خريجو جامعة الملك عبد العزيز يجتازون برنامج تأهيل القيادات الشابة في نسخته السادسة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
اجتاز أربعة من خريجي جامعة الملك عبدالعزيز برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي في نسخته السادسة للعام 1445/2023، وهم مديرة إدارة إستراتيجية الابتكار وتطوير الأعمار في شركة صلة التابعة لصندوق الاستثمارات أفنان الحارثي، مهندس الطيران والفضاء في الصناعات الدفاعية أحمد الجعيد، ومحلل أعمال في مجال الاستشارات الإدارية صفوان هاشم، والمشرفة في قطاع الصادرات في الهيئة العامة للتجارة الخارجية ندى السالمي.
ويعكس اختيار 4 خريجين من الجامعة مدى الجهود المبذولة في تجويد مخرجاتها التعليمية وتميز كوادرها والعمل المستمر على تهيئة الطلبة لسوق العمل وبناء أفضل البرامج والخطط الدراسية المتواكبة مع تطلعات رؤية المملكة 2030.
يشار إلى أن برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي انطلق في 2018، حيث حقق منذ ذلك الوقت إلى الآن نجاحات لافتة، إذ خرجت النسخة السابقة 363 شابًا وفتاة، وتمت تهيئتهم للمشاركة في الفعاليات والمناسبات الدولية، والتواصل العالمي مع ذوي الثقافات المتنوّعة، مستفيدين من المعرفة والخبرات التي اكتسبوها في المجالات التي يقدّمها البرنامج، ومن أهمها "رؤية المملكة 2030"، والتواصل مع الحضارات والثقافات، والقضايا الدولية المتنوعة، وأهداف التنمية المستدامة، وغيرها من المجالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الملك عبدالعزيز رؤية المملكة 2030 جامعة الملك عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
بحضور المحافظ..ندوة "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي" بمكتبة الإسكندرية
محافظ الإسكندرية يشارك في ندوة "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي" بمكتبة الإسكندرية
شارك الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم في فعاليات ندوة بعنوان: "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي"، والتي نظمتها مكتبة الإسكندرية.
وقدم المحاضرة اللواء أركان حرب الدكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، إلى جانب نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في مجالات التراث والآثار والثقافة.
وخلال الندوة، استعرض "فودة" الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية في إدارة وصون مواقع التراث العالمي، مؤكدًا على أهمية الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الوطنية والدولية لتحقيق أفضل الممارسات في الحفاظ على التراث الثقافي المصري.
وتحدث الدكتور زايد عن أهمية هذه اللقاءات التي يلتقي فيها صناع السياسات العليا بقطاعات أوسع من البشر، لنعرف كيف تفكر الدولة وما هي أهدافها ومراميها الكبرى، ولكي يستمع صناع السياسات العامة في الدوائر العليا إلى قطاعات أوسع من الدوائر الوسطى لنقل الخبرة وتقييم الفوائد، كما أن هذه اللقاءات تدل على
وفي كلمته، أكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد أن الدولة المصرية تشهد نقلة نوعية في ملف حماية وتطوير المواقع التراثية، لافتًا إلى أن مصر تضم سبعة مواقع مُدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى 32 موقعًا على القائمة الإرشادية، مما يعكس غنى وتنوع التراث المصري.
وأشار المحافظ إلى الجهود الكبيرة المبذولة في منطقة أبو مينا الأثرية بمحافظة الإسكندرية، والتي تأتى تنفيذًا لتوجيهات، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على أن تنتهي أعمال خفض منسوب المياه الجوفية بالمشروع وذلك بالتنسيق مع وزارات السياحة والآثار، والموارد المائية والري، تمهيدًا لإطلاق مشروع تطوير شامل يعيد تقديم المنطقة كوجهة رائدة للسياحة الثقافية والديني.
وشدد محافظ الإسكندرية على أن حماية التراث مسؤولية مشتركة تستوجب تضافر جهود الدولة والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية، مثمنًا الدور الرائد الذي تقوم به مكتبة الإسكندرية في دعم الدراسات والبحوث التراثية، وتنظيم الفعاليات الثقافية والعلمية التي تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وصون الهوية الوطنية.
وفي كلمته، أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أهمية موضوع الندوة في ظل اهتمام الدولة بالحفاظ على تراثها الحضاري والثقافي، مشيرًا إلى أن مشروع إحياء مكتبة الإسكندرية يعد نموذجًا بارزًا في هذا السياق، وقال إن مدينة الإسكندرية تتمتع بوجود العديد من مواقع التراث، وأن المدينة تلعب دورًا كبيرًا في إحياء التراث، كما تقوم المحافظة بعدة مشروعات لإحياء هذا التراث والحفاظ عليه.
IMG-20250601-WA0089 IMG-20250601-WA0088 IMG-20250601-WA0084 IMG-20250601-WA0090