نقابة الأطباء تدين استهداف وحصار الاحتلال الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعربت نقابة أطباء مصر، عن إدانتها الشديدة لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي في غزة، مما أدي لاستشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين بما فيهم أفراد الطاقم الطبي.
وقالت النقابة في بيان لها اليوم، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتحامها وحصارها لمجمع الشفاء الطبي وسط مدينة غزة، لليوم الثالث على التوالي، حيث قامت قوات الاحتلال باعتقال عدد من الاطباء وأفراد الطاقم الطبي والعاملين بمجمع الشفاء، وتفتيشهم بطريقة مهينة بعد تجريدهم من ملابسهم، في سلسلة متواصلة من جرائم العدوان الإسرائيلي بحق العاملين في القطاع الصحي.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حول المستشفيات في قطاع غزة إلى هدف رئيسي لعدوانه على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، فحاصرها وقصفها واستهدف طواقمها الطبية والمدنيين الذين لجؤوا إليها، أمام صمت العالم والمؤسسات الدولية.
وشددت النقابة على أن المستشفيات والمرافق الصحية تعتبر أماكن مدنية ولها حماية خاصة في القانون الدولي الإنساني، ويجب أن يتم احترامها وحمايتها وعدم استهدافها تحت أي ظرف من الظروف، وحسب المادة 118 من اتفاقية جنيف الرابعة، فإنه "لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تكون المستشفيات المدنية القائمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والأمهات هدفا للهجوم، بل يجب على أطراف النزاع احترامها وحمايتها في جميع الأوقات".
وتابعت: «بحسب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، فإن المادة 8 منها تنص على أن "الهجوم المتعمد ضد مستشفيات وأماكن يوجد فيها أشخاص مرضى وجرحى، ولا يوجد دليل أنها أهداف عسكرية يعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية».
وطالبت نقابة أطباء مصر، المجتمع الدولي وكافة الحكومات والمنظمات الإنسانية والمجتمعات الطبية، بالتدخل الفوري والضغط علي قوات الإحتلال لوقف عداونها علي الأطقم الطبية وتحملهم المسئولية الأخلاقية والإنسانية لحمايتهم.
من جهته، أكد مقرر لجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء د.خالد أمين، أن نقابة الأطباء مستمرة في جمع التبرعات و إعداد وتجهيز قوافل المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، لافتا إلى أنه تم تدريب عدد كبير من الأطباء المتطوعين، وهم على أتم الاستعداد لدخول قطاع غزة وعلاج الجرحي الفلسطينين حال تأمين دخولهم إلى القطاع.
ووجه د أسامه عبد الحي، التحية للشعب الفلسطيني، ولأطباء غزة الشجعان وكل العاملين في مستشفيات القطاع لدورهم الباسل، وتصدرهم الخطوط الأمامية لإنقاذ حياة المصابين وتضميد جراحهم، غير عابئين بالقصف الهمجي للاحتلال الغاشم، ليضربوا المثل في التضحية وبذل الغالي والنفيس وأن اطباء مصر ينتظرون لحظة انضمامهم لزملائهن في غزة والمساعدة في مهمتهم المقدسة، مشددا على أن المستشفيات لها حماية خاصة وفق القانون الدولي وإستهدافها جريمة ضد الإنسانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأطباء الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي نقابة الأطباء الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جريمة جديدة للاحتلال.. اغتيال الإعلامي حسن إصليح داخل مستشفى ناصر الطبي في غزة
يمانيون../
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الإرهاب الصهيوني بحق الصحفيين والمنظومة الصحية في قطاع غزة، اغتال كيان العدو الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء الإعلامي الفلسطيني الكبير حسن إصليح داخل مستشفى ناصر الطبي جنوب القطاع.
وأفادت مراسلة قناة “المسيرة” في غزة، الزميلة دعاء روقة، أن طائرة صهيونية مسيرة انتحارية استهدفت مجمع ناصر الطبي، في استهداف متعمد ومباشر لقسم الحروق في الطابق الثالث، حيث كان الزميل إصليح يتلقى العلاج عقب نجاته من محاولة اغتيال سابقة قبل أسابيع.
وأوضحت أن الجريمة تمثل استهدافاً ممنهجاً للمنظومة الصحية الفلسطينية، وانتهاكاً سافراً لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تجرم استهداف المنشآت الطبية والعاملين فيها.
وأكدت الزميلة روقة أن كيان العدو سعى باغتيال الزميل حسن إصليح إلى إسكات الكلمة الحرة وقمع الصوت الفلسطيني المقاوم، مشيرة إلى أن الراحل إصليح كان صوتاً صادقاً لفلسطين وغزة، وواحداً من أبرز الصحفيين الفلسطينيين المدافعين عن القضية.
وفي سياق متصل، كشفت أن الاحتلال أوقف قصفه على غزة لساعات أمس الاثنين، مع سحب طائرات الاستطلاع من أجواء القطاع منذ الظهر وحتى المساء، بهدف تمرير صفقة إطلاق الأسير مزدوج الجنسية عيدان ألكسندر، ليعاود بعد ذلك ارتكاب المجازر بحق المدنيين في أحياء غزة المكتظة بالسكان.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات الصهيونية بحق الصحفيين والمنشآت الطبية في غزة، في ظل صمت دولي متواطئ وتواطؤ فاضح من الأنظمة المطبّعة.