أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة «اليونايتد» يرفض بيلينجهام ومبابي! «كلاسيكو» الريال وبرشلونة في أميركا

اعترف موقع «جول العالمي»، بأن مواجهتي مانشستر سيتي أمام ريال مدريد، وباريس سان جيرمان أمام برشلونة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، هما أهم «موقعتين» في هذا الدور من البطولة، وإنهما أسالا الكثير من الحبر على الورق، وأثارا العديد من ردود الفعل منذ انتهاء القرعة.


وقال الموقع إن «السيتي» و«الريال» تقاسما الفوز، خلال النسختين الأخيرتين من البطولة، حيث فاز «المرنجي» عام 2022، بينما رد «البلومون» بقوة في «نسخة 2023»، وانتهى الأمر بكل منهما إلى الفوز باللقب في نهاية المطاف.
وأضاف الموقع أن باريس سان جيرمان لا يمكن أن ينسى الخروج المهين عام 2017، على يد برشلونة، بعد «ريمونتادا» رائعة حققها «البارسا» بالفوز في الإياب 6-1، بعد أن كان مهزوماً في الذهاب صفر- 4، الأمر الذي يجعل لقاءهما هذه المرة بمثابة «اختبار قوة» جديد، خاصة أن المواجهة هذه المرة ليست في دورالـ16 للبطولة، وإنما في ربع النهائي، ما يعني أن الفائز منهما يقطع تذكرة دخول «المربع الذهبي».
صحيح أن سان جيرمان أخذ بثأره من «الريمونتادا» في نسخة 2020-2021، عندما فاز في الذهاب 4-،1 وتعادل في الإياب 1-1، إلا أن «الريمونتادا» تبقى محفورة في ذاكرة الفرنسيين والإسبان على السواء.
والمفارقة العجيبة أن لويس إنريكي المدير الفني الحالي لسان جيرمان، كان مدربا لبرشلونة في «الريمونتادا» في نسخة 2016-2017، ما يعني أن «الورقة الرابحة» هذه المرة مع «الباريسي» بحكم أن إنريكي يعرف كل صغيرة وكبيرة عن «البارسا»، لكونه لاعباً ومدرباً سابقاً لـ «الكتالوني»، بل والأهم من ذلك أنه آخر مدرب يفوز بالبطولة مع برشلونة، حدث ذلك عام 2015.
غير أن الموقع أكد أنه حتى وإن كان إنريكي يعرف برشلونة جيداً، فإن ذلك ليس كافياً للحكم على النتيجة النهائية لهذه المواجهة الحاسمة، وإن المباراتين، ذهاباً وإياباً، متكافئتان بنسبة 50% لكل منهما.
ونقل الموقع تصريحات أدلى بها لـ «صحيفة بلد»، النجم الألماني «المخضرم» لوثر ماتيوس المُتوج بـ «مونديال 1990» مع «المانشافت»، وقال فيها إن سان جيرمان أقرب إلى الفوز والتأهل، لأنه يملك كيليان مبابي أحد أفضل لاعبي العالم، إن لم يكن الأفضل، مشيراً إلى أن «النجم السوبر» يمنح المزيد من الفرص لفريقه.
وقال ماتيوس: مبابي يريد أن يُقام له تمثال في «حديقة الأمراء»، وهو «السوبر ستار» الوحيد في الفريق، كما أن هذا آخر موسم له مع الفريق، ويأمل في الفوز بهذه البطولة قبل الرحيل، بينما تذبذب أداء ليفاوندفسكي نجم «البارسا» هذا الموسم، ولم يعد بنفس المستوى الذي كان عليه عندما كان لاعباً في بايرن ميونيخ، والأهم من ذلك أن «الكتالوني» لا يمر بأفضل أحواله على المستويين المؤسساتي والمالي، وتلك أمور تؤثر من دون شك في الفريق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا برشلونة باريس سان جيرمان ريال مدريد مانشستر سيتي كيليان مبابي لوثار ماتيوس لويس إنريكي

إقرأ أيضاً:

السيتي يزيد الضغوط على ألونسو وأرسنال يبتعد بالصدارة وسان جيرمان يتعثر

مدريد «أ.ف.ب»: ازدادت الضغوط على شابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني، بعد سقوط النادي الملكي أمام ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي 1-2 الأربعاء في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا، فيما تابع أرسنال الإنجليزي الصدارة وأهدر باريس سان جيرمان الفرنسي نقطتين ثمينتين.

على ملعب سانتياجو برنابيو، تلقى ريال مدريد ثالث خسارة في سلسلة من ثماني مباريات لم يذق فيها طعم الفوز سوى في مباراتين، وهي الخسارة القارية الثانية أيضا لحامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (15) في دوري الأبطال.

وتفتح هذه الخسارة الباب على مصراعيه أمام الشكوك حول احتمال إقالة مدرب باير ليفركوزن الألماني السابق، بعدما تحدثت وسائل إعلام محلية عن إمكانية اتخاذ هذا القرار في حال الخسارة أمام سيتي.

ولم يدخل فريق العاصمة الإسبانية المباراة أمام منافسه بأفضل أحواله على صعيد التشكيلة أيضا، إذ خسر جهود هدّافه الفرنسي كيليان مبابي الذي غاب عن تمارين ليلة المباراة بسبب إصابة بكسر في إصبعه وآلم في الركبة، لكنه حضر على مقاعد الاحتياط.

وعلى الرغم من تقدمه بهدف البرازيلي رودريجو (28)، الأول هذا الموسم، تخلّف لاحقا بهدفين من نيكو أورايلي (35) والنرويجي إرلينج هالاند (43 من ركلة جزاء) قبل نهاية الشوط الأول ولم يتمكن من العودة على الرغم من صناعته مجموعة فرص وبقاء مهاجمه الفرنسي كيليان مبابي على مقاعد الاحتياط بسبب إصابة.

فكّ رودريجو التكتل الدفاعي لسيتي وسجل الهدف الأوّل له هذا الموسم بتسديدة من داخل المنطقة مستغلا عرضية الإنجليزي جود بيلينجهام (28).

ولم تستمر فرحة أصحاب الارض طويلا، إذ عادل سيتي سريعا من ركنية إرتقى لها الكرواتي يوشكو جفارديول برأسه، فتصدى لها الحارس العملاق البلجيكي تيبو كورتوا لكنها تهادت أمام أورايلي الذي تابعها في المرمى (35).

بعدها بخمس دقائق، احتسب الحكم الفرنسي كليمان توربان ركلة جزاء لصالح هالاند الذي ترجم الفرصة إلى هدف مهديا فريقه التقدم (43)، وكاد يسجل ثنائية قبل الدخول إلى غرف الملابس لكن كورتوا منعه من ذلك هذه المرة (45+1).

في الشوط الثاني سنحت أمام ريال مدريد أكثر من فرصة للتعديل، تارة عبر بيلينجهام الذي سدد الكرة برعونة بمواجهة الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما (51)، ومرة ثانية من رودريجو (52)، في حين لم تكن فرص سيتي سهلة أبدا على المرمى المدريدي الذي دافع عنه كورتوا باستبسال أمام الفرنسي ريان شرقي (52) والبلجيكي جيريمي دوكو (62).

من جانبه، لم يجد أرسنال الإنجليزي صعوبة في تحقيق فوزه السادس تواليا في المسابقة والمحافظة على الصدارة، حين دكّ شباك مضيفه كلوب بروج البلجيكي بثلاثة أهداف نظيفة، تناوب على تسجيلها نوني مادويكي (25 و47) والبرازيلي جابريال مارتينيلي (56).

وهكذا يكون فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا تعافى بسرعة من خسارته أمام أستون فيلا 1-2 في الدوري، قبل مواجهة من المفترض أن تكون سهلة أمام ولفرهامبتون متذيل الترتيب في سعيه إلى المحافظة على صدارة الـ"بريميرليغ" أيضا.

وبدوره، أهدر باريس سان جيرمان حامل اللقب نقطتين ثمينتين بتعادله السلبي مع مضيفه أتلتيك بلباو الإسباني،

وفرض باريس سان جيرمان أفضليته على مجريات المباراة من البداية حتى النهاية على الرغم من الغيابات الكثيرة في صفوفه أبرزها لصاحبي الكرتين الذهبيتين لأفضل لاعب في العالم عثمان ديمبيلي وفي إفريقيا الظهير المغربي أشرف حكيمي بسبب الإصابة، كما خلق العديد من الفرص حيث تناوب مهاجموه على إهدارها، فيما تألق الحارس الدولي أوناي سيمون في التصدي لبعضها، وحرمت العارضة الدولي برادلي باركولا في إحداها من هز الشباك.

وهو التعادل الأول لفريق العاصمة الفرنسية هذا الموسم مقابل أربعة انتصارات وخسارة واحدة فرفع رصيده إلى 13 نقطة وتراجع الى المركز الثالث بفارق نقطتين خلف شريكه السابق في المركز الثالث بايرن ميونيخ الألماني الفائز على ضيفه سبورتينج البرتغالي 3-1 الثلاثاء في افتتاح الجولة.

وأنقذ المدافع أليخاندو جريمالدو فريقه باير ليفركوزن الألماني من الخسارة على أرضه أمام نيوكاسل يونايتد الإنجليزي بتسجيله التعادل 2-2 في الدقيقة 88.

وكان باير السبّاق بالتقدّم بهدف البرازيلي برونو غيمارايش بالخطأ في مرماه (13)، لكن أنتوني جوردون عادل النتيجة من ركلة جزاء (51) وأعطى لويس ميلي التقدم للضيوف (74) قبل التعادل القاتل.

كما تعادل بوروسيا دورتموند الألماني مع ضيفه بودو غليمت النرويجي بهدفين سجلهما يوليان براندت (18 و51) لمثلهما عبر المغربي الأصل هيثم العصامي (42) وينس هاوغه (75).

وحقق يوفنتوس الإيطالي فوزه الثاني وذلك على بافوس القبرصي بهدفين من دون رد سجلهما الأميركي ويستون ماكيني (67) والكندي جوناثان ديفيد (73)، في حين سقط نابولي الإيطالي أمام بنفيكا البرتغالي بهدفين نظيفين عبر الكولومبي ريتشارد ريوس (20) ولياندرو باريرو من لوكسمبورغ (49).

وحقق أياكس الهولندي بطل أوروبا أربع مرات، فوزه الأول هذا الموسم عندما تغلب على مضيفه قره باغ الأذربيجاني 4-2، فيما تلقى فياريال الإسباني خسارة سادسة أمام كوبنهاغن الدنماركي 2-3.

مقالات مشابهة

  • باريس سان جيرمان يخطف فوزًا صعبًا أمام ميتز في الدوري الفرنسي
  • دونجا: أتمنى مواجهة باريس سان جيرمان في النهائي.. وفوزنا بدوري الأبطال ليس “صدفة”
  • باريس سان جيرمان في مهمة سهلة أمام ميتز بالدوري الفرنسي غدًا
  • باريس سان جيرمان يلتقي ميتز ولانس يواجه نيس في الجولة 16 من الدوري الفرنسي
  • فليك: «فريقنا قادر على الفوز بكل المباريات وجارسيا الحارس الأساسي»
  • جوارديولا يقلل من تأثير الفوز على ريال مدريد: “ما زلنا بعيدين عن لقب الأبطال”
  • برشلونة يبحث عن تعزيز صدارة الدوري الإسباني أمام أوساسونا.. .والريال يسعى لمصالحة جماهيره
  • برشلونة لتعزيز الصدارة أمام أوساسونا والريال لمصالحة جماهيره
  • لويس إنريكي: كنا نستحق الفوز على أتلتيك بلباو
  • السيتي يزيد الضغوط على ألونسو وأرسنال يبتعد بالصدارة وسان جيرمان يتعثر