بوتين يحذر من حرب عالمية ثالثة إذا نشب صراع مع حلف الناتو
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من نشوب صراع بين روسيا وحلف الناتو ، مؤكدا أن هذا الصراع سيؤدي إلى حرب عالمية ثالثة شاملة.
تصريح بوتين الصحفي جاء بعد خطاب ألقاه مساء الأحد في العاصمة موسكو عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية في البلاد التي فاز فيها بحصوله على 87.8 بالمئة من الأصوات، وفق استطلاع آراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع.
????????????????????⚡️
الرئيس بوتين:
سيؤدي الصراع بين روسيا وحلف الناتو إلى حقيقة أنه لم يتبق سوى خطوة واحدة قبل الحرب العالمية الثالثة. pic.twitter.com/IpoNrOE3Nf — الموجز الروسي | Russia news ???????? (@mog_Russ) March 17, 2024
وردا على سؤال عن احتمال نشوب صراع بين روسيا والناتو قال بوتين: "كل شيء ممكن في العالم الحديث. سيؤدي هذا الصراع إلى حرب عالمية ثالثة شاملة على بعد خطوة واحدة، لكنني لا أعتقد أن أي شخص مهتم بذلك".
والسبت، ألمح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى إمكانية شن عملية برية ضد روسيا في أوكرانيا، في إشارة إلى احتمال إرسال قوات برية غربية إلى البلد الذي يشهد عملية عسكرية روسية منذ 2022.
تصريح ماكرون نشرته صحيفة لوباريزيان الفرنسية السبت خلال رحلة عودته على متن الطائرة بعد زيارة إلى برلين التقى فيها المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك.
وقال: "ربما في مرحلة ما - أنا لا أريد ذلك ولن آخذ زمام المبادرة - يجب أن تكون هناك عمليات على الأرض، أيا كان شكلها، لمواجهة القوات الروسية".
وعن مجريات الحرب الروسية الأوكرانية، قال بوتين إن القوات المسلحة الأوكرانية دفعت بقوات قوامها نحو 5 آلاف مقاتل إلى الحدود مع روسيا.
وأضاف: "إن 40 بالمئة من هذه القوات تكبدت خسائر و35 بالمئة من أفرادها قتلوا"، مشددا على أن روسيا تقف إلى جانب مباحثات السلام.
وقال بوتين إنه لم يكن على علم بعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف إطلاق النار خلال أولمبياد باريس 2024، وشدد أن روسيا ستتحرك وفقا لمصالحها الخاصة والوضع في منطقة الصراع في جميع الظروف.
وتابع كلامه: "نحن نؤيد محادثات سلام، ولكن ليس بسبب أن ذخيرة العدو قد نفدت. إذا كانوا جادين حقا ويريدون بناء السلام على المدى الطويل، فإننا نؤيد محادثات السلام".
وشدد على أنه لا ينبغي لفرنسا أن تتسبب بتفاقم الصراع في أوكرانيا بل المساهمة في حل سلمي، وقال إن روسيا تعلم بانتشار قوات لحلف الناتو في أوكرانيا.
وفي 24 فبراير/ شباط 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين روسيا الناتو حرب عالمية روسيا بوتين اوكرانيا الناتو حرب عالمية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
هل تفلح تهديدات ترامب في إقناع بوتين بالاتفاق مع أوكرانيا؟
على وقع الضربات المتبادلة بالمسيّرات والصواريخ بين الدولتين الجارتين، يستمر الغموض بشأن مصير الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي لم يفلح الرئيس الأميركي دونالد ترامب حتى الآن في إنهائها كما وعد منذ عودته إلى السلطة.
فهل ينجح خيار التلويح بالعقوبات وبالغواصات النووية في تليين موقف نظيره الروسي فلاديمير بوتين ودفعه إلى القبول بما يطرح عليه؟
لم يخف الرئيس الأميركي، غضبه من موسكو التي يرى أنها تعرقل عملية وقف إطلاق النار مع كييف، إذ ندد أمس بشدة بما سماه سلوك روسيا المثير للاشمئزاز تجاه أوكرانيا، وأمهل نظيره الروسي حتى الثامن من أغسطس/آب الجاري للتوصل إلى اتفاق، وإلا فإنه سيرد بفرض عقوبات تشمل رسوما جمركية على روسيا وعلى الدول التي تشتري النفط منها.
كما أعلن ترامب في تطور لافت اليوم أنه أمر بنشر غواصتين نوويتين في مناطق قريبة من روسيا ردا على تهديدات ديمتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق والذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي.
ومن جهتها، تستغرب روسيا من موقف الرئيس الأميركي، وتقول، كما يشرح المحلل السياسي الروسي سيرغي ستروكان لبرنامج "ما وراء الخبر"، إنه لا يعطيها فرصة ويغلق نافذة الدبلوماسية التي فتحها بنفسه، وإن تلويحه بالعقوبات جاء بعد 3 جولات من المباحثات بين موسكو وكييف.
ويرى الضيف الروسي أن ترامب يريد زيادة الضغوط على بلاده، لكنه لن ينجح في إيقافها وفي تقويض اقتصادها، مذكّرا إياه بأن "روسيا لديها أيضا غواصات نووية ولديها القوة السيبرانية"، ومعتبرا أن التلويح بالغوصات النووية يحمل مخاطرة كبيرة.
كما تطالب روسيا -وفق ستروكان- بأن يسير الرئيس الأميركي في اتجاه مختلف، لا سيما أن الروس لديهم أمل في أن لا يجعل العلاقات بين الدولتين رهينة الأزمة الأوكرانية.
العقوبات لا تنفعويرى مراقبون ومحللون أن ترامب لديه رغبة حقيقية في إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، لكنه مشكلته أنه يريد أن تتحرك الأمور بسرعة، وتوضح كيلي فلاهوس مستشارة شؤون الأمن القومي بمعهد كوينسي أن عدم تحقيق ما كان يصبو إليه جعله يشعر بخيبة أمل من بوتين.
إعلانوتعتقد فلاهوس أن المستشارين أقنعوا ترامب بأن يهدد روسيا بالعقوبات ويدخل في حرب كلامية مع السلطات الروسية ويتحدث عن إرسال غواصات نووية إلى مناطق قريبة من روسيا، وهي خطوات -وفق فلاهوس- لا تنفع مع الرئيس الروسي.
وعلقت قائلة "لو كنت مستشارة لترامب لنصحته بعدم إعطاء مهلة لروسيا"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة فرضت أكبر عقوبات في تاريخ العالم على روسيا ولم تثن بوتين عن مهاجمة أوكرانيا.
وعلى ضوء تقليلها من نجاعة خيار العقوبات، ترى كوينسي أنه يتعين على ترامب استخدام الأدوات الدبلوماسية للضغط على روسيا ونفس الشيء مع أوكرانيا، خاصة أنه لا يريد استمرار الحرب ويخشى أن تكون هناك مواجهة نووية بين بلاده وموسكو، وتنصح مستشاريه بأن يتوقفوا عن إقناعه بدعم استمرار الحرب وإرسال المزيد من الأسلحة لأوكرانيا.