إرشادات لاختيار زيت المحرك المناسب لسيارتك
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
اختيار زيت المحرك المناسب يمنع تآكل أجزاء المحرك الداخلية مع بعضها البعض ، بالإضافة إلى أن الزيت يعمل علي خفض سخونة المحرك الزائدة، ولكن اختيار زيت المحرك الخطأ يتسبب في تلف سيارتك .
. منها سبورتاج و MG
لزوجة زيت المحرك من المعايير التي تؤثر على كفاءة عمل المحرك والعمر الافتراضي الكلي للسيارة، وذلك لان درجة لزوجة الزيت لها تأثير على أداء السيارات .
وبالتالي فإن لزوجة الزيت الأدنى تقلل من الاحتكاك بالمحركات وتزيد من كفاءة الوقود، اما بالنسبة الي الزيوت ذات اللزوجة العالية فهي توفر حماية للمحركات في درجات الحرارة المرتفعة .
واختيار الزيوت ذات اللزوجة المناسبة تساهم في تحسين عمر السيارة، بالإضافة الي انها تعمل علي تقليل تكاليف الصيانة على المدى الطويل .
ويتم التعبير عن لزوجة زيت السيارة برقم يتبعه حرف، مثل W-20 أو 5W-30، حيث يرمز الرقم قبل W إلى لزوجة الزيت في درجات الحرارة المنخفضة ، ويرمز الرقم بعد W إلى لزوجة الزيت في درجات الحرارة العالية . كلما انخفض الرقم، كان الزيت أرق، وكان تدفقه أسهل.
ومن هنا يجب على أصحاب السيارات اختيار الزيوت المناسبة لسياراتهم وفقًا لاحتياجاتهم ، وتتوفر زيوت السيارات بمجموعة متنوعة من درجات اللزوجة ومنها :
1- W-20 :
2- 5W-30 :
3- 10W-40 :
4- 15W-40 :
5- 20W-50 :
وجدير بالذكر ان كل درجة لزوجة تتناسب مع ظروف تشغيل معينة ، وتختلف في قدرتها على تحمل درجات الحرارة وتوفير الحماية للمحركات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيت المحرك الزيت درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
موجة حر شديدة تضرب جنوب أوروبا
يتعرض جنوب القارة الأوروبية لموجة حرّ شديدة منذ نهاية الأسبوع الماضي ولا يبدو في الأفق نهاية قريبة لها مع رصد درجات حرارة قياسية في إسبانيا والبرتغال وإيطاليا وفرنسا.
وذكرت «الوكالة الوطنية الإسبانية للأرصاد الجوية» اليوم أن الحرارة بلغت 46 درجة مئوية أول أمس السبت في ولبة بجنوب إسبانيا بالقرب من الحدود مع البرتغال، وهي درجة قياسية خلال شهر يونيو، مشيرة إلى أن آخر رقم قياسي تمّ تسجيله لهذا الشهر يعود إلى العام 1965 في إشبيلية، عندما بلغت الحرارة 45.2 درجة مئوية، موضحة أن الأحد 29 يونيو كان الأكثر حرّا في إسبانيا برمّتها منذ العام 1950 على الأقلّ.
ومن المرتقب أن تتخطّى الحرارة 40 درجة مئوية في كلّ من إسبانيا والبرتغال خصوصا في المناطق الحدودية بين البلدين.
وفي البرتغال، تخطّت الحرارة أمس 46.6 درجة مئوية في مورا على بعد حوالى مائة كيلومتر من شرق لشبونة.
وذكرت وسائل إعلام محلّية أن شهر يونيو سجل درجات حرارة قياسية غير أن الرقم القياسي يعود إلى العام 1965.
وفي إيطاليا، وضعت وزارة الصحة 17 مدينة في حالة إنذار أحمر، بينها روما وفلورنسا وفيرونا.
وفيما يعمل عناصر الإطفاء على إخماد حرائق حرجية في عدّة مناطق كشفت وسائل الإعلام الإيطالية عن وفاة امرأة في السابعة والسبعين من العمر أمس إثر اختناقها بسبب الدخان المتصاعد من حريق بالقرب من منزلها في بوتينتسا في جنوب البلد.
وفي إسبانيا وفي أعقاب مقتل شخصين يعملان في مجال صيانة الطرق يوم السبت الماضي وامرأة في برشلونة شمال شرق ورجل في قرطبة جنوب على الأرجح من جرّاء ضربة شمس، دعت النقابات الشركات إلى اعتماد تدابير وقائية لتفادي ارتدادات درجات الحرارة العالية على صحة العمّال، لا سيّما هؤلاء الذين يزاولون أنشطتهم في الخارج.
وفي إنجلترا حذّر خبراء من أن موجات الحرّ تشتدّ بفعل تغيّر المناخ، وستزداد تواترا وتبدأ في فترات أبكر من الصيف وتستمرّ لوقت أطول.
وسجل البحر الأبيض المتوسط أمس الأحد أعلى حرارة سطحية على الإطلاق خلال شهر يونيو، بمتوسط 26.01 درجة مئوية حسب بيانات جمعها برنامج كوبرنيكوس الأوروبي وحللتها هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية.
وقال تيبو غينالدو، الباحث في مركز دراسات الأرصاد الجوية عبر الأقمار الاصطناعية في لانيون «كوت دارمور» : «لم نسجّل من قبل درجة حرارة يومية بهذا الارتفاع في شهر يونيو على كامل حوض البحر الأبيض المتوسط».
وأضاف أن متوسط درجة حرارة البحر المتوسط حاليا أعلى بثلاث درجات من الأرقام الموسمية المسجلة في الفترة ما بين 1991-2020، فيما يتجاوز ذلك أربع درجات حول السواحل الفرنسية والإسبانية.
وفي فرنسا، تؤثّر موجة الحرّ على العام الدراسي الذي دخل أسبوعه الأخير وأعلنت خدمة الأرصاد الجوّية الفرنسية اليوم أن ليلة الأحد ونهار الإثنين كانا الأشد حرارة خلال شهر يونيو مع تسجيل 20.2 و28 درجة مئوية على التوالي في المتوسط في عموم البلاد.
ووضعت الخدمة 16 إقليما فرنسيا في حالة إنذار أحمر ليوم غد الثلاثاء، بما في ذلك باريس وضاحيتها، فيما لا يتوقع أن تنخفض الحرارة دون 20 إلى 24 درجة مئوية وهو أعلى مستوى من الإنذار الصحي في فرنسا بعد الأصفر والبرتقالي ويتيح للسلطات المطالبة بتقييد بعض الأنشطة ويقَرّ في حالات القيظ الشديد التي تتميّز بمدّتها وشدّتها ونطاقها الجغرافي وتأثيرها على صحّة المواطنين.