حثت روسيا، فرنسا، على وقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وفي حين تواصلت الهجمات المتبادلة بين موسكو وكييف أعلن كل طرف إفشال هجمات الآخر.

وذكرت وكالة تاس للأنباء أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا حثت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.

وجاء ذلك ردا على دعوة ماكرون إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا.

وقالت زاخاروفا إنه كان يتعين على ماكرون اقتراح وقف إطلاق النار أيضا على أطراف الصراع الدائر في الشرق الأوسط.

وعلى الصعيد العسكري، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها -اليوم الأحد- إن القوات الروسية سيطرت على قرية ميرن الواقعة في منطقة زاباروجيا الأوكرانية.

في المقابل، أعلن الجيش الأوكراني تعرض مقاطعات خيرسون وخاركيف وسوم ودونيتسك لاستهداف روسي، مشيرا إلى إفشال الجيش الأوكراني محاولة تقدم على الحدود الشرقية للبلاد.

من جانبه، قال حاكم الإدارة المدنية والعسكرية لمقاطعة أوديسا أوليغ كيبر إن مناطق متفرقة من المقاطعة تتعرض لهجمات روسية لليوم الثالث، باستخدام طائرات مسيّرة من طراز "شاهد" إيرانية الصنع. وأضاف أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط 13 طائرة، في حين اخترقت اثنتان منها الدفاعات الجوية.

وفي السياق، أمرت روسيا بزيادة القوة النارية والتدريب للبحرية لمواجهة تهديد الطائرات المسيّرة الجوية والبحرية الأوكرانية بعد سلسلة ضربات استهدفت سفنا حربية روسية.

وقال وزير الدفاع سيرغي شويغو -في بيان خلال زيارة لأسطول البحر الأسود في جنوب روسيا- "يجب أن يُجرى تدريب للأفراد كل يوم. تدريب على كيفية صد هجمات من الجو ومن سفن غير مأهولة".

مقاطعات خيرسون وخاركيف وسوم ودونيتسك تعرضت لاستهداف روسي (أسوشيتد برس) هجمات أوكرانية

من ناحية أخرى، وبالتزامن مع الانتخابات الرئاسية الروسية في يومها الختامي، تعرضت 8 مناطق روسية لهجمات أوكرانية بالمسيّرات والصواريخ، قتل فيها مدنيان بمقاطعة بيلغورود وإقليم كراسنودار.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اعتراض 9 صواريخ من طراز "فامباير"، و3 صواريخ من طراز "أوريجن" فوق مقاطعة بيلغورود. وقالت إن منظومات الدفاع الجوي أسقطت الليلة الماضية 35 طائرة أوكرانية مسيّرة في 8 مقاطعات روسية، بينها موسكو.

وأعلن الجيش الأوكراني ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجنود الروس منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، إلى نحو 430 ألفا و740 جنديا، بينهم 1160 جنديا لقوا حتفهم أو أصيبوا بجروح خلال الـ24 ساعة الماضية.

وبحسب بيان لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، دمرت القوات الأوكرانية 6790 دبابة، منها 11 دبابة أمس السبت فقط، و12 ألفا و997 مركبة قتالية مدرعة و10 آلاف و634 نظام مدفعية، و1017 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و720 من أنظمة الدفاع الجوي.

وأضاف البيان أنه تم أيضا تدمير 347 طائرة، و325 مروحية، و8272 طائرة مسيّرة، و1922 صاروخ كروز، و26 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و14 ألفا و73 من المركبات وخزانات الوقود، و1723 من وحدات المعدات الخاصة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأوكراني: نحتاج إلى المزيد من قذائف المدفعية بعيدة المدى

قال وزير الدفاع الأوكراني، دينيس شميهال، خلال تصريحاته مساء اليوم الاربعاء، نحتاج الي المزيد من قذائف المدفعية بعيدة المدى من الحلفاء، وفقًا للقاهرة الإخبارية.

وزير الدفاع الاوكراني: لدينا القدرة على إنتاج 10 ملايين مسيرة عام 2026 صحيفة: ترامب متفائل بتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا


وعلى صعيد آخر، كشف نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن مباحثات الرئيسين فلاديمير بوتين وأحمد الشرع في الكرملين تناولت جوانب عدة أهمها الإنساني بالإضافة إلى الطاقة والنقل والصحة والسياحة.
وقال نوفاك في حديثه للصحفيين: "سوريا بحاجة إلى إعادة بناء بنيتها التحتية، مؤكدا أن روسيا قادرة على تقديم الدعم في هذا المجال".
وأوضح، أن موسكو ودمشق اتفقتا على عقد اجتماع للجنة حكومية دولية مشتركة في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن مسائل الإمدادات الإنسانية إلى سوريا جرى بحثها خلال المحادثات بين الرئيسين بوتين والشرع في الكرملين.
كما كشف نوفاك أن الجانبين ناقشا التعاون في مجالات متعددة، من مجالات الطاقة والنقل وتنمية القطاع السياحي والرعاية الصحية، إلى جانب التعاون في المجالين الثقافي والإنساني، لافتا إلى أن دمشق أبدت اهتماما بالحصول على القمح والأدوية الروسية.
وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي أنه سيجري بحث هذه الملفات بمزيد من التفصيل، مضيفا: "نحن مستعدون لتقديم الدعم والمشاركة في عملية إعادة إعمار سوريا".
وجاءت تصريحات نوفالك عقب المحادثات التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيس السوري أحمد الشرع، والتي عُقدت اليوم الأربعاء في الكرملين واستمر لأكثر من ساعتين ونصف.

وأجرى بوتين والشرع محادثات مغلقة بمشاركة عدد محدود من المسؤولين. وأشار الرئيس الروسي إلى أن العلاقات بين روسيا وسوريا كانت دائما ذات طابع ودّي للغاية.

بعد ذلك، تواصلت المحادثات الروسية-السورية في الكرملين إلى طاولة إفطار عمل، بمشاركة وفدي البلدين.

وقد أشاد الرئيس بوتين خلال لقائه الشرع بالعلاقات الروسية السورية، وقال إنه تربط البلدين أواصر خاصة منذ عقود.

بدوره، أكد الرئيس السوري في مستهل لقائه الرئيس بوتين أن سوريا "ستحاول إعادة ضبط علاقاتها مع روسيا"، وأن الأهم الآن الاستقرار في البلاد والمنطقة.

وكان الرئيس السوري قد وصل إلى موسكو في زيارة رسمية اليوم الأربعاء على رأس وفد في أول زيارة من نوعها له منذ توليه زمام السلطة في سوريا في ديسمبر العام الماضي.

ورافق الشرع في زيارته وزير خارجيته أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، وأمين عام رئاسة الجمهورية ماهر الشرع.

مقالات مشابهة

  • أضرار بالغة في قطاع الغاز الأوكراني بسبب الضربات الروسية
  • الحرب الروسية الأوكرانية.. هل أخفقت دبلوماسية ترامب أمام مصالح ورهانات أطرافها؟
  • القوات الروسية تدمر مخبأ عسكريا أوكرانيا في اتجاه كراماتورسك دروجكوفسكي
  • أميركا تحذر روسيا بدفع الثمن إذا لم تنه حربها على أوكرانيا
  • وزارة الطاقة الأوكرانية: انقطاع الكهرباء في معظم أنحاء البلاد بعد ضربات روسية جديدة
  • لافروف: إمداد أوكرانيا بصواريخ توماهوك سيضر بتطبيع العلاقات الروسية الأمريكية
  • انقطاع الكهرباء في أوكرانيا بعد ضربات روسية
  • وزير الدفاع الأوكراني: نحتاج إلى المزيد من قذائف المدفعية بعيدة المدى
  • روسيا تعلن إسقاط 40 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • الدفاع الروسية: تحرير بلدتين شرق أوكرانيا وتكبيد الجيش خسائر كبيرة