العلامات الأولى لسرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
يعتبر سرطان الأمعاء أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا مع ارتفاع معدل الوفيات، على الرغم من كل الطرق والابتكارات الحديثة لمكافحته.
ويشير الدكتور بيسلان بالكاروف أخصائي وجراح الأورام في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن نسبة بقاء المصاب بالمرض على قيد الحياة لمدة 5 سنوات في الحالات المتقدمة لا تتجاوز 40 بالمئة. ويحدد الأعراض الأولية التي قد تشير لهذا المرض.
ويقول: "يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بشكل ملحوظ مع تقدم العمر. المرض أكثر انتشارا بين الرجال من النساء. ويزداد احتمال انتقال المرض وراثيا بمقدار 3-5 مرات. وترتبط 50 بالمئة من الحالات بنمط الحياة والتعرض فترة طويلة للمواد المسرطنة. ويتطور سرطان القولون والمستقيم في أغلب الأحيان من الأورام الحميدة، على الرغم من أن معظمها لا يتحول إلى ورم خبيث".
ويؤكد الطبيب، أن سرطان القولون والمستقيم يميل إلى التطور ببطء. وقد يستغرق ظهور الأعراض الأولى وقتا طويلا. وتعتمد المظاهر السريرية على موقع الورم. الأعراض خفيفة للغاية لدرجة أنه من المستحيل الشك في وجود ورم دون إجراء فحص شامل. لأن العلامات الواضحة للمرض تبدأ بالظهور فقط في المراحل الأخيرة.
ووفقا له، أولى أعراض سرطان القولون والمستقيم هي ألم في البطن، وإحساس بعدم الراحة في الأمعاء (تبدو وكأنها تتحرك)، كثرة الغازات والتشنجات. والأعراض التي تثير القلق هي ظهور الدم في البراز، وإسهال يتناوب مع الإمساك، سرعة التغوط مع ألم، الشعور بعدم تفريغ الأمعاء بالكامل ونزيف المستقيم وفقدان غير مبرر للوزن وكذلك فقر الدم والشحوب والضعف.
ويقول: "يزيد التشخيص المبكر كما هو الحال مع أي مرض، من فرص الشفاء. فإذا كان الشخص معرضا للخطر للأسباب المذكورة أعلاه، فإن الفحوصات الوقائية والعلاج المختار بشكل صحيح باستخدام الأساليب الحديثة ينقذ حياته ويحسن جودتها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد سرطان القولون والمستقیم
إقرأ أيضاً:
دراسة..فحص دم مبتكر يكشف السرطان قبل سنوات من ظهور الأعراض
ابتكر فريق من العلماء في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية فحص دم بالغ الحساسية يمكن من كشف السرطان قبل سنوات من ظهور الأعراض، مما يمنح الأطباء فرصة للتشخيص المبكر وتحسين فرص العلاج.
ويعتمد الفحص، الذي تم تطويره ضمن دراسة ن شرت في مجلة (Cancer Discovery، على تحليل المادة الوراثية التي تفرزها الأورام في مجرى الدم. ووفقا للنتائج، يمكن لهذا التحليل اكتشاف علامات مبكرة على الإصابة بالسرطان قبل أكثر من 3 سنوات من التشخيص الإكلينيكي في بعض الحالات.
في هذا الصدد، قال الدكتور يوشوان وانغ، أحد المشاركين في الدراسة إن “الكشف عن السرطان قبل 3 سنوات من التشخيص يمنح الأطباء وقتا ثمينا للتدخل في مراحل مبكرة، تكون فيها احتمالات الشفاء أعلى”.
وارتكزت الدراسة على عينات بلازما تم تجميعها ضمن دراسة موسعة بتمويل من المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، كانت تهدف أساسا إلى تحليل مخاطر أمراض القلب والسكتات الدماغية، لكن العلماء استغلوا هذه العينات لاختبار فعالية فحص جديد ي عرف باسم “الكشف المبكر عن الأورام المتعددة (MCED)”.
وجرى تحليل عينات تخص 52 مشاركا، نصفهم تقريبا تم تشخيص إصابتهم بالسرطان في غضون 6 أشهر من جمع العينات، لتظهر النتائج أن 8 أشخاص أعطوا نتائج إيجابية في اختبار (MCED)، وأن كلهم تم تشخيصهم لاحقا بمرض السرطان خلال 4 أشهر فقط من التحليل.