كيفية مشاهدة حدث Microsoft Surface وWindows AI وCopilot
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
لقد حان الوقت تقريبًا لحدث بث مباشر آخر من Microsoft، وهو الأول منذ سبتمبر من العام الماضي. تبدأ الاحتفالات في تمام الساعة 7 مساء الخميس. وأفضل طريقة لمشاهدة كل شيء تتكشف هي عبر البث الرسمي لـ Microsoft؛ لا يبدو أنه سيكون لديهم بث مباشر على YouTube هذه المرة. هذا هو أول حدث مباشر لشركة Microsoft بدون مدير المنتج السابق والمقدم الرئيس منذ فترة طويلة بانوس باناي، الذي غادر إلى أمازون العام الماضي.
ما يمكن توقعه من مايكروسوفت
يتم الإعلان عن هذا الحدث باعتباره "حقبة جديدة من العمل"، لذلك سيكون هناك تركيز كبير على المجال التجاري. هناك الكثير من الشائعات التي تفيد بأن Microsoft ستغتنم الفرصة للكشف عن سلسلة من أجهزة Surface الجديدة. يدعي Windows Central أن جهاز OLED Surface Pro 10 وجهاز Surface Laptop 6 سيتصدران الحدث.
يقترح The Verge أن كلا الجهازين سيحتويان فقط على نتوءات طفيفة في المواصفات مقارنة بالجيل السابق. هناك أيضًا تقارير متضاربة حول ما إذا كانت أجهزة Surface هذه ستحصل على إعادة تصميم أكثر شمولاً في وقت لاحق من الربيع لتناسب المستهلكين غير التجاريين أم لا. لن نعرف حتى يوم الخميس.
هناك رهان واحد آمن. ستواصل Microsoft التزامها تجاه الذكاء الاصطناعي. تنتشر شائعات مفادها أن Surface Pro 10 و Laptop 6 سيتم تشغيلهما بواسطة وحدات المعالجة المركزية Intel Core Ultra و Snapdragon X Elite مع وحدات المعالجة العصبية من الجيل التالي (NPUs) التي تم تصميمها خصيصًا لمهام الذكاء الاصطناعي المتقدمة. ولتحقيق هذه الغاية، هناك تقارير تفيد بأن هذه الأجهزة ستطلق عليها اسم “AI PCs” وستتضمن زرًا مخصصًا لإظهار المساعد الرقمي Copilot الخاص بالشركة. من المتوقع أن يتم إطلاق متغيرات Intel في أبريل، في حين أن إصدارات Snapdragon المستندة إلى Arm ستظهر في يونيو المقبل.
الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي والمزيد من الذكاء الاصطناعي
كانت مطحنة الشائعات تطحن الوقت الإضافي لهذا الحدث. تشير التقارير أيضًا إلى أن Microsoft ستكشف النقاب عن مجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي يمكن أن تأتي إلى أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام Windows، بما في ذلك التسميات التوضيحية والترجمة في الوقت الفعلي ورفع المستوى وتنعيم معدل الإطارات للألعاب وتأثيرات Windows Studio التي تمت ترقيتها.
من المحتمل أيضًا أن يتم الإعلان عن شيء يسمى AI Explorer في هذا الحدث. يُشاع أن هذه ميزة مخطط زمني مضمنة يمكن البحث فيها عبر اللغة الطبيعية. يقال إنه سيعيش على جهازك ويسجل كل ما تفعله وتراه. لذلك، يمكنك أن تطلب من AI Explorer "العثور على هذا الشيء الذي بحثت عنه سابقًا حول الديناصورات" وسيقوم بالبحث في كل لحظة في تاريخ جهاز الكمبيوتر الخاص بك للعثور على المحتوى ذي الصلة. قد يكون هذا كابوسًا للخصوصية، ولكنه قد يجعل المساعدين الرقميين مفيدًا بالفعل في النهاية. نتوقع تمامًا أن تقدم Microsoft ضمانات أمنية عندما يتعلق الأمر بـ AI Explorer.
لن تكون ميزات الذكاء الاصطناعي هذه حصرية لجهازي Surface Pro وSurface Laptop 6، حيث تشير التقارير إلى أنها ستكون جزءًا من تحديث الميزات السنوي للشركة لنظام التشغيل Windows 11، والمتوقع هذا الخريف. ستوفر Engadget تغطية كاملة للحدث وستسلط الضوء على جميع الحكايات المثيرة للاهتمام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أخطاء الذكاء الاصطناعي تربك ملخصات برايم فيديو
لم تبدأ تجربة أمازون مع تقديم ملخصات المسلسلات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بالطريقة التي كانت الشركة تأملها. فبدلًا من تسهيل مهمة المشاهدين وتقديم محتوى مختصر ودقيق، كشفت أولى التجارب عن مشكلات واضحة في الدقة والفهم، كان أبرزها ما حدث مع ملخص الموسم الأول من مسلسل Fallout على منصة برايم فيديو.
وبحسب ما أورده موقع GamesRadar+، فإن الملخص المُولّد بالذكاء الاصطناعي يحتوي على عدد من الأخطاء الجوهرية، من بينها معلومات غير صحيحة تتعلق بأحداث العمل وسياقه الزمني، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى جاهزية هذه الأدوات للاستخدام الواسع دون مراجعة بشرية.
يمكن للمشاهدين الاطلاع على هذا الملخص من خلال قسم “الإضافات” الموجود ضمن صفحة الموسم الثاني من مسلسل Fallout على برايم فيديو. وعلى الرغم من أن الفيديو يبدو من الناحية التقنية متماسكًا، حيث يجمع بين المقاطع المصورة والموسيقى والحوار في قالب واحد، إلا أن محتواه يعاني من سطحية واضحة وسوء فهم لتفاصيل أساسية في القصة.
أحد أبرز الأخطاء يتمثل في تحديد الفترة الزمنية لمشاهد الفلاش باك التي تدور في مدينة لوس أنجلوس. إذ يشير الملخص إلى أن هذه المشاهد تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، بينما الحقيقة أن أحداثها تقع في عام 2077، وهو العام المحوري في عالم Fallout. وتدور السلسلة في خط زمني بديل انفصل عن تاريخنا الحقيقي بعد عام 1945، وهي نقطة أساسية لفهم أجواء المسلسل ورسائله.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد. فقد أشار موقع Gizmodo إلى أن الملخص يُسيء أيضًا فهم نهاية الموسم الأول، وهي نهاية تمهّد بوضوح لأحداث الموسم الثاني، وخاصة العلاقة التي تتشكل بين شخصية لوسي، ساكنة الملجأ، وشخصية “الغول”، أحد سكان الأراضي القاحلة المشعة. هذه العلاقة ليست مجرد تحالف عابر، بل ترتبط بشكل وثيق بالغموض الذي يدور حوله الموسم الأول بأكمله، وهو ما تجاهله الملخص أو عرضه بصورة مشوشة.
المفارقة أن الفيديو نفسه يعطي انطباعًا تقنيًا جيدًا، إذ يثبت أن نظام الذكاء الاصطناعي لدى أمازون قادر على تحرير المقاطع ودمج العناصر السمعية والبصرية بسلاسة. غير أن المشكلة الحقيقية تكمن في غياب الفهم العميق للسرد الدرامي، وهو ما يجعل هذه الملخصات غير موثوقة كمصدر لتذكير المشاهد بالأحداث أو تمهيده لموسم جديد.
ورغم أن هذه الأخطاء قد لا تؤثر بشكل مباشر على استمتاع الجمهور بالموسم الثاني من Fallout، فإنها تطرح علامات استفهام كبيرة حول استراتيجية أمازون في الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي دون رقابة بشرية كافية. ويبدو أن حل هذه المشكلة لم يكن معقدًا، إذ كان من الممكن ببساطة عرض الفيديو على موظف شاهد المسلسل لمراجعته قبل نشره.
ولا تُعد هذه الواقعة الأولى التي تكشف عن ضعف مراقبة الجودة في محتوى الذكاء الاصطناعي لدى أمازون. ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، اضطرت الشركة إلى سحب مقاطع دبلجة صوتية مُولّدة بالذكاء الاصطناعي لعدد من مسلسلات الأنمي، من بينها Banana Fish، بعد شكاوى واسعة من رداءة الصوت وعدم ملاءمته لطبيعة العمل.
هذا السياق يجعل من المرجح أن تقوم أمازون بسحب ملخص Fallout الحالي، وتصحيحه، ثم إعادة نشره لاحقًا. لكن المشكلة الأعمق تتعلق بالاتجاه العام للشركة نحو إدخال المزيد من المحتوى المُولّد بالذكاء الاصطناعي إلى منصتها، في وقت لم تصل فيه هذه التقنيات بعد إلى مستوى يضمن الدقة والموثوقية.
ومع قاعدة مستخدمين ضخمة مثل التي تمتلكها برايم فيديو، يصبح أي خطأ صغير مضخمًا، ويؤثر على ثقة الجمهور في المنصة. فالذكاء الاصطناعي قد يكون أداة فعالة لتسريع الإنتاج وخفض التكاليف، لكنه لا يزال، حتى الآن، بحاجة ماسة إلى إشراف بشري حقيقي، خاصة عندما يتعلق الأمر بأعمال درامية معقدة تعتمد على التفاصيل والسياق بقدر اعتمادها على الصورة والصوت.