“أوقاف الشارقة” تطلق مبادرة “بصمة الروّاد”
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أطلقت دائرة الأوقاف في الشارقة مبادرة “بصمة الرواد” التي تستهدف فئة رواد الأعمال، وذلك ضمن جهودها لاستحداث مشاريع ومبادرات جديدة تعزز روابط الأواصر المجتمعية وتدعم مبادئ التنمية المستدامة.
تهدف المبادرة إلى تشجيع رواد الأعمال والمستثمرين للمساهمة في الوقف من خلال استقطاع جزء من أرباحهم وعوائدهم للمشاريع الوقفية، مما يساهم في توفير الأسس السليمة لبناء مجتمع متماسك يدعم تعزيز قيم المواطنة الإيجابية من خلال التفاعل والمشاركة المجتمعية.
وقال سعادة طالب المري مدير عام دائرة الأوقاف بالشارقة، إن إطلاق هذه المبادرة يأتي بناءً على استراتيجية الدائرة التي تهدف إلى تعزيز التعاون المجتمعي وتشجيع المشاركة الفاعلة لرواد الأعمال، وإبراز دورهم ومكانتهم المهمة في تحقيق التغيير الإيجابي، والمساهمة في تحسين الحياة الاجتماعية لمختلف الفئات والشرائح في المجتمع.
وأضاف أن هذه المبادرة تعتبر خطوة رائدة بشأن التوسع في الوقف وبناء شراكات قوية مع مختلف الجهات والقطاعات لتحقيق أهداف الدائرة الرامية إلى توفير مصادر وقفية تمويلية ثابتة مستدامة واستثمارها الاستثمار الأمثل لدعم الفئات المستهدفة، وصولا إلى مجتمع مستقر ومزدهر ومعطاء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“وزير الاقتصاد”: الأنشطة غير النفطية سجّلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024
أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم خلال مشاركته في الكلمة الافتتاحية لملتقى الأعمال السعودي- الإسباني أن المملكة تشهد تحولًا اقتصاديًا تاريخيًا تقوده رؤية 2030، مشيرًا إلى أن الأنشطة غير النفطية سجلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.
وأوضح أن الاستثمارات الإسبانية في المملكة تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العقد الماضي، مع تواجد أكثر من 200 شركة إسبانية تنشط في مجالات البنية التحتية، والرعاية الصحية، والزراعة، والعقارات، والتقنية, منوهًا بالدور المحوري الذي يؤديه مجلس الأعمال السعودي- الإسباني في تعزيز التجارة الثنائية، في ظل التزام البلدين بإرساء بيئة استثمارية مستقرة وشفافة وغنية بالفرص.
وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين المملكة وإسبانيا تتجاوز الجانب الاقتصادي لتشمل التعاون الثقافي والرياضي، بما في ذلك استضافة المملكة لكأس السوبر الإسباني، بما يسهم في تعميق الروابط بين الشعبين وترسيخ الاحترام المتبادل، داعيًا الشركات والمبتكرين وروّاد الأعمال الإسبان إلى المشاركة في صياغة مستقبل مشترك ومزدهر بين البلدين.