قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عددا من الأنشطة والفعاليات
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
نظمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالتعاون مع محافظة سوهاج مشروعاً للتدريب العملى المشترك على إدارة الأزمات والكوارث بمشاركة كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة .
جاء ذلك فى إطار حرص القوات المسلحة على دعم المجتمع المدنى والتنسيق مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة.
وتم تنفيذ محاكاة لعدد من الأزمات للوقوف على مدى الجاهزية والإستعداد لمجابهة المواقف الطارئة والمحتمل حدوثها بإستخدام الإمكانيات المتاحة داخل المحافظة لتنمية مهارات العناصر التخصصية والتأكد من مدى قدرتها على إدارة الأزمات والكوارث.
كما تم المرور على اصطفاف للمعدات والمركبات ومعسكر الإيواء العاجل بمحافظة سوهاج للتأكد من مدى جاهزيتها، بالإضافة إلى تنفيذ بيـــــان عملى لأنسب أسلوب لنجــــــدة هـــــــدف حيوى داخل المحافظة والمؤمن بعناصر الحراســـات المشـــددة لتوحيد مفهوم وأسلوب عناصر التأمين لمجابهة التهديدات والعدائيات المحتمل حدوثها ,
وفى نهاية المشروع تم تكريم عدد من أسر الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم الطاهرة فى سبيل رفعة الوطن. وتنفيذاً لإستراتيجية تنمية روح الولاء والإنتماء ونشر الوعى الثقافى والوطنى لدى شباب مصر من طلبة المدارس والجامعات نظمت قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى عدداً من الندوات التثقيفية بالمدارس بالتعاون مع مديريات التربية والتعليم بمحافظات دمياط والقليوبية وسوهاج , كما تم تنظيم ندوة تثقيفية بجامعة دمنهور , تضمنت الندوات إلقاء الضوءعلى التحديات التى تواجه الشباب والدور الذى تقوم به الدولة وكافة مؤسساتها وعلى رأسها القوات المسلحة لمجابهة تلك التحديات لرفع الأعباء عن كاهل المواطن المصرى.
وخلال الفعاليات ألقى قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة للحضور , مشيراً إلى أهمية تنفيذ تلك الندوات لتوعية الشباب المصرى بحجم التحديات الراهنة وإرتباطها بالمتغيرات المستمرة على الصعيدين الإقليمى والدولى. واختتمت الندوات بتكريم عدد من أسر الشهداء وذوى الهمم والطلبة المتفوقين.
431623077_1411941819528529_4588968006618414477_n 432345067_1143240153597893_570243308514505354_n 432364120_368558822676678_1490955609551280418_n 432380398_782611057074612_8755136044062090525_n 432433226_1624380911730119_8294567918249713946_n 432499326_2289824177874291_1610131211291484245_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجهزة التنفيذية الأزمات والكوارث الأنشطة والفعاليات القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
حضرموت الجامع يُحمّل مجلس القيادة مسؤولية تفاقم الأزمات وعدم تنفيذ القرارات الرئاسية
حمّل مؤتمر حضرموت الجامع، مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تفاقم الأزمات الخدمية والمعيشية بالمحافظة، نتيجة عدم تنفيذ القرارات الرئاسية الصادرة بشأن معالجة أوضاع المحافظة، مطالبا بسرعة الإفراج عن الصحفي مزاحم باجابر ووضع حد لعمليات القمع التي تطال الإعلاميين والنشطاء بالمحافظة.
وقال حضرموت الجامع في بيان له، إنه يتابع "بقلق بالغ تصاعد حملات القمع الممنهجة ضد الصحفيين ونشطاء الرأي في حضرموت والتي تنفذها السلطة المحلية بحضرموت عبر شكاوى كيدية ذات طابع سياسي، مستخدمة نفوذها للتأثير على جهات الضبط والنيابة، في انتهاك صارخ ومخالفة صريحة لأحكام القانون، وتحديداً الأحكام والقواعد العامة المتعلقة بالتحقيق، ومن ذلك تأخير استجواب المتهم، حتى تصبح فترات الحبس الاحتياطي غير القانونية بمثابة العقوبة، لأن تلك القضايا تدرك مصيرها حال العرض على القضاء".
وأدان مؤتمر حضرموت الجامع استمرار اعتقال الصحفي مزاحم أبوبكر باجابر، الذي لا يزال يقبع في سجن البحث الجنائي بالمكلا منذ 8 أيام دون أي مسوغ قانوني في مخالفة صريحة لأحكام قانون الإجراءات الجزائية.
وأكد البيان، رفضه التام لأي محاولات لتوظيف السلطة والنفوذ لتكميم الأفواه ومصادرة الحقوق، معتبرا البيان بلاغا صريحا للنائب العام، مطالبا بسرعة الإفراج عن الصحفي مزاحم باجابر، ووقف جميع أشكال الانتهاكات ضد الصحافة وحرية الرأي في حضرموت.
وأشار مؤتمر حضرموت الجامع إلى إن تفاقم هذه الانتهاكات يعد "تعبيراً واضحاً عما تشهده حضرموت من غياب العمل المؤسسي وتدهور الأوضاع كافة"، محملا المجلس الرئاسي "مسؤولية تفاقم الأزمات الخدمية والمعيشية، نتيجة عدم تنفيذ القرارات الرئاسية الصادرة بشأن معالجة أوضاع المحافظة، وفي مقدمتها خطة تطبيع الأوضاع الصادرة في يناير 2025م والتهرب من وضع الآليات التنفيذية لها، إضافة إلى استمرار سياسة الإقصاء والتهميش لمؤتمر حضرموت الجامع، والتنصل من الشراكة الوطنية، والسعي للهيمنة على القرار الحضرمي والتفرد به".
ولفت البيان، إلى أن حضرموت تخطو خطوات واثقة نحو الحكم الذاتي، انطلاقاً من إرادة أبنائها والإجماع الحضرمي، ضمن مسار تفاوضي وطني، يحترم خصوصية حضرموت وهويتها، ويأخذ بعين الاعتبار المتغيرات الإقليمية والدولية وانعكاساتها على مستقبل اليمن عموماً، وحضرموت خصوصاً.
وجدد مؤتمر حضرموت الجامع دعوته إلى تصحيح المسار السياسي، في الوقت الذي حذر من عواقب المضي في نهج الإقصاء والتفرد بالقرار.