في ظل الهجوم الشرس والوحشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تجاه أهالي قطاع غزة، فر غالبية سكان قطاع الشمال من منازلهم، تاركين وراءهم حوالي 300 ألف نسمة يواجهون تحديًا جديدًا وخطيرًا وهو ما يعرف بـ المجاعة.

ومنعت إسرائيل وصول المساعدات إلى الجزء الشمالي من غزة، مما أدى إلى تفاقم محنة الأشخاص الذين بقوا هناك، وتمكنوا من النجاة من القنابل والرصاص.

ومع ندرة الإمدادات الأساسية، لم يتبق أمامهم سوى خيارات قليلة لإعالة أنفسهم، فيلجأون إلى استهلاك الأطعمة الفاسدة، وعلف الحيوانات، وبشكل متزايد نبات الخبيزة.

أطفال غزة

وتعاني غزة، التي تشهد حرباً مكثفة منذ خمسة أشهر، من نقص الغذاء بسبب عزلتها، حيث تفيد العديد من التقارير أن العديد من الفلسطينيين، ومن بينهم أطفال، ماتوا بسبب نقص الغذاء.

ما هي الخبيزة؟

وفي الوقت نفسه، أصبحت النبتة البرية المعروفة محليًا باسم الخبيزة مصدرًا غذائيًا أساسيًا لسكان غزة.

وينمو هذا النبات بكثرة في الأراضي الجافة، حيث أصبحت هذه النبتة غذاءً أساسياً للشعب، وهي مادة غذائية أساسية تباع في الأسواق التي مزقتها الحرب.

وتستخدم الخبيزة بشكل أساسي في تحضير الحساء والسلطات، وتحتوي أوراق نبات الملوخية على 21% بروتين و15.2% دهون، ويصل طول هذه النباتات إلى 60 سم وتحمل أزهارًا، ينمو هذا النبات في أجزاء كثيرة من العالم.

وتزرع تلك النباتات في شمال إفريقيا وغرب آسيا ومنطقة القوقاز ومنغوليا وأوروبا.

وأعنلت منظمة اليونيسف، وفاة 20 طفلاً في مستشفى رفح خلال الأسابيع الخمسة الماضية، بسبب المجاعة، ويعتبر نقص الغذاء أكثر حدة في شمال غزة.

لا توجد حياة

كشفت منظمة الفاو أن أكثر من 46% من الأراضي الزراعية في غزة دمرت بسبب الحرب الشرسة التى تقودها إسرائيل على القطاع، وأن 97% من المياه غير صالحة للاستهلاك البشري.

وتضاءل عدد شاحنات المساعدات المتوجه إلى غزة من 500 شاحنة يومي إلى حوالي 98 شاحنة في المتوسط لهذا الشهر، بسبب التعنت الإسرائيلي.

كما أفاد العاملون الإنسانيون التابعون للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة بأن قوافل المساعدات لا تزال تتعرض لإطلاق النار وتمنعها السلطات الإسرائيلية من الوصول.

اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: بلينكن يزور مصر الخميس لبحث سبل تقديم المساعدات لغزة

الخارجية الأمريكية: التقرير الأممي حول الجوع في غزة مؤلم

شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على منزل وسط قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجوع فى غزة الخبيزة رفح غزة غزة اليوم غزة عاجل

إقرأ أيضاً:

“الأونروا”: السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة بغزة هو تدفق المساعدات

الثورة نت/وكالات قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأحد، إن “السبيل الوحيد” لمنع تفاقم الكارثة الحالية في غزة هو تدفق المساعدات بشكل “فعال ومتواصل”، وسط الحصار الإسرائيلي الخانق والمستمر على القطاع منذ نحو 3 أشهر. جاء ذلك في منشور للوكالة الأممية عبر منصة “إكس”، في وقت لا يزال يعاني فيه قطاع غزة من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلق كيان العدو الإسرائيلي المعابر في 2 مارس الماضي. وشددت “الأونروا” على أن فلسطينيي قطاع غزة لم يعودوا يستطيعون انتظار دخول المساعدات، موضحة أن قطاع غزة يحتاج على أقل تقدير ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا، تديرها الأمم المتحدة. وأكدت أن “السبيل الوحيد” لمنع تفاقم الكارثة الحالية في القطاع هو تدفق المساعدات بشكل “فعال ومتواصل”. يذكر أن 58 مواطنا قد توفوا بسبب سوء التغذية، و242 آخرين بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم من كبار السن والأطفال، خلال 80 يوما من الحصار الإسرائيلي. ويواصل العدو الإسرائيلي سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون مواطن في قطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ الثاني من مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة. فيما وسّع خلال الأيام الماضية حرب الإبادة في قطاع غزة، معلنا عن عدوان بري في شمال وجنوب القطاع.

مقالات مشابهة

  • بسبب الجوع .. فوضي بأول يوم من توزيع المساعدات بغزة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى فتح جميع معابر قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
  • صور| طلبة الدورات الصيفية بذمار ينظمون مسير طلابي تضامناً مع أطفال غزة
  • مسير لطلاب الدورات الصيفية في ذمار تضامناً مع أطفال غزة
  • عائلات ثرية تفوز بمناقصة أمريكية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة
  • استعدادات أمام معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة
  • الجوع ينهش أطفال غزة: طوابير لا تنتهي وأيادٍ صغيرة تمتدّ بحثًا عن كسرة خبز
  • الدفاع المدني بغزة: الموت بسبب المجاعة تدريجي وآلاف الأطفال مهددون
  • 30 شهيدا بغزة وتحذير أممي من كارثة مدمرة بسبب نقص الغذاء
  • “الأونروا”: السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة بغزة هو تدفق المساعدات