نقلا عن ياسر عرفات.. صحفي امريكي يطلق ادعاءً مثيرا عن مصير أسلحة الدمار الشامل العراقية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
تسبب صحفي في شبكة بي بي سي البريطانية، في ضجة بالاوساط الصحفية، عندما اطلق ادعاءً مثيرًا يخص أسلحة الدمار الشامل المزعومة في العراق، مبينا ان صدام حسين أرسلها الى سوريا قبل بدء الحرب في 2003. وقال جون سيمبسون، محرر الشؤون العالمية في بي بي سي، في سلسلة تغريدات خلال التحدث عن فاجعة حلبجة، أن صدام حسين أرسل أسلحة الدمار الشامل المزعومة إلى سوريا المجاورة قبل الغزو الأمريكي لبلاده في عام 2003، مشيرا الى ان "الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات اخبرني بذلك".
وسيمبسون هو مراسل حربي خضرم وتحدث في تغريدة عن الذكرى السادسة والثلاثين لمذبحة حلبجة، قائلا انه تمكن من إحصاء 5 الاف ضحية جراء هذه الفاجعة، وبعد 25 عاما من الحادثة، عدنا الى حلبجة وتأثرنا ببقايا الأسلحة الكيميائية واثارها في اقبية المنازل.
ولكن عندما رد أحد المستخدمين بالإشارة إلى أسلحة الدمار الشامل المفقودة، والتي تم استخدام وجودها المزعوم لتبرير الغزو غير القانوني الذي قادته الولايات المتحدة للعراق، رد سيمبسون بالتأكيد على أن "صدام أرسلها إلى سوريا قبل الغزو".
وعندما سأله مستخدم آخر لمزيد من التفاصيل، قال إن "ياسر عرفات أخبرني في بغداد قبل الغزو الأمريكي البريطاني".
ولم يقدم سيمبسون أي معلومات إضافية لقصته، مما دفع آخرين، ومن بينهم صحفيون، إلى السخرية والتدقيق في ادعاءاته، خاصة أنه انتظر عقدين من الزمن قبل أن يكشف عنها، فيما قال احد المستخدمين: "وبهذه الطريقة، تمامًا مثل بي بي سي، فقدت كل مصداقيتك".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل
إقرأ أيضاً:
الأهلي يؤجل حسم مصير الراحلين
أكد الإعلامي أمير هشام، أن هناك عدد من اللاعبين يتحدثون مع محمد يوسف المدير الرياضي للنادي الأهلي، حول موقفهم من السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لخوض كأس العالم للأندية.
وقال عبر برنامج بلس 90 الذي يبث على فضائية النهار: خالد عبدالفتاح وكريم نيدفيد وعمر الساعي تحديدا يريدون معرفة مصيرهم، في ظل امتلاكهم عروض للرحيل عن الأهلي، ولكن يوسف أبلغهم بأنه لن يتحدث في أي شئ إلا بعد ختام مسابقة الدوري المصري.
وأضاف: هناك آراء داخل الأهلي تدرس الاستعانة بكل اللاعبين في صفوف الأهلي، ولكن الرأي الآخر يرى ضرورة الاستعانة فقط باللاعبين الذين سيحتاجهم في كأس العالم للأندية، وريفيرو قد ينحاز لهذا الأمر في النهاية.