قال عدنان أبو حسنة، مستشار وكالة الأونروا، إنه لا زالت المحاولات الإسرائيلية لعرقلة منظمة الأونروا عن ممارسة عملها مستمرة.
الوضع في غزةوأشار أبو حسنة، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، إلى أن لجنة التحقيق مستمرة وستعلن نتائجها خلال أسبوعين، موضحا أن ما يدخل من مساعدات يتولون توزيعه، وبدأوا بإرسال شاحنات إلى شمال قطاع غزة.
قيمة زكاة الفطر 2024 وأخر موعد لإخراجها.. الإفتاء توضح نجم برشلونة يرعب ريال مدريد برسالة نارية
وأضاف عدنان أبو حسنة، مستشار وكالة الأونروا، أن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية كبرى حيث إن حجم ما يدخل من مساعدات لا يوازي احتياجات المواطنين في غزة، وحياة مئات الأطفال مهددة بسبب نقص الأغذية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية:
غزة
الوضع في غزة
الأونروا
وكالة الاونروا
حضرة المواطن
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 50 ألف طفل استشهدوا أو أُصيبوا في غزة منذ أكتوبر 2023
الجديد برس| أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بأن أكثر من 50 ألف طفل استشهدوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال الأشهر العشرين الماضية، في واحدة من أكثر الحصائل دموية بحق
الأطفال في النزاعات المعاصرة. وأكدت الأونروا أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يُقتلون ويُصابون يوميا في غزة، وسط استمرار القصف والمعارك العنيفة. وجاءت التصريحات بعد أن نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بيانا لمديرها الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدر، يحذر فيه من التصاعد غير المسبوق لمعاناة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدا أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بجروح منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
“كلنا أطفال غزة” وقال
بيغبيدر إن الصور المروعة
التي التقطت خلال 72 ساعة فقط من نهاية الأسبوع
الماضي كشفت مجددا عن التكلفة “غير المعقولة” لهذه الحرب على الأطفال. ويوم الجمعة، انتُشلت جثث أطفال محترقة ومقطعة الأوصال من عائلة النجار من تحت أنقاض منزلهم في خان يونس. ومن بين 10 أشقاء تقل أعمارهم عن 12 عاما، نجا واحد فقط بإصابات خطرة. ووصف بيغبيدر ما يحدث للأطفال في القطاع بأنه سلسلة من “الفظائع التي لا يمكن تصورها”، مشيراً إلى أن صورًا أظهرت طفلاً صغيرا فجر الاثنين الماضي، محاصرا داخل مدرسة محترقة في مدينة غزة، إثر هجوم خلّف ما لا يقل عن 31 شهيدا، بينهم 18 طفلا. أشار بيغبيدر إلى أن هؤلاء الأطفال “لا ينبغي أبدا اختزال حياتهم إلى أرقام”، لكنهم أصبحوا جزءا من قائمة طويلة من الانتهاكات الجسيمة التي تشمل: القتل والإصابة المباشرة، وحصار المساعدات، والمجاعة والتشريد القسري، وتدمير المستشفيات والمدارس والمنازل والبنية التحتية الأساسية. ومنذ انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار الماضي، استشهد 1309 أطفال وأُصيب 3738 آخرون، بحسب بيانات اليونيسف.