أوضحت الفنانة حلا شيحة، أنه بعد إنتهاء ظهورها «لايف كوتش» على أحد البيدجات، بدأت في البكاء الشديد، موضحة أنها اتأثرت كثيرا بكلامها بهذا «اللايف»، ولم تدرك أنها كانت يشاهدها هذا الكم من الأشخاص، موضحة أنها مؤمنة جدا أنه يجب ظهور المشاعر الداخلية الحقيقية كل فترة.

حلا شيحة تشجع على الخروج عن المألوف في بعض الأحيان 

وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية منى عبد الوهاب، في برنامجها بالموسم الرمضاني 2024 «على المسرح»، المذاع على قناة «الحياة»: «مش بعرف أحط مسك بحب أعمل اللي أنا حساه، من وجهة نظري مش عيب أعمل اللي أنا حساه».

وأوضحت حلا شيحة، أنه يوجد بعض الأشخاص التي تخاف أن تخرج من النمط المألوف التي تعيش فيه، لكن أرى أحيانا أنه يجب الخروج من المألوف إلى المجهول، طبقا لظروف الحياة المتغيرة الصعبة في بعض الأحيان.

وأشارت إلى أنها عندما تتواجد في مكان يوجد به أشخاص غير مريحة نفسيا، ترتدي قناع الصمت، لكن لم تستطع أن ترتدي قناعا مختلفا عن شخصيتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حلا شيحة برنامج على المسرح حلا شیحة

إقرأ أيضاً:

إلياس رودريجز… صوت الغضب الفردي في زمن الصمت العربي

مايو 25, 2025آخر تحديث: مايو 25, 2025

ريم خليل

في عصرٍ بات فيه الدم الفلسطيني مستباحاً على شاشات العالم، خرج صوت من أقاصي الغرب من قلب شيكاغو، لا يحمل جنسية فلسطين، لكنه حمل وجعها وألمها في قلبه. إلياس رودريجز، المواطن الأميركي ذي الثلاثين عاماً ذو الأصول المكسيكية، ارتكب فعلاً صَدَم المؤسسة الصهيونية في عقر دارها – أمام متحف العاصمة اليهودي في واشنطن، مردداً: “من أجل غزة… الحرية لفلسطين”.

إلياس لم يُدرّب في معسكر، ولا تربّى في بيئة مقاومة، لكنه كغيره من أحرار هذا العالم، شاهد صور أشلاء الأطفال، وسقوط الأبراج، والصرخات الخارجة من رحم غزة المحاصرة. وحين ضاقت روحه، اختار أن يفعل شيئاً… أي شيء. وفي لحظة، صار خبراً عالمياً

إلياس رودريجز هو تجلٍّ جديد من تجليات المقاومة غير التقليدية، تلك التي لم تعد محصورة في بنادق المخيمات، بل صارت تسكن في صدور من لم يروا فلسطين قط، لكنها تسكن وجدانهم.

السلطات في الولايات المتحدة اعتقلته فوراً، وقد يحكم عليه، وقد يطمر اسمه تحت عناوين “الإرهاب” و”معادات السامية”. لكن ما لن يستطيعوا طمره هو السبب: غزة.

إنها ليست عملية منظمّة، ولا فعلاً مخططاً من جهة مقاومة، لكنها فعل احتجاجي فردي عنيف، يعكس مدى اتساع دوائر الغضب حول العالم من المجازر اليومية في غزة، من مذبحة الأطفال إلى محارق المستشفيات، إلى أنقاض البيوت فوق رؤوس ساكنيها الى تدمير المُدمر..

ما فعله رودريجز، سلّط الضوء على الحقيقة الأخلاقية التي يحاول العالم التهرب منها: أن فلسطين، لم تعد مجرد قضية عربية أو إسلامية، بل صارت صرخة إنسانية تتردد في صدور الأحرار، ولو كانوا على بعد آلاف الأميال.

الاحتلال، الذي يجيد صناعة الرواية وتضليل الرأي العام، يسارع اليوم لتصوير إلياس كمجرم وحيد، متطرف بلا قضية. لكن كلمات الرجل لحظة اعتقاله، وهتافه “من أجل غزة” و”الحرية لفلسطين”، تكفي لتقول إن القضية باتت ضميراً عالمياً، وإن نار العدوان تحرق القلوب قبل الأجساد.

إنه فعل فردي – نعم. لكنه أيضاً مؤشر عميق: أن الدم الفلسطيني صار عنوانًا للغضب الأممي، وأنه كلما زاد القتل، زادت ارتدادات الرفض، بأشكال قد لا ترضى عنها المؤسسات، لكنها لا تستطيع إنكار أنها بنت اللحظة، وأنها ابنٌ من أبناء الغضب.

إنه مرآة جديدة نُطل بها على عالمٍ بدأ يثور، فرداً فرداً، لأن آلة القتل الصهيونية بحق شعب فلسطين تجاوزت كل حدود الصمت الممكن. في زمنٍ خذلت فيه العواصمُ العربية فلسطين، ها هو الصوت يأتي من شيكاغو، ليذكّرنا: فلسطين ليست وحدها.

وليس بعيداً عن هذه الروح المقاوِمة، نتذكر الشهيد محمد حسن الحسيني، الشاب اللبناني من بلدة شمسطار البقاعية، الذي نفّذ في تموز 2012 عملية استشهادية استهدفت حافلة تقلّ سياحاً إسرائيليين في مطار بورغاس ببلغاريا. وظل جثمانه محتجزاً لأكثر من 13 عاماً قبل أن تسلم السلطات البلغارية رفاته إلى أهله في بيروت

هذه العملية لم تكن الأولى، ولا الأخيرة، بل هي جزء من مسيرة نضال مستمرة، تؤكد أن الدم المقاوم لن يذهب هدراً، وأن شعبنا ماضٍ في دربه مهما طال الزمن .

مقالات مشابهة

  • تأملات في الصمت العربي والهتاف الغربي لغزة
  • إسرائيل تختبر الصمت العربي والأقصى في خطر
  • ما يمكن الخروج به من لقاء مبارك الفاضل أنه رجل يفتقر المبدأ والحياء
  • صمت العقل
  • متى يتم الخروج بتعديلات قانون الإيجار القديم؟.. رئيس لجنة الإسكان بالنواب يوضح
  • مفيدة شيحة: السوشيال ميديا مقلوبة على مشيرة إسماعيل
  • تربوية وصاحبة شخصية محترمة| رسالة حب من مفيدة شيحة لـ نوال الدجوي
  • السور طاح.. صرخة راب تونسي تهز جدران الصمت وتفضح الفشل
  • ترامب يعبر عن استيائه من بوتين ويطلب من زيلينسكي الصمت
  • إلياس رودريجز… صوت الغضب الفردي في زمن الصمت العربي