الكهرباء: الشبكة القومية تلبي متطلبات المواطنين وبرامج التنمية ومشروعات الربط الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكدت وزارة الكهرباء أن الشبكة القومية المصرية تتمتع بقدرات كبيرة تلبى متطلبات المواطنين وبرامج التنمية ومشروعات الربط الاقليمية والدولية، وأن مصر تعمل فى كل الاتجاهات لتنويع مصادر إنتاج الكهرباء وعدم الاعتماد على الوقود التقليدى من غاز ومازوت وسولار لإنتاج الكهرباء.
وقالت الوزارة، إن السنوات القليلة القادمة سوف تشهد ثمار الاستراتيجية المصرية فى هذا الاتجاه مع دخول مشروعات الرياح والشمس الجارى تنفيذها على الشبكة القومية ومع تشغيل أولى مفاعلات محطة الضبعة النووية والتى أكدت الأحداث الأخيرة ضروريات تنفيذها نظرا لما توفره من وقود بترولى وانبعاثات، وتحافظ على البيئة.
وأضافت أن الدولة تقدم العديد من المزايا لتحفيز الاستثمار في الطاقات المتجددة في مصر من خلال تخصيص أراضي في مساحات شاسعة لإقامة مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة، وتوفير المعلومات للمستثمرين من خلال أطلس الرياح والشمس وتقديم دراسات التأثير البيئي، وتوقيع اتفاقية شراء طاقة طويلة الأجل بالإضافة إلى الإعفاءات الجمركية لبعض مهمات الطاقة، وإصدار ضمانات سيادية، مشيرا إلى أن إجمالي قدرات الطاقة المتجددة المنتجة من الرياح تبلغ 1625 ميجا وات منها مشروعات للهيئه الطاقة المتجددة بإجمالي قدرات 1125 ميجا وات من منطقه الزعفرانه التي تضم 545 ميجا وات بالاضافه الى مشروعات الاستثمار الاجنبي المباشر اجمالي قدرات 500 ميجا وات في مناطق راس غارب
واشارت الى ان الدراسات الحديثة اكدت امكانية انتاج مصر لحوالى مليون ميجاوات من طاقتى الشمس والرياح بعد اضافة الاراضى الجديدة التى اظهرت الدراسات تمتعها بامكانات عالية من سطوع الشمس والرياح وانه تم بالفعل توقيع العدديد من الاتفاقيات لاقامة مشروعات لاستغلال إمكانيات هذة المناطق فى غرب سوهاج والمنيا واسوان وانه جارى حاليا تنفيذ مشروعات جديدة ستدخل الخدمة بنهايه عام 2025 باجمال قدرات مركبه من الطاقات المتجددة تصل الى 10000 ميجا وات باستثمارات تبلغ 4 مليار 400 مليون دولار جاري تنفيذها وان أن الحكومة المصرية تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين،و تهيئة مناخ الاستثمار والعمل على مشاركة القطاع الخاص في مشروعات البنية الأساسية والدفع بعجلة التنمية الصناعية والسياحية والتعدينية والعمرانية والزراعية في توقيت واحد بمعدلات وسرعة تنفيذ غير مسبوقة
وأكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ان مصر تمكنت من بناء احدى اقوى شبكات الكهرباء فى المنطقة وافريقيا خلال السنوات التسع الاخيرة وهى شبكة قادرة على تبادل القدرات الامنة والاحتياطية مع شبكات دول العالم بعد ان تم استثمار 355 مليار جنيه لدعم مشروعات انتاج الكهرباء فقط والاستعانة بوحدات التوليد الحديثة والمتطورة حيث تم اضافة قدرات بلغت 29 الف ميجاوات للشبكة و ان تشغيل وحدات التوليد الحديثة حققت مزايا ووفرا فى الوقود يعادل الاستثمارات التى انفقت لاقامة هذة المحطات مشيرا الى المحطات الثلاث التى اقيمت بالتعاون مع شركة سيمنس الالمانية حيث شهدت هذه الفتره تحقيق وفر في الوقود بعد انخفاض معدلات استهلاكه لانتاج الكلوت من 214 جرام لكل كيلو وات الى 177 جرام بفضل تشغيل المحطات الجديده الاقل استهلاكا.
وأوضح أن قطاع الكهرباء قام بإجراء العديد من الخطوات التنفيذية لتحقيق التحول الكامل إلى مرحلة أكثر استدامة لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة تحقق تأمين التغذية الكهربائية لمجابهة الزيادة المطردة في الطلب على الطاقة الكهربائية وتلبية متطلبات التنمية الشاملة المستدامة على أرض مصر، مشددا على أن قضية الطاقة بكافة.
وأضاف انه تم اعداد دراسه متقدمه وباسلوب علمي لتدعيم الشبكه القوميه لنقل الكهرباء واظهار نقاط الضعف والقوه ووضع برنامج لتطوير الشبكه الموحده حتى عام 2025 وقد شهدت الفتره الماضيه اضافه خطوط على الجهد الفائق 500 كيلو فولت باجمالي اطوال بلغت 4613 كيلو متر بنسبه زياده بلغت 150% عن وضع الشبكه قبل عام 2014 كما تم اضافه 21 محطه محولات على الجهد الفائق 500 كيلو فولت بنسبه زياده بلغت 340% وانه يجري انشاء مركز تحكم قومي بالعاصمه الاداريه الجديده بتكلفه تبلغ 840 مليون جنيه والمقرر تشغيله خلال العام الحالي.
وشهدت الشبكة الكهربائية على مستوى الجمهورية استقرار تام خلال الايام الاولى من شهر رمضان مع تنفيذ قرار مجلس الوزراء بوقف تخفيف الاحمال وتوفير متطلبات محطات التوليد من الوقود لتلبية متطلبات المواطنين وبرامج التنمية من الكهرباء كما لمس كافة المواطنين الجهود التى تقوم بها فرق الاعطال لمواجهة الحالات الطارئة وسرعة اعادة التيار فور انقطاعه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء الطاقات المتجددة الطاقة المتجددة میجا وات
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتفقد محطة توليد السد العالي ويشهد بدء تشغيل أول محول بعد تطويره
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم السبت، بزيارة ميدانية إلى محطة توليد كهرباء السد العالي بمحافظة أسوان، شهد خلالها بدء تشغيل أول محول قدرة ودخوله الخدمة وربطه على الشبكة، فى إطار خطة إحلال وتجديد وحدات محطات السد العالي وأسوان الاولى والثانية وتطوير وتحديث وزيادة قدرة المحطات الكهرومائية لتحسين كفاءة الأداء وتعزيز استقرار الشبكة وإضافة 300 ميجاوات إضافية إلى إجمالى الطاقة المولدة، بتكلفة بلغت 52 مليون يورو، و226 مليون جنيه.
تحقيق 269 مليون دولار وفرا سنويا فى استهلاك الوقودتابع الدكتور محمود عصمت، سير العمل ومستجدات تنفيذ أعمال مشروعات التطوير وإحلال المحولات لمحطة كهرباء السد والذى يجرى تنفيذه لزيادة القدرة الإنتاجية من 2100 ميجاوات إلى 2400 ميجاوات بزيادة 300 ميجاوات من الطاقة المتجددة، ولتحقيق وفرا سنويا فى استهلاك الوقود يعادل 269 مليون دولار، وكذلك زيادة العمر الإنتاجي والحفاظ على مستوى التشغيل لمحطة السد العالي كأحد مصادر الطاقة النظيفة وداعم رئيسي لاستقرار الشبكة الموحدة فى إطار استراتيجية الطاقة والوصول بنسبة الطاقات المتجددة إلى 42% عام 2030 و 65% عام 2040.
استعرض الدكتور محمود عصمت مشروع تطوير وإحلال محولات القدرة بمحطة توليد الكهرباء، واطمئن على وصول المهمات ومواصلة العمل لاستكمال الأعمال الخاصة بباقي المحولات، مؤكدا على أهمية المحطات الكهرومائية لاسيما محطة السد العالي فى ظل السياسة العامة والقناعة الراسخة بأن الطاقة المتجددة هي السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، وهو ماتعمل فى إطاره وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ومن جانبه قدم المهندس هشام كمال رئيس شركة المحطات المائية، عرضا توضيحا حول المحطات المائية التابعة وهى أسوان1 ،وأسوان2، ونجع حمادى، وإسنا وأسيوط بالإضافة إلى محطة توليد كهرباء السد العالي بإجمالى قدرات 2832 ميجاوات، موضحا مستجدات تنفيذ مشروع التطوير وزيادة القدرة الإنتاجية والجدول الزمني للربط على الشبكة والحالة الفنية لكل محطة وقدراتها التوليدية ومحددات القدرة التشغيلية والطاقة المولدة وبرامج الصيانة وتدريب الأطقم العاملة والبرامج التدريبية التى يحصل عليها العاملين، وكذلك الربط والتكامل بين جميع المحطات فى إطار خطة التشغيل، بالإضافة إلى مشروعات التطوير المستقبلية لزيادة مساهمة التوليد المائي فى مزيج الطاقات المتجددة.
تفقد الدكتور محمود عصمت، مكونات محطة السد العالي ومنها غرفة التحكم ومنطقة ربط المحطة على الشبكة الموحدة على الجهود المختلفة وكذلك صالة التوربينات والمولدات الرئيسية وشملت الجولة التفقدية كافة مكونات المنظومة الكهربائية الخاصة بالسد ،وناقش الدكتور عصمت ، مسئولي التشغيل ومديري القطاعات والورادى العاملة فى نمط التشغيل كيفية تحسين الأداء وخطط الصيانة وجداول تنفيذها ومدى الالتزام بالمخطط الزمنى وتوقيت التنفيذ للصيانات فى إطار خطة العمل والتنسيق مع مركز التحكم ، وكذلك الربط بين مختلف القطاعات الفنية ومردود ذلك على كفاءة التشغيل، وتم تفقد انظمة المتابعة الالكترونية والتأمين والحماية والسلامة والصحة المهنية وغيرها من مكونات المنظومة الكهربائية من مولدات ومحولات وتحكم والتواصل مع التحكمات لتحقيق التوازن للشبكة على مدار اليوم.
اكد الدكتور محمود عصمت ان استراتيجيتنا الوطنية المحدثة للطاقة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة عام 2030، و65% عام 2040 وان الدولة تولي اهتماما كبيرا بالمحطات المائية لتوليد الكهرباء لاسيما محطة توليد كهرباء السد العالى، مضيفا ان الخطة الدائمة للتطوير والتحديث وزيادة العمر الافتراضي تأتي فى هذا الإطار، وان مشروعات التطوير والإحلال وزيادة الطاقة المنتجة وضمان كفاءة التشغيل تعنى خفض استخدام الوقود التقليدي، موضحا أن محطة السد العالي صرح عظيم واحد اهم موارد الطاقة المتجددة ومنخفضة التكاليف ،والمحطة ضمن الأصول التى نعمل على تطويرها وزيادة قدرتها وتعظيم عوائدها فى اطار خطة للتطوير وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه، مشيرا إلى أهمية برامج الصيانة فى اطار خطة واضحة ومحددة بتوقيتات لضمان عمل وحدات التوليد بالقدرات المطلوبة، موجها بالإسراع فى استكمال باقي المحولات فى محطة السد العالي ومحطتى اسوان 1 و2 ، وكذلك تنفيذ برامج تدريبية خاصة نابعه من متطلبات وطبيعة العمل فى المحطات المائية.