تحالف العمل الأهلي والتنموي بمصر.. طفرة في النمو وتوزيع المساعدات
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تعمل مؤسسات التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى على قدم وساق، لتقديم كراتين رمضان والملابس والإعانات للأسر الأولى بالرعاية خلال شهر رمضان الكريم.
وبلغ إجمالي عدد المستفيدين 19.841.510 مستفيد بإجمالى تكلفة 1.805.631.750 جنيه، وبلغ عدد كراتين رمضان 1.752.205 أسرة بإجمالى 1.14.833.500 جنيه، و10.813.770 وجبة إفطار وسحور بإجمالى تكلفة 252.
وتستهدف مؤسسات التحالف الوطنى تقديم إعانات وزكاة لـ 178.120 مستفيدا بتكلفة 35.624 مليون جنيه و6000 قطعة ملابس و 3000 مستفيد و203 آلاف كارت وكوبون شراء .
أكد الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي والباحث بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة السويس، أن مؤسسات العمل الأهلي والتنموي في مصر شهدت طفرة كبيرة في النمو خلال السنوات الأخيرة، حيث تم استهداف الأماكن الأكثر استحقاقًا في جميع محافظات البلاد.
وأكد البهواشي خلال تصريحاته لصدى البلد، أنه في شهر رمضان المبارك، يصعب على أي مصري أن يجد جارًا أو أي شخص يعاني من ضائقة مادية في تأمين احتياجات أسرته من المواد الغذائية الأساسية.
وأوضح أن التحالف الوطني للعمل الأهلي شهد تغييرًا كبيرًا في خريطة توزيع المساعدات، حيث يعمل التحالف على توفير المساعدات لجميع المصريين في جميع أنحاء البلاد.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي يقدم دورًا وطنيًا هامًا في مجالات متعددة مثل الغذاء والصحة والاجتماع والثقافة والتوعية، بالإضافة إلى توفير فرص العمل وتأمين منازل جديدة وإعادة تأهيل المنازل المتهالكة.
وأوضح، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي يعد مظلة حماية اجتماعية للفئات الفقيرة والمهمشة في المجتمع.
وأثنى على دور الحكومة في دعم التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، والتي تعترف بأهمية دوره في توفير الخدمات والرعاية للفقراء والأيتام وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها في جميع أنحاء مصر.
ونوه إلى ضرورة فتح باب التطوع وعقد ندوات في الجامعات لدمج الطلاب وتشجيعهم على المشاركة في الأعمال الخيرية التي تقوم بها جمعيات العمل الأهلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحالف الوطنی للعمل الأهلی الأهلی والتنموی
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: هذا العمل مفتاح الطمأنينة في ختام العام الهجري
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، في رسالة روحانية بمناسبة اقتراب نهاية العام الهجري 1446 واستقبال العام الجديد 1447، إن كل لحظة من لحظات عمر المؤمن خير، سواء كانت سراء أو ضراء، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير..."، مؤكداً أن السراء تحتاج لشكر، والضراء تحتاج لصبر، وفي كلٍ أجر عظيم من الله.
رمضان عبد المعز: هذا العمل مفتاح الطمأنينة في ختام العام الهجري
رمضان عبد المعز: الإسلام يرعى مصالح الناس وحسن الظن بالله عبادة
رمضان عبد المعز: هذه أعظم عبادة تحقق لك النصر والسكينة في الدنيا
رمضان عبد المعز: اللي ما يخافش ربنا لا يُؤتمن على زواجه
وأشار الداعية الإسلامي، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأحد، إلى أن السنين تمضي سريعًا سواء كانت أفراحًا أو أتراحًا، مستشهداً بالقول: "مرت سنين بالوصال فكانت من قصرها أيام، ثم انثنت أيام هجر فكانت من طولها أعوام، ثم انقضت تلك السنون وأهلها فكأنها وكأنهم أحلام".
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن القرآن الكريم يعلّمنا التفاؤل وحسن الظن بالله حتى في الشدائد، موضحًا أن الله وعد بقوله: “فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا”.
رمضان عبد المعز: شيء عظيم يعيشك في أنس وطمأنينةونوه بأن "الشيء العظيم اللي يعيشك اللحظة في أنس وطمأنينة حتى لو لحظة صعبة هو حسن الظن بالله، فكما قال سيدنا موسى عليه السلام لما ارتجف الناس عند البحر: "كلا إن معي ربي سيهدين"، فكل من معه الله يطمئن، ولو ضاقت به الدنيا بما رحبت".
ودعا الشيخ رمضان عبد المعز المسلمين إلى البدء بسنة هجرية جديدة بروح الأمل والإيمان واليقين في عطاء الله، قائلاً: "يقيني بالله يقيني... واللي معاه ربنا ينام مطمئن النفس، مستريح البال، قرير العين".