قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن العمل جار خلال الفترة الجارية على صياغة كل مخرجات الجانب الاقتصادي من الحوار التي جرى التوصل إليها خلال الجلسات السابقة من الحوار، والتدقيق في كل المقترحات المقدمة، تمهيدا للخروج بالتوصيات النهائية، ورفعها إلى رئيس الجمهورية.

لم يتم الخروج بأي توصيات حتى الآن

أوضح لـ«الوطن»، أنه لم يتم الخروج بأي توصيات حتى الآن، ولم يتم تحديد موعد استئناف الجلسات حتى الآن، ويجري إعلان الموعد بعد الانتهاء من صياغة المخرجات والتوصيات.

 

جدير بالذكر أن ضياء رشوان المنسق العام للحوار، قال خلال تصريحات تلفزيونية إن التأخير في الخروج بمخرجات الحوار الوطني، جاء نتيجة لوقوع العديد من الأحداث بشكل متتالي، كالقمة الأوروبية على سبيل المثال وغيرها، ولفت إلى أنه من المقرر عقد اجتماع شهري ورفع تقرير إلى رئيس مجلس الوزراء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني مجلس أمناء الحوار الوطني جمال الكشكي

إقرأ أيضاً:

دراسة: الاحتباس الحراري تسبب في ارتفاع 4 درجات خلال الموجة الأخيرة في أوروبا

 أدى تغير المناخ الناجم عن حرق الوقود الأحفوري إلى ارتفاع درجات الحرارة في العديد من مدن غرب أوروبا بما يصل إلى 4 درجات مئوية، مما عرض آلاف الأشخاص المعرضين لخطر إجهاد حراري خطير، وفقًا لـ"دراسة سريعة" نشرت، اليوم /الأربعاء/.


وفي الفترة بين أواخر يونيو وأوائل يوليو، تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في العديد من الدول الأوروبية في موجة حر استثنائية ومبكرة، مما أدى إلى إطلاق العديد من التحذيرات الصحية.


وقال بن كلارك من إمبريال كوليدج لندن، الذي قاد الدراسة بالتعاون مع كلية لندن للصحة والطب الاستوائي "نقدر أن الاحتباس الحراري أدى إلى تضخيم موجة الحر بنحو درجتين إلى 4 درجات مئوية في معظم المدن" التي شملتها الدراسة، بما في ذلك باريس ولندن ومدريد.


وخلصت هذه "الدراسة السريعة"، التي أجراها أكثر من اثني عشر باحثًا من خمس مؤسسات أوروبية، في انتظار التقارير الرسمية التي ستصدر في غضون أسابيع، إلى أن هذه الموجة أسفرت على الأرجح عن عدد أكبر بكثير من الوفيات المرتبطة بالحرارة، مما كان سيحدث لولا تأثير الاحتباس الحراري.


ولتقييم تأثير تغير المناخ، حاكى العلماء شدة هذه الموجة في عالم خالٍ من الحرق المكثف للفحم والنفط والغاز، باستخدام بيانات الطقس التاريخية. وخلصوا إلى أن موجة الحر "كانت ستكون أقل شدة بمقدار درجتين إلى أربع درجات مئوية" لولا تغير المناخ في 11 مدينة من بين 12 مدينة خضعت للدراسة.


وأدت هذه الدرجات الإضافية من الحرارة إلى زيادة كبيرة في المخاطر الصحية على سكان المدن التي خضعت للدراسة، والبالغ عددهم 30 مليون نسمة، بما في ذلك باريس ولندن ومدريد. وقال الباحث بن كلارك من إمبريال كوليدج لندن للصحفيين "هذا يضع فئات معينة من الناس في وضع أكثر خطورة. فبالنسبة للبعض، لا يزال الطقس دافئًا ولطيفًا". لكن بالنسبة لجزء كبير من السكان، أصبح الوضع خطيرًا" كما أوردت قناة "يورونيوز" الإخبارية.


وتحاول الدراسة لأول مرة تقدير عدد الوفيات الناجمة عن موجة الحر في المدن الاثنتي عشرة التي خضعت للدراسة، ونسبة الوفيات الناجمة عن تغير المناخ. واستنادًا إلى أساليب علمية مُحكمة وأبحاث راسخة حول الحرارة والوفيات، تقدر الدراسة أن موجة الحر تسببت على الأرجح في حوالي 2300 حالة وفاة مبكرة بين 23 يونيو و2 يوليو في هذه المدن. وما كان لحوالي 1500 حالة وفاة، أي حوالي الثلثين، أن تحدث لولا درجات الحرارة الإضافية التي تسببت فيها الاضطرابات المناخية البشرية. وأكد معدو التقرير، من مؤسسات في المملكة المتحدة وهولندا والدنمارك وسويسرا، أن هذا التقدير ليس سوى لقطة سريعة، قبل أي إحصاء رسمي.


وتُعد موجات الحر خطيرة بشكل خاص على كبار السن والمرضى والأطفال الصغار والعاملين في الهواء الطلق، وأي شخص يتعرض لدرجات حرارة عالية لفترات طويلة دون راحة، خاصة خلال سلسلة من الليالي الحارة. شهدت مساحات شاسعة من جنوب أوروبا سلسلة من "الليالي الاستوائية"، عندما لا تنخفض درجات الحرارة بشكل كافٍ لضمان تعافي الجسم.


وقال جاريفالوس كونستانتينوديس من إمبريال كوليدج لندن "بالنسبة لآلاف الأشخاص، قد تمثل زيادة بمقدار درجتين أو أربع درجات مئوية فقط الفرق بين الحياة والموت". وأضاف "لهذا السبب تُعرف موجات الحر بالقاتل الصامت: فمعظم الوفيات تحدث في المنازل والمستشفيات، بعيدًا عن الأنظار، ونادرًا ما يتم الإبلاغ عنها".

 وتقدر السلطات أن تحديد عدد الوفيات بدقة سيستغرق عدة أسابيع. وقد تسببت موجات مماثلة بالفعل في عشرات الآلاف من الوفيات المبكرة في جميع أنحاء أوروبا خلال فصول الصيف السابقة.

طباعة شارك تغير المناخ حرق الوقود الأحفوري التحذيرات الصحية الاحتباس الحراري تضخيم موجة الحر

مقالات مشابهة

  • بالصور.. 30 عاما على مذبحة سربرنيتسا التي ما زالت تَقطُر دما وتنزف دمعا
  • الأمن العام يصدر 6 إرشادات وقائية للأردنيين ضمن حملة “صيف آمن”
  • الزعابي: الإمارات تبني منظومة وطنية مستدامة تتجاوز الخروج من القوائم
  • العراق يصدر 6 ملايين برميل نفط إلى أمريكا خلال شهر
  • «حزب صوت الشعب» يعلن دعمه الكامل لمبادرة «الحوار الوطني والعودة إلى الشعب»
  • الأحوال المدنية في حجة يصدر أكثر من 72 ألف وثيقة خلال 1446 ه‍
  • وزارة الصحة تحذر: 3 فئات ممنوعة من الخروج أثناء ارتفاع درجات الحرارة حفاظًا على سلامتهم
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: دعوة كامل إدريس للحوار الوطني
  • دراسة: الاحتباس الحراري تسبب في ارتفاع 4 درجات خلال الموجة الأخيرة في أوروبا
  • انهيار مبنى في مدينة اربد ” وحسبة الجورة”