لقجع: مونديال 2030 سيكون أحسن نسخة في تاريخ كرة القدم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، الثلاثاء بلشبونة، إن الهدف الرئيسي للملف المشترك لاستضافة كأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، يتمثل في تنظيم أحسن نسخة لكأس العالم في تاريخ كرة القدم.
وأكد لقجع في كلمة له خلال حفل الإعلان عن الشعار الرسمي الخاص بملف الترشح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة بطولة كأس العالم 2030، الذي يحمل عبارة “يالا فاموس 2030″، والهوية البصرية الخاصة بملف الترشح، أن “هدفنا هو خلق حدث متميز يشترك فيه كل ما هو رياضي، ممتزجا مع الأبعاد الإنسانية والحضارية”.
وأوضح رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم أن هذا الحدث الكروي “يستمد قوته ليس من تنظيمه في ثلاثة بلدان وقارتين فحسب، بل أيضا من بعده الحضاري الذي يربط البلدان الثلاثة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، من خلال تاريخها وعبر مختلف الحضارات التي تعاقبت على هذه المنطقة”.
وأشار لقجع إلى أن البلدان الثلاثة تمتلك كل الإمكانيات اللوجستيكية وغيرها لتنظيم كأس العالم في أحسن الظروف، مؤكدا أن ما سيميز أكثر تنظيم هذه التظاهرة الكروية المشتركة هو البعد الإنساني الذي تتميز به ضفتا حوض البحر الأبيض المتوسط.
ودعا في نفس الوقت إلى ضرورة إعادة المظاهر الحضارية التي ميزت هذه المنطقة، وتمكين الأجيال الصاعدة والشباب في الحوض المتوسطي وفي مختلف أنحاء العالم من استخلاص الدروس من الحضارة التي عرفتها هذه المنطقة وبناء ركائز تعزز الأبعاد الإنسانية في المستقبل.
وبحسب لقجع، فإن طموح البلدان الثلاثة هو أن تعزز هذه الأبعاد الحضارية والثقافية والإنسانية التي جمعتها عبر التاريخ وتجمعها في الحاضر، مشيرا إلى أن شغف شباب وشعوب الدول الثلاثة بهذه الرياضة في كل المناسبات القارية والعالمية يزيد من أهمية الأبعاد الكروية ويعزز بشكل أقوى هذه العلاقات الحضارية والإنسانية والثقافية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
«مونديال الأندية» علامة فارقة في أميركا الشمالية
لوس أنجلوس (رويترز)
أخبار ذات صلة
مع اقتراب بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم من نهايتها الأحد، يحتفل مجتمع كرة القدم في أميركا الشمالية، بما وصفه دون جاربر مفوض رابطة الدوري الأميركي للمحترفين، بأنه لحظة حاسمة بالنسبة للمنطقة.
وقال جاربر إن البطولة، التي حضرها أكثر من ثلاثة ملايين مشجع للمباريات في الشهر الماضي، وضعت الولايات المتحدة وجيرانها بقوة على خريطة كرة القدم العالمية. وقال جاربر «كان هناك الكثير من الترقب قبل ذلك، عندما تقوم بشيء جديد يغير وجهة نظر الناس بشأن المنافسة الدولية، هناك دائماً أسئلة حول كيفية تحقيق ذلك، وما هو التأثير الذي سيحدثه».
وبحسب جاربر، فإن النسخة الافتتاحية من البطولة الموسعة التي تضم 32 فريقاً حققت «نجاحاً لا يصدق» و«لحظة فخر» لجميع المعنيين بكرة القدم في أميركا الشمالية.
وجذبت البطولة، التي شهدت عشرات المباريات في ملاعب جديدة على مثل هذه البطولات البارزة، انتباه العالم إلى سوق كرة القدم الأميركية السوق التي قال جاربر: إنها كانت حريصة منذ فترة طويلة على إثبات نفسها.
وأوضح مفوض رابطة الدوري الأميركي «نحن دائماً نشعر بقدر من الاستياء والمعاملة غير العادلة في مجال كرة القدم الأميركية، لكن طاقة ومعرفة جماهيرنا والتنوع والأجواء الاحتفالية، أظهروا للعالم ما كنّا قادرين على تحقيقه».
كما شكّلت بطولة كأس العالم للأندية اختباراً حاسماً للعديد من الملاعب التي من المقرر أن تستضيف مباريات خلال بطولة كأس العالم العام المقبل، والتي ستقام في كل من الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وقال جاربر «كانت هذه مهمة شاقة»، مشيداً بالدور الذي لعبه الاتحاد الدولي (الفيفا) ورئيسه جياني إنفانتينو في جعل هذه البطولة ممكنة.
وأوضح «لا أعتقد أن الجميع يدركون مدى صعوبة إقامة العشرات والعشرات من المباريات، وكلها تقام في عدة مواعيد خلال الأسبوع، في ملاعب لم تستضف هذا النوع من المسابقات من قبل».