صحيفة أثير:
2025-07-28@01:43:02 GMT

انتبه؛ لا تنخدع بعبارة “هذا الاستثمار آمن”

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

انتبه؛ لا تنخدع بعبارة “هذا الاستثمار آمن”

أثير- جميلة العبرية

نقرأ أحيانًا ونسمع مَن يُشير إلى “الاستثمار الآمن”؛ فهل هناك استثمار آمن حقًا؟

الخبيرة المالية حمدة الشامسية قالت لـ “أثير” بأن أكثر سؤال يصلها فيما يتعلق بالاستثمار هو (ما هو أكثر استثمار آمن أستطيع أن أضع فيه أموالي)!

وتضيف: الحقيقة أنه لا وجود لاستثمار آمن على الإطلاق، فهناك استثمارات أقل خطورة من غيرها، إلا أن المخاطر لصيقة بالاستثمار، وكلما زادت المخاطر العوائد التي نجنيها من الاستثمار.

وتوضح الشامسية: تختلف أيضا قدرة الأفراد على تحملهم للمخاطر المرتبطة بالاستثمار، لهذا غالبا ما سيطلب منك المستشار المالي المتمكّن من عمله اختبارا لقياس المخاطر قبل بدء استثمار أموالك؛ لأن هذا الاختبار سيحدد منهجية توزيع الأصول التي يقترحها لك، والتي هي أفضل وسيلة لخفض المخاطر المتعلقة بالاستثمار، والتي تعني ببساطة توزيع استثماراتك على مجموعة من الأدوات الاستثمارية بحيث لا يتم وضع كل البيض في سلة واحدة، ويكون التوزيع أيضا قطاعيا وجغرافيا.

وعن سبب ذلك تقول: عندما تتعرض الأسواق للانخفاض أو حتى في أسوأ الأحوال للانهيار فإن القطاعات لا تتأثر بالمقدار ذاته، وكذلك لا يحدث الانخفاض في جميع الدول في الوقت ذاته، فبعض الأسواق تحافظ على توازنها في وقت الأزمات بينما تتأثر أخرى سلبيًا، ومؤخرا شاعت صناديق الاستثمار، وهي وسيلة شبه آمنة ينصح بها الخبراء لما فيها من تنوع، إضافة إلى الصكوك والسندات التي تكون منخفضة المخاطر نسبيًا أيضا.

وتذكر: توفر هذه الأدوات خيارًا مناسبًا للمستثمر لكونها توفر خيارات متوافقة مع الشريعة الإسلامية وأقصد بذلك الصكوك والصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، والمشكلة أن كل من يبحث عن استثمار آمن يبحث أيضا عن أرباح كبيرة وبفترة زمنية قصيرة، وهذا لا يحدث في عالم الاستثمار الذي يرتبط فيه الأداء بفترات زمنية طويلة، والنتيجة أن كثيرين من الباحثين عن المضمون، والربح السريع والكبير يقعون دائما في أيدي المحتالين الذين انتشروا بصورة كبيرة جدا في الآونة الأخيرة مع ظهور مواقع التداول الإلكتروني الذي وقع ضحيته ويقع ضحيته الكثيرون.

وتوجّه الشامسية عبر “أثير” نصيحة لكل مقبل على الاستثمار تقول فيها: ننصح دائما بالاستثمار عن طريق البنوك وشركات الوساطة المحلية التي تخضع تحت رقابة الجهات الحكومية، عوضًا عن الاستثمار في هذه المواقع خصوصًا في ظل غياب الخبرة في هذا المجال، وهناك فرق كبير بين الاستثمار والتداول، وبالتالي يتوجب قبل الدخول في الاستثمار القراءة بداية وجمع المعلومات حتى وإن كنت ستستثمر لدى بنك محلي أو شركة وساطة؛ لأنك الأدرى بظروفك وبقدرتك على تحمّل المخاطر من غيرك.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

برنامج تدريبي للشركات المصدّرة حول "النظام المنسق والتعرفة الجمركية"

لوى- الرؤية

نظمت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالتعاون مع "كريدت عمان" البرنامج التدريبي المتخصص حول "النظام المنسق والتعرفة الجمركية"، وذلك بمركز لوى للعلوم والابتكار ولمدة 4 أيام، بمشاركة عدد من المصدرين وممثلي الشركات العُمانية المصدّرة.

يهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من التعامل بكفاءة مع النظم الجمركية الحديثة، وتفادي الأخطاء الإجرائية التي قد تؤثر على انسيابية العمليات التجارية أو تتسبب في تأخير الشحنات وفرض غرامات مالية.

وقدم الخبير علي بن خميس الفزاري مدرّب في الإجراءات الجمركية خلال البرنامج محاضرة تعريفية، تناول خلالها مراحل المعاملة الجمركية وخطواتها، إضافة إلى شرح تفصيلي حول أنواع البيانات الجمركية، وأنواع الضرائب المفروضة على السلع، فضلًا عن أنواع الإعفاءات الجمركية المعتمدة.

كما قدّم أحمد بن حمدان الفارسي، أخصائي الإعلام والتسويق بـ"كريدت عُمان"، عرضًا مرئيًا استعرض فيه دور الشركة في دعم منظومة التصدير الوطني، وأهمية تأمين الائتمان للمصدر العُماني كأداة فاعلة للحد من المخاطر التجارية، بما يمكّن المصدرين من بيع منتجاتهم محليًا ودوليًا بثقة وأمان، دون التعرض لمخاطر تعثر أو عدم سداد المشترين.

وتناول الفارسي خلال العرض أبرز أنواع المخاطر التي تغطيها "كريدت عُمان"، والتي تشمل المخاطر التجارية مثل عدم التزام المشتري بالسداد، أو تعثره المالي، إلى جانب المخاطر غير التجارية التي قد تنشأ نتيجة قرارات أو قيود تفرضها حكومات الدول المستوردة، أو بسبب الأحداث السياسية والاقتصادية المفاجئة.

كما تطرّق البرنامج إلى شرح آليات الدخول إلى الأسواق العالمية، والخدمات التأمينية التي تقدمها "كريدت عُمان"، ومنها بوليصة تأمين الائتمان المحلي للمبيعات داخل سلطنة عُمان، وبوليصة تأمين الصادرات للمبيعات الخارجية، بالإضافة إلى بوليصة "متعدد المشترين" التي تتيح تغطية مجموعة من المشترين في وثيقة واحدة.

يأتي تنظيم هذا البرنامج في إطار جهود وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لتعزيز وعي المصدرين العُمانيين بالإجراءات الجمركية السليمة وآليات تطبيقها، بما يسهم في تسهيل عمليات التصدير والاستيراد، والالتزام بالأنظمة المعتمدة محليًا ودوليًا، فضلًا عن رفع جاهزية الشركات للتعامل مع التحديات الجمركية والمتغيرات التجارية العالمية.

مقالات مشابهة

  • هل الصلاة على النبي في الصلاة تبطلها وتوجب الإعادة؟.. انتبه
  • برنامج تدريبي للشركات المصدّرة حول "النظام المنسق والتعرفة الجمركية"
  • لتفادي تلك المخاطر.. لا ترتدي الجينز الضيق أثناء الحمل
  • خاص.. استثمار جديد في دمشق وتحرك للاستفادة من تجارب إقليم كوردستان
  • “الراسخون للعقارات” تكشف عن مشروع أراضي “روضة السدر” في الشارقة
  • وسط تحذيرات من المخاطر.. 1.3 مليون سوداني عادوا من النزوح
  • النيابة العامة تحذر من انتشار منصات الاستثمار الوهمية
  • نائب بولندي ينتقد موقف بلاده من جريمة الابادة التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة
  • تحذير هام بشأن واقيات الشمس التي تستخدم “مرة واحدة في اليوم”
  • شاهد بالفيديو.. بسبب القطوعات التي تشهدها مدينة بورتسودان.. شيبة ضرار يمنح مدير الكهرباء مهلة 12 ساعة ويهدد بإقتحام المكاتب بــ”الفرشات” و “البطاطين”