مدينة إكسبو دبي تعيش أجواء شهر رمضان
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تواصل مدينة إكسبو دبي استقبال زوارها خلال شهر رمضان المبارك، بمجموعة متنوعة من التجارب الحافلة بالترفيه والأصالة والتراث لكل أفراد العائلة.
وأعلنت المدينة عن تضمين "حي رمضان"، لعدد من الأنشطة والفعاليات المستوحاة من قيم شهر الصيام وتقاليده العريقة في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم الإسلامي، وتتضمن عروضاً ثقافية وتراثية وورش عمل وسوقاً للحرف اليدوية والمنتجات التقليدية بالإضافة إلى خيارات عديدة لتناول وجبات الإفطار والسحور.
ويمكن لزوار مدينة إكسبو دبي متابعة مراسم إطلاق مدفع الإفطار مع شرطة دبي، بينما تنبض ساحة الوصل بالحياة بعد غروب الشمس بسلسلة من العروض الغامرة المُصممة خصيصاً لهذا الشهر المبارك، تشمل قصصاً عن الأنبياء للأطفال المتجمعين تحت قبتها وعرضاً مسرحياً مع راشد ولطيفة في مهمة البحث عن القمر، بالإضافة إلى أداء صلوات التراويح والتهجد في مسجد مخصص في منطقة الاستدامة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في معرض بكين الدولي للكتاب
مسقط - العُمانية
شاركت سلطنة عُمان في معرض بكين الدولي للكتاب 2025 الذي تستمر أعماله حتى 22 يونيو بالعاصمة الصينية بكين، من خلال وزارتي الثقافة والرياضة والشباب، والإعلام.
وتهدف مشاركة سلطنة عُمان إلى تفعيل الجناح العُماني كملتقى أدبي ومعرفي يمكن من خلاله الزائر التعرف على سلطنة عُمان ماضيا وحاضرا ومستقبلا، ورفد الجناح بمجموعة متنوعة وقائمة موسّعة من الإصدارات والعناوين المختلفة في شتى التخصصات الأدبية والفنية والفكرية والعلمية وغيرها خصوصا الإصدارات الخاصة باللغة الإنجليزية والصينية، بالإضافة الى العروض المرئية التعريفة عن أبرز المقومات الثقافة والتاريخية والحضارية لسلطنة عُمان، بالإضافة إلى الإصدارات الإلكترونية والمرئية من خلال منصة (عين).كما تسعى المشاركة إلى تفعيل مجال التعاون الثقافي والإعلامي بين البلدين والتواصل الفكري والأدبي، وتعزيز التبادل الثقافي في مجالات التأليف وتنشيط حركة النشر وما يتصل بطباعة وصناعة الكتاب والتعريف بالكّتاب العمانيين في مختلف دول العالم العربية والإسلامية والأجنبية والترويج لمعرض مسقط الدولي للكتاب، واستقطاب دور نشر جديدة للمشاركة فيه بما يعكس حرص سلطنة عُمان على الحضور الفاعل والتأثير الإيجابي في المشهد الثقافي العالمي.
ويتجسد حضور سلطنة عُمان في المعرض في أهمية التبادل الثقافي والمعرفي كأحد المحاور الرئيسة في الاستراتيجية الثقافية العُمانية، وركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، التي تؤكد على بناء مجتمع معرفي، يعزز الهوية الوطنية وينفتح على الثقافات العالمية المختلفة على الخارطة العالمية، كما تهدف إلى تمهيد الطريق أمام الثقافة العمانية لتتوسع نحو العالمية ولتكون بمثابة جسر للتعلم المتبادل بين الحضارات ودعم اللغة العربية ونشرها والانفتاح على ثقافات العالم وتعزيز مكانة سلطنة عُمان الثقافية والإعلامية، بالإضافة إلى الترويج للمشروعات والبرامج الثقافية والفكرية العمانية.