الأربعاء القادم.. انطلاق فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية بالغربية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
يستعد مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، لاستقبال فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية، والتي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمحافظة الغربية، وفق البرنامج المعد من وزارة الثقافة، وتحت رعاية د.طارق رحمي.
وبحسب برنامج قصور الثقافة، سوف تنطلق الفعاليات يوم الأربعاء القادم، الموافق 20 مارس، العاشر من رمضان، ولمدة 7 أيام متتالية، حيث يتضمن البرنامج العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، تأتي في مقدمتها عروض موسيقية، ومسرح للعرائس، وفقرات شعرية، وفنون شعبية، وورش رسم للأطفال، وابتهالات وإنشاد ديني، بجانب تنظيم مسابقات لاكتشاف المواهب.
هذا وضمن برنامج ثقافة الغربية للاحتفال بشهر رمضان المبارك، والمنفذ بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، نظمت المواقع الثقافية بالمحافظة عددا من الفعاليات، من بينها: ورشة فنية لتصميم نماذج من فانوس رمضان بقصر ثقافة المحلة، وأخرى بقصر ثقافة الطفل بطنطا بمشاركة العديد من الأطفال.
من جانبها، عقدت مكتبة ابيار الثقافية محاضرة بعنوان "غزوة بدر"، استعرض خلالها الشيخ عاشور الحداد، إمام وخطيب بأوقاف الغربية، أهم الدروس المستفادة من الغزوة، ومن بينها: التوكل على الله والأخذ بالأسباب، وقيمة تقوى الله في الدنيا والآخرة، واليقين بأن النصر بيد الله وحده.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغربية قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة ليالي رمضان الثقافية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
محمد الجليحي (الرياض)
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار “الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية”، بحضور نخبة منالباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.
وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد سموّه على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا على تأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف سموّه: “الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض”.
ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموسالسعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاءالمعرفة.
ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض “استمرارية التراث والهوية” الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافةغير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.