6 تحف أثرية يمنية ستباع الشهر المقبل تثير الجدل عالميا.. ما علاقتها بإسرائيل؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كشف الباحث في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، اليوم الأحد، عن وجود 6 تحف تعود إلى الآثار اليمنية ستعرض في مزاد إسرائيلي في أواخر أبريل المقبل، وهو الأمر الذي آثار جدلا واسعا على مستوى العالم، خاصة في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه على قطاع غزة ومدينة رفح الفلسطينية، وقتله آلاف من المدنيين الأبرياء.
وشارك «عبدالله» منشورا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أوضح فيه موعد المزاد الإسرائيلي الذي سيتم فيه بيع قطع الآثار اليمينة، إذ قال: «ستُعرض في 25 أبريل 2024، 6 تحف أثرية من اليمن، في مزاد المركز الأثري الذي ينظمه عالم الآثار الإسرائيلي الشهير والمثير للجدل الدكتور روبرت دويتش، على منصة المزادات العالمية بيدسبريت».
ويستعرض «الوطن» في السطور التالية، أبرز المعلومات عن التحف اليمنية، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام يمنية.
1- التحفة الأولى هي تمثال صغير من البرونز يرجع إلى القرن الأول إلى الرابع الميلادي، وهو عبارة عن سيدة جالسة تحمل طائرا ووعاء.
2- التحفة الثانية تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وهي عبارة عن وعل برونزي رابض، ملون بالزنجار البني والأخضر.
3- التحفة الثالثة، تأتي في شكل ذراع أنثى برونزية نادرة ترتدي سواراً، تعود إلى القرن الأول الميلادي.
4- التحفة الرابعة، هي تمثال برونزي لجمل من القرن السابع قبل الميلاد، يصور على كلا جانبيه نقوش مختلفة.
5- التحفة الخامسة هي أيضا في شكل جمل برونزي.
6- التحفة السادسة، فهي على هيئة رأس ماعز من البرونز المصبوب على الطراز اليمني القديم، وتعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد.
رد فعل الحكومة اليمنية على المزاد الإسرائيليومن جانبه، قال الباحث في الآثار اليمنية «محسن» إنه تم عرض هذه التحف الأثرية سابقاً قبل 6 سنوات تقريباً في المزاد الإسرائيلي، إلا أنه فشل في بيعها نتيجة السعر الافتتاحي للبيع، فيما كان رد فعل الحكومة اليمنية على الإعلان الأخير للمزاد سلبيا إلى حد كبير، إذ لم تتخذ أي إجراءات لوقف عمليات البيع التابعة للمزاد الذي ينظمه عالم الآثار الإسرائيلي والمثير للجدل الدكتور روبرت دويتش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليمن آثار يمنية الاحتلال الإسرائيلي غزة إلى القرن
إقرأ أيضاً:
الطاولات الحمراء المضيئة تثير الجدل في بطولة العالم لتنس الطاولة
الدوحة (رويترز)
يجذب اللون الأحمر أعين لاعبي تنس الطاولة إذ تسببت الطاولات المضيئة في بطولة العالم الحالية في جعلهم يحدقون ويتذمرون، بل ويحاولون حتى ارتداء النظارات الشمسية.
وفي حين أن طاولات هذه الرياضة سريعة الوتيرة عادة ما تكون زرقاء أو خضراء داكنة أو سوداء، فإن طاولات بطولة العالم لتنس الطاولة الجارية في الدوحة حمراء اللون، وهو ما لا يرضي العديد من اللاعبين.
وقال اللاعب النرويجي بورجر هاو لهيئة الإذاعة والتلفزيون النرويجية (إن.أر.كي) منذ أيام «يصبح الأمر غريبا للغاية في بعض الأحيان، إذا سُلط الضوء على الطاولة، يتسبب ذلك في بريق قوي للغاية يمكنه التأثير على رؤيتك للكرة. وهو أمر غير اعتيادي بالمرة».
وأضاف هاو «كان هناك بعض اللاعبين الظرفاء في قاعة التدريب الذين بدؤوا بارتداء النظارات الشمسية في أثناء اللعب، بسبب شدة سطوعها».
وردد لاعبون آخرون نفس المخاوف بشأن لون الطاولة، والذين يجدون صعوبة أيضاً في التكيف معه.
وقال اللاعب السويدي ترولس مورجور لوكالة أنباء تي.تي «لم ألعب على طاولات حمراء قط، لم يفعل أحد ذلك».
وستقام المباراة النهائية في العاصمة القطرية يوم 25 مايو الجاري.