طريقة عمل حلوى السمبوسك في رمضان.. «الحشو كنافة ومكسرات»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
السمبوسة أو السمبوسك من الأطباق الشهيرة في المطبخ الشرقي، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بمائدة شهر رمضان، وعادًة ما يفضلها البعض باللحم المفروم والبعض الآخر بالجبن، ولكن من الطرق المبتكرة في تقديم السمبوسك، هي صنعها بطريقة الحلويات، وقدمها الكثير من الشيفات محشية بالكنافة مع المكسرات، وفي هذا الصدد نوضح طريقة إعداد حلوى السمبوسة، وفقًا لوصفة الشيف هاجر محمد، في المنزل بكل سهولة، بالإضافة إلى النكهة اللذيذة.
تجمد الكنافة مسبقًا حتى يسهل تكسيرها، أو تفرم في الكبة طازجة لكي نحصل على قطع صغيرة منها، ومن ثم يرفع السمن على النار إلى أن يصل لدرجة حرارة متوسطة، وبعد ذلك نضعها على الكنافة، ويستمر التقليب حتى الوصول للون الذهبي، ويضاف السكر البودر والمكسرات المرغوب فيها بعد جرشها «تفتيتها إلى قطع صغيرة»، ويفضل أن تكون خليط من السوداني واللوز والبندق، مع جوز الهند والزبيب، ولكن يمكن إضافة أي نوع من المكسرات حسب الرغبة.
وأثناء إعداد حشو السمبوسك، يحضرالشربات حتى يبرد لحين تجهيز السمبوسة وحشوها، على أن يوضع كوبين من السكر مع كوب من الماء، ويرفع على نار هادئة، لحين الوصول إلى القوام الثقيل.
تحشى السمبوسة بخليط الكنافة على شكل المثلث المعتاد وتغلق الأطراف بخليط من الدقيق والماء؛ لكي تصبح ثابتة عند تسويتها، وكذلك يمكن أن تحشى على شكل أصابع «رول»، وللطريقتين طريقة نضج مختلفة؛ إذ مع الشكل المثلث التقليدي تقلى في الزيت ومن ثم تسقى بالشربات البارد، أما عند لفها بطريقة الأصابع، يتم وضعها في الفرن على درجة حرارة 180 مع تقليبها من حين للآخر حتى تكتسب اللون الذهبي من كل الجهات، ومن ثم تسقى بالشربات البارد فور خروجها من الفرن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السمبوسك السمبوسة رمضان
إقرأ أيضاً:
ما لا يخبرك به الأطباء.. القلق والاكتئاب ودورهما في ارتفاع السكر بالدم
يُنظر إلى داء السكري غالبًا باعتباره اضطرابًا جسديًا بحتًا يرتبط بالأنسولين والجلوكوز والطعام، غير أن الصورة أعمق من ذلك بكثير، فالعقل بما يحمله من توتر أو اطمئنان، قادر على التأثير بشكل مباشر على مستويات السكر في الدم، مما يجعل الحالة النفسية جزءًا لا يتجزأ من خطة العلاج الحقيقية لمرضى السكري وذلك وفقا لتقرير نشره موقع " News 18".
تشير الدراسات إلى أن الاكتئاب والقلق يرفعان من إفراز هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين، وهذه الهرمونات ترسل رسائل للجسم لإطلاق المزيد من الجلوكوز من الكبد إلى مجرى الدم، حتى دون تناول الطعام.
ومع مرور الوقت، تضعف استجابة الخلايا للأنسولين، وتصبح السيطرة على مستويات السكر أكثر صعوبة، رغم الالتزام الدوائي أو الغذائي، ما يُدخل المريض في دائرة مفرغة من الإجهاد وارتفاع الجلوكوز.
الاكتئابلا يقتصر تأثير الاضطرابات النفسية على الجانب الهرموني فقط، بل يمتد إلى السلوك اليومي للمريض، فالاكتئاب يُضعف الدافع للالتزام بالعلاج، ويجعل المريض أكثر ميلًا لتناول الطعام بدافع الراحة النفسية، أو إهمال التمارين الرياضية، أو حتى نسيان جرعات الدواء.
عادات صحيةيؤكد الخبراء أن دمج عادات صحية صغيرة يمكن أن يحدث فارقًا حقيقيًا في إدارة السكري، مثل:
عشر دقائق من المشي السريع بعد الوجبات تساعد على خفض الكورتيزول ومستوى الجلوكوز.التوقف عن تناول الطعام واستخدام الشاشات قبل العاشرة مساءً يعزز النوم العميق ويزيد من حساسية الجسم للأنسولين.خمس دقائق من التنفس المنتظم قبل الإفطار وقبل النوم قادرة على خفض ارتفاع السكر بعد الوجبات بمعدل يتراوح بين 10 و20 ملغ/ديسيلتر.دور النوم واليقظة الذهنية في استقرار الأيضالنوم الجيد وممارسة التأمل واليوغا وتمارين التنفس، هي ركائز فيزيولوجية تساهم في توازن الجهاز العصبي، مما ينعكس على استقرار مستوى السكر، وتحسين استجابة الخلايا للأنسولين.
الدعم العاطفيلا يمكن عزل المريض عن بيئته النفسية والاجتماعية فالتواصل الصادق مع الأسرة، والانضمام إلى مجموعات دعم، وجدولة فحوصات نفسية دورية كل ثلاثة أشهر، يسهم في الكشف المبكر عن الإرهاق النفسي الذي قد يتطور ويصبح انتكاسة صحية.