بعد تسمية ابنه بـ النصر.. الأحوال المدنية تفاجئ مشهور سناب غازي الذيابي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكدت الأحوال المدنية عدم إمكانية تسمية المواليد بأسماء “النصر” أو “الهلال”.
وجاء ذلك ردًا على استفسار أحد العملاء من خلال خدمة العناية بعملاء الأحوال المدنية حول إمكانية تسمية المواليد بهذين الاسمين.
وورد الحساب الرسمي لخدمة العملاء قائلاً: “لا يمكن ذلك”.
وكان مشهور سناب شات غازي الذيابي قد أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلانه تسمية مولوده باسم “النصر”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
عرض نزل اسكتلندي منعزل استُخدم لإيواء عملاء سريين في الحرب العالمية الثانية للبيع
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعرض نُزُل اسكتلندي ناءٍ، استُخدم لإبعاد العملاء السريين الأجانب عن المشاكل خلال الحرب العالمية الثانية للبيع.
يقع نُزل "Inverlair Lodge" في أعماق المرتفعات الاسكتلندية، و استولت عليه هيئة العمليات الخاصة (SOE)، وهي منظمة تجسس وتخريب أنشأتها بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية، قبل أن يتحول إلى منزل عائلي مجددًا، وهو معروض للبيع الآن بسعر يبدأ من 1.8 مليون دولار.
يحيط الريف بالنُزل الذي بُني على بُعد 27 كيلومترًا من بلدة فورت ويليام، بعيدًا عن أعين المتطفلين.
عُرِف النزل باسم "مدرسة الورشة الخاصة رقم 6"، واستُخِدم لإيواء عملاء أجانب "تعثّروا خلال أداء مهامهم"، وفقًا لقائده السابق، ألفريد فايف، الذي سرد تفاصيل فترة خدمته التي استمرت ثلاث سنوات في مقابلات مع متحف الحرب الإمبراطوري بالعاصمة البريطانية لندن في عام 2002.
ذكر كتاب بعنوان "الاستخبارات البريطانية: الأسرار، الجواسيس، والمصادر" (British Intelligence: Secrets, Spies and Sources) في عام 2008 للمؤرخين إدوارد هامبشاير، ستيفن تويج، وغراهام ماكلين، أن هؤلاء العملاء كانوا قد خضعوا لتدريب أولي، ولكن لم يكن من الممكن نشرهم في الميدان.
قال فايف إن العملاء كانوا "تحت المراقبة وليس تحت الحراسة"، مضيفًا أنهم أُرسلوا إلى هناك "لينسوا ما تعلموه عن الأنشطة التخريبية"، بما أنّهم امتلكوا معلومات معينة قد تشكل خطرًا على البلاد في حال تم تسريبها.
وأضاف أنّ إيواء عملاء من جنسيات مختلفة كهؤلاء "تحت سقف واحد" كان بمثابة "تجربة"، حيث كُلف بإشغال وقتهم.
وخُصصت غرفةً واحدةً، أي مخزن الطعام، لاستخدامها كزنزانة في حال حدوث أي مشكلة.
أبقى فايف العملاء مشغولين بإرسالهم لجمع المعادن المتناثرة في جميع أنحاء الريف، وتكليفهم بإصلاح الأحذية.
لم يكن هناك سوى ثلاثة عملاء عندما تولى فايف إدارة النُزُل، من بينهم رودولف هيس، وهو نازيّ بارز سافر سرًا إلى المملكة المتحدة عام 1941 كمفاوض مُعيّن ذاتيًا، عندما استجوبه ضباط المخابرات، وفقًا لما ذكرته شركة العقارات "Galbraith"، إلا أنّ فايف لم يذكر ذلك.
تفككت هيئة العمليات الخاصة بعد الحرب العالمية الثانية، وأصبح النُزُل مهجورًا حتى خضع للترميم في سبعينيات القرن الماضي.
لم يبقَ من تاريخ النزل سوى القليل، وهو اليوم منزل عائلي كبير ومريح، كغيره من المنازل في اسكتلندا، حيث تحتوي العديد من غرفه على مواقد حطب.
يضم النزل أربع غرف استقبال، وست غرف نوم، ومباني إضافية، بما في ذلك كوخ منفصل يتضمن غرفتي نوم، ويقع على مساحة 121405 مترًا مربعًا.