طالب وزير إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بإنهاء اعتماد بلاده على الأسلحة الأمريكية، ومحاولة تل أبيب إنتاج الأسلحة بنفسها.

مظاهرات في تل أبيب تطالب بإقالة نتنياهو وصفقة تبادل أسرى أمريكا: إسرائيل لم تقدم لنا أي خطة عن حماية المدنيين في رفح

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، مطالبته بإنهاء الاعتماد على مصدر الأسلحة الأمريكي ومحاولة إنتاج بلاده للأسلحة بنفسها.

وشدد عميحاي إلياهو على ضرورة إنتاج إسرائيل للأسلحة بنفسها من أجل إقامة دولة إسرائيلية "لا تعتمد في قوامها على خط الأوكسجين الأمريكي".

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قد قال في اجتماع رفيع المستوى للكنيست إن العلاقات العامة الدولية لإسرائيل تعاني بسبب نقص الموظفين الذين يمكنهم التحدث باللغة الإنجليزية بوضوح.وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نقلا عن القناة الـ 12، أن ذلك حدث خلال اجتماع مغلق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع مع نتنياهو في الكنيست، مضيفة أنه تم توجيه سؤال لنتنياهو عما إذا كانت مشكلة إسرائيل الدولية ناجمة عن نقص التمويل.

وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو أجاب بأن الأمر لا يقتصر على نقص المال، لافتا إلى أنه محاط بأشخاص "لا يستطيعون جمع كلمتين معا باللغة الإنجليزية"، وفي المقابل، رد مكتب نتنياهو على هذه التقارير، بأنه أكد للجنة الخارجية والدفاع خلال الاجتماع أنه يثمن بشدة جهود فريقه الذي يعمل تحت قيادته. بحسب الصحيفة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 5 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.

مقتل 1200 إسرائيلي

وفي 7 أكتوبر 2023، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.

ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 32 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.

وفي غضون ذلك تتواصل مساعٍ إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير إسرائيلي الأسلحة الأمريكية تل أبيب إنتاج الأسلحة نتنياهو

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الخارجية يفتتح فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية”

تحت رعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، افتتح معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في مقر وزارة الخارجية بالرياض اليوم، فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية” والمعرض المصاحب لها، والتي نظمتها الهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية بوزارة الخارجية، وذلك بحضور عددٍ من المسؤولين في مختلف الجهات الحكومية، والسفراء المعتمدين من الدول الشقيقة والصديقة لدى المملكة.

وألقى المهندس الخريجي كلمة رحب في بدايتها بمشاركة أصحاب السمو والسعادة المشاركين في الفعالية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بخطورة الأسلحة الكيميائية وأهمية التزام المجتمع الدولي بحظرها.

وقال معاليه: “إن الحديث عن تاريخ الأسلحة الكيميائية هو حديث عن أحد أكثر الفصول ظلمة في مسيرة الإنسان، حين استُخدم العلم في غير موضعه، وتحول من وسيلة للبناء إلى أداة للهدم والمعاناة، وهذه الممارسات بدأت منذ العصور القديمة باستخدام الدخان والسموم البسيطة، وتطورت عبر القرون باستخدام الأبخرة السامة والمواد القابلة للاشتعال، حتى بلغت ذروتها المأساوية في الحروب الحديثة باستخدام الغازات السامة، التي أظهرت للعالم حجم الكارثة الإنسانية والبيئية التي يمكن أن تنجم عن هذه الأسلحة”.

وأشار إلى أن تلك التجارب الأليمة كانت دافعًا للمجتمع الدولي إلى توحيد جهوده، ووضع الأطر القانونية التي تضمن عدم تكرار مثل هذه المآسي، ومن ضمن هذه الجهود توقيع أول اتفاق دولي يحد من استخدام الأسلحة الكيميائية في العام 1675، عندما توصلت فرنسا وألمانيا إلى اتفاق يحظر استخدام الرصاص السام عرف فيما بعد باتفاق ستراسبورغ، وبعد 200 سنة في العام 1874 حظرت اتفاقية بروكسل بشأن قوانين الحرب وأعرافها استخدام السم أو الأسلحة السامة، وتلا ذلك العديد من جهود نزع السلاح الكيميائي من خلال مؤتمري لاهاي للسلام عام 1899 والعام 1907، ومن ثم بروتوكول جنيف 1925 الذي حظر استخدام الغازات الخانقة أو الغازات السامة، ثم تكللت هذه الجهود بإبرام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عام 1993، التي دخلت حيّز التنفيذ عام 1997، وأسست منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتكون المرجعية الدولية لمتابعة الالتزام، وتحقيق عالم خالٍ من هذا النوع من الأسلحة.

اقرأ أيضاًالمملكةانطلاق المؤتمر السعودي الدولي للتقييم في ديسمبر المقبل

وأكد معالي نائب وزير الخارجية أن المملكة أولت هذا الملف اهتمامًا كبيرًا، إيمانًا منها بأن الأمن والسلم الدوليين لا يتحققان إلا بالتعاون والمسؤولية المشتركة، إذ كانت المملكة من أوائل الدول الداعمة للجهود الرامية إلى إبرام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ومن أوائل الدول التي وقعت وصادقت عليها، مشيرًا إلى أن المملكة قد بادرت على الفور بإنشاء هيئة وطنية لتصبح مركز اتصال وطني مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والدول الأعضاء فيها، بالإضافة إلى مشاركتها الفاعلة في اجتماعات المنظمة وانتخابها المستمر لعضوية مجلسها التنفيذي منذ إنشائها عام 1997م.

وأوضح أن الهيئة تقدم سنويًا البيانات والإعلانات الوطنية عن المواد الكيميائية الموجودة في المملكة، وتتعاون جاهدة مع فرق التفتيش الدولية التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتدعمها لأداء مهمتها على أكمل وجه وبكل شفافية.

وقال: “المملكة شاركت بفاعلية في المؤتمرات والمحافل الدولية، وأسهمت في بناء القدرات وتعزيز التعاون الدولي، ومنها إسهامها في إنشاء مركز الكيمياء والتقنية الجديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمبلغ 50 ألف يورو، بما يعكس نهجها الثابت في دعم جهود المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والسلام العالميين”.

مقالات مشابهة

  • طلب نتنياهو العفو يثير زوبعة ردود في إسرائيل
  • وزير خارجية بولندا: نرغب في إنهاء عادل للحرب وبحدود آمنة لأوكرانيا
  • تحت رعاية وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يفتتح فعالية "عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية"
  • وزير الكهرباء: خطة لزيادة قدرات توليد الطاقة المتجددة لأكثر من 16 جيجاوات
  • نائب وزير الخارجية يفتتح فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية”
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو قدم طلب عفو للرئيس الإسرائيلي
  • أردوغان: "نتنياهو" قاتل و"إسرائيل" تنتهك وقف إطلاق النار بذرائع واهية
  • وزير الخارجية السوري: دمشق حريصة على عودة أبنائها لأحضانها
  • الشيباني: إسرائيل تريد تقويض الاستقرار في المنطقة…
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب أمريكا بالتدخل الفوري لإجبار إسرائيل على وقف الحرب