حقق مركز تسوية المنازعات العقارية التابع لمركز أبوظبي العقاري- دائرة البلديات والنقل، إنجازاً لافتاً فيما يتعلق بتسوية المنازعات العقارية خلال عام 2023، إذ أنجز المركز 3,876 منازعة بنسبة بلغت 95% من بين 4,079 منازعة قيدت خلال العام نفسه.

جاء هذا الإنجاز بعد عقد المصلحين العقاريين 10,376 جلسة خلال العام الماضي، فيما بلغت القيمة الإجمالية للقضايا التي تم تسويتها 1,985,550,315 درهما، ما يمثل علامة فارقة في أداء المركز ودوره الريادي في دعم استقرار القطاع العقاري في إمارة أبوظبي.


وبلغت نسبة المنازعات العقارية التي نجح المركز بحلها ودياً 28% من إجمالي عدد المنازعات المنجزة ما يعادل 1090 منازعة عقارية ما يعكس الحرص على تسوية النزاعات العقارية بالطرق الودية باستخدام أحدث وسائل التوفيق والمصالحة ليؤكد المركز التزامه المستمر بتعزيز عملية تسوية المنازعات العقارية ما ينعكس على نمو القطاع العقاري في الإمارة.
وبهذه المناسبة، قال راشد الكعبي مدير مركز تسوية المنازعات العقارية: “تشكل إنجازات مركز تسوية المنازعات العقارية في عام 2023 دليلاً ملموساً على التزامنا الراسخ بالتميز وسعينا الحثيث لإرساء أعلى معايير العدالة والإنصاف في القطاع العقاري، ومع تركيزه على تسوية المنازعات بشكل ودي، لعب المركز دوراً محورياً في الحفاظ على سلامة واستقرار السوق العقاري في أبوظبي”.
وأضاف: “يواصل مركز تسوية المنازعات العقارية جهوده لتحسين خدماته واتباع أساليب مبتكرة لتسوية المنازعات بما يسهم في نمو واستقرار سوق العقارات في أبوظبي”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رحلة ثرية يقودها مركز أبوظبي للغة العربية حتى نهاية 2025

أبوظبي (الاتحاد)
في إطار جهوده لترسيخ دور اللغة العربية في تعزيز الحوار المثمر والبنّاء بين الثقافات، وإبراز مكانتها كإحدى أهم لغات التواصل على المستوى العالمي، يعمل مركز أبوظبي للغة العربية انطلاقاً من رؤية إماراتية تؤمن بأن اللغة جسر معرفة، ورسالة سلام تتجاوز الحدود.
تنطلق رحلة المشاركات من عاصمة النور باريس، وتحط رحالها في «مهرجان أيام العربية» الذي يختتم برنامج الأنشطة السنوية للمركز، في احتفالية سنوية تسلط الضوء على جماليات الإرث العربي، تُثري جهود اليونسكو في الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.
وبين المحطتين، تتوالى المشاركات بين بلدان العالم وثقافاتها. فمن فرنسا، إلى اليونان، فالسعودية، وكازاخستان، وأندونيسيا، وألمانيا، واليابان، والكويت، في مشاركات تتعدد طبيعتها بين معارض كتاب دولية، ومؤتمرات في علوم المكتبات والمعلومات، وندوات، وجلسات نقاش تحتفي بجماليات اللغة العربية، امتداداً لجهود المركز الحثيثة في نشر اللغة، وتعميق حضورها على الساحة الدولية، وتعزيز جسور الحوار الخلّاق بين الحضارات.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية «إن أعظم ما يمكن أن تقدّمه أيّ حضارة للعالم قدرتها على فتح نوافذ الحوار، وبناء الجسور بين الشعوب والعطاء ونقل الأثر الطيب، والحوار هو الأداة التي لا غنى عنها لاستمرار هذا النهج. ومن هنا، يحرص مركز أبوظبي للغة العربية على تنويع مشاركاته في الفعاليات العالمية من مؤتمرات وندوات علمية، ومعارض كتاب، ومهرجانات ثقافية وفنية تنظمها جهات بارزة في العالم نتشارك معها الأهداف والرؤية المتعلقة باعتبار اللغات هي المُعبّر الأصيل عن ثقافات الشعوب وهوياتها، وحاملة رسالة التنوع الثقافي وأداة الحوار الذي يكفل للمجتمعات تحقيق التقدم والتطور».
تمثيل عالمي 
في 12 يوليو الجاري، يمثل مركز أبوظبي للغة العربية بالتعاون مع معهد العالم العربي بباريس، حضورَ اللغة العربية، ضيفَ شرفٍ للنسخة الـ79 من مهرجان أفينيون الدولي، الذي تختتم فعالياته في 26 من شهر يوليو الجاري.
تتضمن المشاركة أمسيةً فنية بعنوان «صوت النساء- تحية لكوكب الشرق أم كلثوم»، في ساحة الشرف بقصر البابوات (14 يوليو)، بمناسبة مرور 50 عاماً على رحيل كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي أم كلثوم. كما تتضمن المشاركة فعالية فنية تستضيفها ساحة سان جوزيف، (15 يوليو)، بعنوان «نور- احتفاء شعري وموسيقي باللغة العربية» يحييها شعراء وفنانون يوظفون اللغة العربية في أعمالهم، ويعبّرون عن إرثها الثقافي بأساليب فنية معاصرة.
وينتقل مركز أبوظبي للغة العربية ممثلاً كذلك لحضور اللغة العربية في معرض «إكسبو اليابان- أوساكا»، المستمر حتى منتصف شهر أكتوبر المقبل، إذ ينظم المركز، ضمن مشروع اليونسكو الخاص بالذكرى المئوية للتعليم العام باللغة العربية في اليابان، فعالية تستمر يومين في «المتحف الوطني للإثنولوجيا» في أوساكا، دعماً للغة والثقافة العربية، وتكريساً لحضورهما عالمياً. تتضمن الفعالية عروضاً بحثية تسلط الضوء على تاريخ تعليم اللغة العربية، وحالته الحاضرة في المنطقة، وحلقة نقاشية لاستكشاف الوضع القائم لتعليم اللغة العربية وتعلمها في العالم.
أنشطة ومشاركات
وتتعدد المشاركات. ففي اليونان، يشارك المركز في المؤتمر الدولي الثاني عشر في علوم المكتبات والمعلومات (28-31 يوليو)، وفي المؤتمر العالمي للمكتبات والمعلومات (WLIC) بكازاخستان (18-22 أغسطس)، وفي مؤتمر جمعية المكتبات المتخصصة، فرع الخليج العربي، بالسعودية (16-18 سبتمبر)، وفي معرض إندونيسيا الدولي للكتاب، إندونيسيا (24-28 سبتمبر)، وفي معرض الرياض الدولي للكتاب، السعودية (2-11 أكتوبر)، ثم معرض فرانكفورت للكتاب، ألمانيا (15-19 أكتوبر)، ومعرض الكويت الدولي للكتاب- الكويت (20-30 نوفمبر)، ومعرض جدة للكتاب، السعودية (12-22 ديسمبر).
وفي ديسمبر 2025، تنطلق فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان أيام العربية، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بالتزامن مع احتفال اليونسكو باليوم العالمي للغة العربية. وهو حدث تفاعلي صار ركيزة أساسية في المشهد الثقافي المزدهر في أبوظبي، يستهدف إلهام الجمهور، وإعادة تعريف المفاهيم حول اللغة العربية، وتأكيد دورها كلغة حديثة ومبدعة. ويثري المهرجان كل عام الموضوع الذي تحدده «اليونسكو»، باحتفالية استثنائية تسلط الضوء على غنى اللغة والثقافة العربية، مع التركيز على إرثها وأهميتها ومستقبلها في مجالات الشعر والأدب والفنون الإبداعية والعلوم والحياة اليومية.

أخبار ذات صلة الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي تواصل استقبال المشاركات حتى 31 أغسطس صدور النسخة العربية لكتاب «حركة الترجمة والمثاقفة في العالم الإسلامي»

مقالات مشابهة

  • نالت الأطباق السعودية إعجاب الجميع.. سفارة المملكة بواشنطن تحصد المركز الثاني في “تحدي طهاة السفارات”
  • هل ينجح مكتب تسوية المنازعات فى حل إنقاذ أسرة بعد زواج دام 8 أشهر؟.. التفاصيل
  • النعاس: حلول البعثة “تلفيقية” وطرقها في تسوية الأزمة ملتوية 
  • “التربية” تنظّم يومًا ثقافيًا لطالبات بني عبيد بالتعاون مع مركز هيا
  • رحلة ثرية يقودها مركز أبوظبي للغة العربية حتى نهاية 2025
  • احذر فخ “الوديعة” قبل رؤية العقار!.. هكذا يقع ضحايا الإعلانات العقارية الوهمية في تركيا
  • بيوت تنظّم ورشة عمل بالتعاون مع مركز أبوظبي العقاري لمناقشة “مضمون” بحضور نخبة من وكالات العقارات في العاصمة
  • دودا يهدد “الناتو” بإغلاق مركز المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • توسيع برنامج التدريب في مركز الابتكار والحلول الأمنية بأبوظبي
  • “أطباء بلا حدود”: ارتفاع مروّع في وفيات الأطفال في غزة منذ بدء العدوان الصهيوني