مسلسل “كوبل الإستقلال”.. الزومي تطلق رصاصة الرحمة على مضيان وتتضامن مع المنصوري
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
عقب الإنتقادات التي وجهت لها مؤخرا بسبب صمتها وتأخر موقفها من ما بات يعرف إعلاميا داخل حزب الإستقلال والمشهد الحزبي بقضية “مضيان ورفيعة”، أصدرت أخيرا منظمة المرأة الإستقلالية التي ترأسها القيادية بذات الحزب خديجة الزومي تعلن فيه تضامنها المطلق مع رفيعة المنصوري جراء تعرضها لـ”التشهير و”الإبتزاز” من قبل رئيس الفريق البرلماني نورالدين مضيان.
وأوضح المنظمة أن ” ما تم ترويجه من تسريب لتسجيل صوتي يتضمن عبارات جارحة يعتبر مسا بسمعة وأخلاق الأخت رفيعة المنصوري مما يحمل في طياته الكثير من الإيحاءات الخادشة لصورة المرأة المغربية عامة والمرأة الاستقلالية خاصة”.
وأشار البلاغ أن” منظمة المرأة الاستقلالية وإن كانت هيئة من هيئات حزب الاستقلال بل تنظيم سياسي يعمل في أجهزة الحزب وحسب لوائحه الداخلية وينضبط لقراراته فهي كذلك تترصد وضعية نساء الحزب وتدافع من أجل الاستحقاق وتشجيع التدافع الإيجابي المبني على الحضور القوي، والعمل المتواصل من أجل بروفايلات سياسية متمرنة وكفئة وقادرة على رفع التحديات”.
وحول سبب صمتها منذ تفجر القضية قال البيان إن “منظمة المرأة حاولت عدم التشويش على القضاء حين عرضت القضية عليه إيمانا منها أن القضاء كفيل بإنصاف المتضرر وتصويب الخطأ ورفع الحيف عن المتضرر منهما دون شك. والقضاء هو وحده الضامن لشروط المحاكمة العادلة واحترام قرينة البراءة”.
وشجبت المنظمة في بلاغها “مضمون التسجيل الصوتي الذي يتم ترويجه عبر وسائل التواصل الإجتماعي – الذي يؤكد أو ينفي صحته القضاء – وتعلن المنظمة تضامنها المطلق مع الأخت رفيعة المنصوري لما تعرضت له من إساءة وتشهير”.
وأكدت “موقفها الثابت ضد أي عنف بمختلف صوره أو امتهان أو استغلال أو ابتزاز من أجل تبوأ المناصب والمسؤوليات السياسية أو الإدارية من أي جهة كانت، وتشدد أن ما بلغته النساء المغربيات من مستوى في تولي المناصب والمسؤوليات لا يمكن بأي حال إدراجه ضمن منطق الإكراميات والعطايا، بقدر ما يعكس جدارة واستحقاق المرأة المغربية”.
وعبر الدراع النسائي لحزب الإستقلال عن “رفضهن أن تمس صورة الحزب وتهز بهذا الشكل غير المسبوق” داعية الأمين العام نزار بركة للتداول مع أعضاء اللجنة التنفيذية بشكل عاجل لتدارس هذه القضية واتخاذ المتعين فيها درءا لكل تأويلات وتناسل للمشاكل”.
ودعت المنظمة نزار بركة “من أجل وضع حد لأي ممارسة تمتهن كرامة النساء الاستقلاليات ، وذلك من خلال إقرار المساواة الفعلية والمناصفة في الولوج إلى المسؤوليات الحزبية والسياسية، ووضع مسار واضح للتدرج قبل الوصول إلى أية مسؤولية أو أي استحقاق”.
وحث البلاغ “المؤتمر الثامن عشر للبحث عن نموذج سياسي منصف للنساء مبني على تخليق الحياة السياسية التي باتت تعاني من الأزمات الأخلاقية بكل تجلياتها”.
ونبهت إلى “خطورة هذه الممارسات الشاذة التي يتم ترويجها والتركيز عليها من أجل ضرب مصداقية العمل السياسي النسائي على الخصوص”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
“لين” تطلق أول موظفة رقمية لتعزيز الجودة
البلاد (الرياض)
كشفت شركة”لين” لخدمات الأعمال، – إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- عن انضمام “بيان”، أول موظفة ذكاء اصطناعي؛ تُوظَّف لدعم مهام التواصل الداخلي، ضمن توجه إستراتيجي يستثمر في تقنيات المستقبل، ويعزِّز التكامل بين الإنسان والتقنية في العمل اليومي.
تأتي هذه الخطوة ضمن التزام “لين” المستمر، بتبنِّي تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل عملي ومؤسسي، لتقديم بيئة عمل أكثر فاعلية، وتوفير حلول ذكية تعود بالنفع لمنسوبيها وشركائها، وتزيد من جودة وكفاءة الأعمال.
و”بيان” ليست مجرد واجهة تقنية، بل موظفة رقمية، تسهم في تسهيل التواصل الداخلي، وتحّسين تدفق المعلومات، وتقديم الدعم الفوري لفرق العمل؛ مّا يعزز وضوح المهام، ويقلِّل من التكرار، ويساعد الموظفين على أداء أعمالهم بكفاءة، وانسيابية أكبر.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة “لين” المهندس مهند الرشيد، أن الذكاء الاصطناعي، ليس فقط أداة تقنية، بل هو عنصر تكاملي ضمن فرق العمل، و”بيان” هي انعكاس للتمكين الداخلي، في استخدام التقنية لبناء بيئة أكثر وضوحًا وكفاءةً، وتمّكين الفريق من تحقيق نتائج أكبر بأدوات أذكى.
ويُنتظر من”بيان” أن تسهم في تحّسين سرعة اتخاذ القرار، وتقليل الأعمال المتكرِّرة، وتعزيز جودة الرسائل، والبيانات داخل المؤسسة؛ ما يساعد الفرق على التركيز على الابتكار والتخطيط والتواصل بدلًا من الأعمال الروتينية.
وصُممت”بيان” لتكون جزءًا من رحلة مستمرة من التطوير والتحسين، وسيتم تدريبها، وتوسيع نطاق مهامها تدريجيًا، لتشمل خدمات استباقية، ودعم المحتوى، وتحليل احتياجات الفرق، بما يعكس توجّه “لين” لخلق تجربة عمل مرنة، متكاملة، وأكثر ارتباطًا بالأهداف الإستراتيجية.
يأتي إطلاق “بيان” في سياق أوسع من التزام”لين” بالإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيز موقع المملكة في طليعة الدول، التي توظف الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة القطاعات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الصحي، وتمثّل”بيان” نقطة انطلاق لمرحلة جديدة في هذا المسار؛ باعتبارها أول عضو في مجموعة أوسع من الموظفين الافتراضيين الذين تعتزم “لين” إدماجهم تدريجيًا في مختلف الإدارات، لأداء مهام متنوعة، تشمل دعم العمليات، وتحليل البيانات، والتفاعل الذكي مع الموظفين.