"ثوري فتح": ما يتعرض له القائد مروان البرغوثي لا يمكن السكوت عنه
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال المجلس الثوري لحركة "فتح"، إن ما يتعرض له القائد مروان البرغوثي من استهداف مباشر ومتعمد، وتهديد، وعزل متكرر منذ عدة أشهر في سجون الاحتلال، يضع حياته في خطر حقيقي، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه".
وحمّل "ثوري فتح"، في بيان، صدر اليوم الثلاثاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة القائد البرغوثي، وكل المعتقلات والمعتقلين، وتبعات كل ممارساتها الإجرامية.
ووصف اعتداء وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي على القائد البرغوثي ومجموعة من قيادات الحركة الأسيرة، بـ"الحدث الخطير"، وذلك في إطار استهداف الرموز الوطنية، ومحاولات كسر الروح المعنوية للفلسطينيين وطليعة نضالهم بعد الشهداء، الأسيرات والأسرى.
وأكد "أن مسلسل الجرائم الذي يمارس بحق قيادات الحركة الأسيرة يعيدنا إلى ما جرى أيضاً مع المناضل عضو المجلس الثوري زكريا الزبيدي، ووحشية الاعتداءات عليه، بعد أن حرر نفسه ورفاقا له بعد عملية "نفق الحرية".
وشدد على أن حركة "فتح" ستتصدّى لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار الاحتلال في ارتكاب المجازر والإبادة والاستباحة، واستمرار استهداف الأسرى والقائد مروان البرغوثي، وليتحمّل الاحتلال وحكومته الفاشية تبعات هذه الجرائم.
كما أكد أن كل محاولات استهداف القائد مروان البرغوثي لن تنال من عزيمته وإرادته الصلبة، وإيمانه بعدالة قضية شعبنا، ولن تُثنيه عن مواصلة مسيرته النضالية المستمرة منذ نصف قرن، وأن الرمزية والروح الوطنية اللتين يمثلهما القائد مروان البرغوثي لن تكسرهما كل السياسات الإجرامية الإسرائيلية، وسيظل القائد "أبو القسام" رمزًا للوحدة الوطنية، والروح الوطنية، والفتحاوية الثائرة، في وجه الظلم والاستبداد والقمع، حتى العودة، و القدس ، والدولة.
وحمّل المجلس الثوري الحكومة الفاشية المسؤولية الكاملة عن حياة المخطوفين من قطاع غزة .
وجدد الدعوة لكل المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها إزاء أسيراتنا وأسرانا، وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم، وتأمين زيارتهم وعلاج المرضى منهم، وكذلك الأمر تواصل المحامين والعائلات معهم تطبيقًا للقوانين الدولية ذات الصلة.
وأشار في بيانه، إلى أنه في الوقت الذي تُمعن فيه آلة القتل الاستعمارية في تنفيذ جرائم الإبادة الجماعية، والتهجير والتجويع في قطاع غزة، وحصار، وتطويق، واغتيالات، واعتقالات واستهداف للمقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية والقدس، وفي ظل حالة الحرب الإسرائيلية على كل ما هو فلسطيني، في إطار مخطط تصفية القضية الفلسطينية، تُطلق الحكومة الفاشية يد إدارة السجون ووزيرها الفاشي المتطرف إيتمار بن غفير في الاستفراد بالمعتقلات والمعتقلين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، ما أدى إلى استشهاد 13 معتقلا منذ السابع تشرين الأول/من أكتوبر، تحت التعذيب، ونتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر من استهداف الاحتلال التجمعات البدوية في محيطها
حذرت محافظة القدس اليوم الخميس، من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات الاحتلال والمستعمرون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعًا، مؤكدة أن هذه السياسات الممنهجة تُشكّل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة.
وأوضحت المحافظة، في بيان، أن هذه السياسات تأتي ضمن إطار مخطط استعماري واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة المواطنين، مشيرة إلى أن ما يجري يترك آثارًا اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة تهدد استقرار العائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي الإنساني.
أخبار متعلقة برصاص الاحتلال.. استشهاد فلسطيني جنوب جنين وإصابة آخر في القدسالاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيًّا في الضفة الغربيةاستشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة التعذيبونوهت بأن التجمعات البدوية الممتدة بين مخماس شمالًا وواد النار جنوبًا تواجه انتهاكات متصاعدة، تبدأ بحرمان السكان من البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتصل إلى الاستيلاء على الأراضي والممتلكات، وممارسة اعتداءات يومية من قبل المستعمرين تشمل مهاجمة الأهالي، وقطع خطوط المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.الوجود الفلسطيني المتجذروأبرزت محافظة القدس أن التجمعات البدوية البالغ عددها 33 تجمعًا، ويعيش فيها ما يزيد على 7000 شخص، تشكّل مكوّنًا أصيلًا من الهوية الوطنية والوجود الفلسطيني المتجذر، لافتة إلى أن موقعها الإستراتيجي يقع ضمن المناطق المستهدفة في مشروع "القدس الكبرى" ومخطط E1 الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى فصل القدس عن محيطها الشرقي وقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.