مبادرة تسوية الموقف التجنيدي للمصريين بالخارج.. تفاصيل ومدة التسجيل
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، عن فتح باب التسجيل بمبادرة تسوية الموقف التجنيدي للمصريين بالخارج، اعتبارا من الأول من مايو 2024 ولمدة شهرين، وذلك استجابة لطلبات المصريين بالخارج، وحرصا من الدولة المصرية على تقديم كافة التيسيرات لأبناء الوطن بالخارج.
وأوضحت الوزارة أنه سيتم تلقى طلبات تسوية المواقف التجنيدية بشكل نهائي بمبادرة من الدولة المصرية، على أن يتم استقبال كافة الطلبات على الموقع للمصريين بالخارج ممن حل عليهم الدور في سن التجنيد اعتباراً من سن 18 عام من تاريخ التسجيل على الموقع وحتى سن 30 عام، وكذا ممن تجاوزوا سن 30 عام لتسوية موقفهم التجنيدي طبقاً للموقف.
ويعتد بشهادة معتمدة من السفارة أو القنصلية بتواجد الشاب بالخارج، وإيصال السداد بحسابات البنوك المقررة، ولا يسمح بتجديد جوازات السفر للمصريين بالخارج الذين لم يتم تسوية موقفهم التجنيدي.
وأشارت الخارجية إلى أن البيانات المطلوب تسجيلها على الموقع، وكذا المحددات والشروط الخاصة بالمبادرة يتم الرجوع إليها بالموقع الإلكتروني الرسمي للمبادرة هنــا.
وتهيب وزارة الخارجية بكاف المواطنين المقيمين خارج البلاد، بسرعة التسجيل على موقع الوزارة خلال المدة المحددة لسرعة إنهاء الموقف التجنيدي بشكل نهائي، من خلال مبادرة تسوية الموقف التجنيدي للمصريين بالخارج.
اقرأ أيضاً5 آلاف دولار.. مد العمل بمبادرة تسوية المواقف التجنيدية للمصريين بالخارج
القوات المسلحة تدفع لجنة لإنهاء المواقف التجنيدية لأبناء حلايب وشلاتين وأبو رماد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التجنيد الجيش المصريين المغتربين المصريين بالخارج الموقف التجنيدي وزارة الخارجية للمصریین بالخارج الموقف التجنیدی
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: مصر ترسخ مكانتها كقوة دبلوماسية عاقلة في زمن الاضطرابات
أكد أحمد حلمي عبد الصمد، أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، أن الدولة المصرية تمارس دورًا دبلوماسيًا بالغ الأهمية في ظل التوترات التي يشهدها الإقليم، وعلى رأسها الصراع العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل، مشددًا على أن القاهرة تمثل صوت الحكمة والعقل في محيط إقليمي مضطرب.
وقال عبد الصمد، في تصريحات صحفية اليوم، إن مصر تحركت منذ اللحظة الأولى للتصعيد الإيراني الإسرائيلي لتخفيف حدة الصدام، انطلاقًا من ثوابتها التاريخية في رفض الحروب والعدوان، وإيمانها بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل النزاعات، مؤكدًا أن الموقف المصري لم يكن حياديًا، بل كان منحازًا للسلام والاستقرار ورافضًا لأي محاولة لجر المنطقة إلى مواجهات مفتوحة.
وأضاف أن القاهرة أدانت بوضوح كافة أشكال العدوان سواء القصف الإسرائيلي على إيران أو الردود التي طالت دولًا عربية شقيقة، ومنها القصف الإيراني الذي أصاب مواقع داخل قطر، معتبرًا أن الموقف المصري في هذا الملف يعكس التزامًا ثابتًا بمبدأ سيادة الدول ورفض التدخل في شؤونها أو الإضرار بأمنها.
وأشار أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بالجيزة إلى أن مصر لم تتوانَ عن دعم الحقوق العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث واصلت جهودها السياسية والإنسانية لوقف إطلاق النار في غزة، وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات، ودعم السلطة الفلسطينية في المحافل الدولية، وذلك بالتوازي مع تحركاتها لاحتواء الموقف مع قطر بعد الضربة الإيرانية الأخيرة، بما يعكس حرصها على وحدة الصف العربي.
واختتم عبد الصمد تصريحاته بالتأكيد على أن الدبلوماسية المصرية أثبتت في كل أزمة أنها عنصر اتزان وليس طرفًا في الصراع، وهي السياسة التي تحفظ لمصر احترامها ومكانتها في العالم، وتمنحها القدرة على التأثير في مسار الأحداث، قائلًا: "مصر لا تنحاز إلا للحلول السياسية العاقلة، ومواقفها المشرفة تثبت دومًا أنها صمام الأمان في هذه المنطقة المشتعلة".