتيكية دقيقة لكافة الأسطوانات للتأكد من سلامتها الهيكلية وكفاءتها تحت الضغط التشغيلي، باستخدام أجهزة حديثة ومعتمدة دولياً، وتم فحص جميع مكونات المنظومة وأجزاء تشغيلها، والتأكد من فاعلية صمامات الأمان، وتجديد موانع التسرب بها وإعادة تعبئة الأسطوانات بالكمية والضغط المطلوب من غاز النيتروجين، وخضعت كل هذه الأعمال إلى فحص دقيق وإختبار قبل نقلها إلى مبني المؤسسة. وتميز فريق العمل بأداء تقني رفيع المستوى، مستنداً إلى برامج تدريب متخصصة وخبرات ميدانية عميقة متراكمة، الأمر الذي يعكس الوجه المشرق للكوادر الليبية وقدرتها على تشغيل وصيانة أكثر الأنظمة تعقيداً في مجال الإطفاء، دون أي دعم خارجي. من جهتها، أشادت إدارة السلامة وحماية البيئة بالأداء الاحترافي المتميز الذي تم به تنفيذ المشروع، مؤكدة أن هذا الإنجاز يرسخ توجه الشركة نحو تطوير القدرات الذاتية وترسيخ ثقافة السلامة الوقائية، والاعتماد على الكوادر الوطنية في حماية مقدرات الدولة.
الوسوم#شركة سرت لإنتاج النفط والغاز المؤسسة الوطنية للنفط ليبيا