نيجيرفان بارزاني يحذر من عدم استقرار العراق اذا انكرت حقوق الاكراد
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
20 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، أن شعب كردستان لن يتخلى أبداً عن حريته وحقوقه وقد أثبت التاريخ أن العراق لن ينعم بالراحة والاستقرار طالما تم إنكار الكرد وكردستان وطالما استمر انتهاك حقوقهم.
وقال نيجيرفان بارزاني في رسالة بمناسبة حلول عيد نوروز: لنتعلم جميعنا في العراق من أخطائنا إن عدم تطبيق الدستور والفدرالية والاتفاقيات السياسية، والتحايل والتلاعب بالمستحقات ومحاولة تحجيم إقليم كوردستان وانتهاك حقوقه الدستورية، لن تنفع العراق ولن تجلب عليه غير الخسارة.
ودعا الأطراف السياسية الكردستانية إلى حل خلافاتها بروح المسؤولية الوطنية ومن خلال التفاهم، مضيفاً: نشدد على إيماننا وسياستنا الثابتة المتمثلة في أن إقليم كردستان، وكما هو دائماً، سيظل عامل أمان واستقرار في المنطقة.. نحن نريد علاقات جيدة وصداقة وحسن جوار قائم على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وخاطب موظفي ومواطني الإقليم بشكرهم على التفهم وروح المسؤولية والصمود الذي يبدونه، متابعاً: نحن مطلعون عن كثب على أوضاعهم المعيشية والمعاشية. وإيجاد الحل لهذا الوضع هو الأولوية الأولى لنا جميعاً في كل مؤسسات إقليم كردستان، وأؤكد لهم أن هذه الصعاب ستمر وتتحول إلى ماض، بينما نخطو بأمل نحو حياة ومستقبل أفضل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
يونامي ترحل: كفى وصاية
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: في لحظة تاريخية تلامس أعماق الروح العراقية، تغادر بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) أرض الرافدين نهائياً، بعد اثنين وعشرين عاماً من الوجود الذي بدأ في 2003.
إنها ليست مجرد إغلاق لبعثة سياسية، بل هي شهادة حية على انتصار إرادة شعب، ودليل دامغ على أن العراق قد نضج ليحكم مصيره بيده، بعيداً عن أي وصاية خارجية.
أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بحكمة عميقة: انتهاء عمل يونامي لا يعني قطيعة مع الأمم المتحدة، بل بداية فصل جديد يقوم على الشراكة الحقيقية.
هذا الفصل الجديد يعكس حق العراق الأصيل في تقرير مستقبله بنفسه، بعد أن أثبت استقراره السياسي والأمني، ونجاحه في بناء مؤسسات ديمقراطية قادرة على الصمود.
الحكومة الحالية، أكملت مشوار السنوات السابقة، ونجحت في إبعاد العراق عن محاور الصراع الإقليمي، وأرسيت توازناً داخلياً وخارجياً يجعل بلادنا جسراً للسلام لا ساحة للنزاع.
المشاريع الإنمائية والعمرانية الضخمة، التي غيرت وجه المدن والأرياف، تؤكد أن ديمومة الإعمار أصبحت واقعاً ملموساً، لا حلماً بعيداً.
في هذا السياق، يبرز رحيل يونامي كرمز للتحرر الجماعي.
إنه انتصار للكرامة الوطنية، يشفي جراح الماضي ويفتح أبواب الأمل.
ومع ذلك، يظل الطريق أمامنا يتطلب يقظة مستمرة. يجب أن يستمر مسار التوازن الداخلي والخارجي، ليبقى العراق قوياً مستقلًا، جاهزاً لمواجهة التحديات، وأبرزها محاربة الفساد المستشري، الذي بدأ ينحسر في السنوات الأخيرة بفضل الإصلاحات الجريئة.
إن رحيل يونامي ليس نهاية، بل بداية عصر جديد من السيادة الكاملة، حيث يعود العراق إلى موقعه الطبيعي كقلب نابض للشرق الأوسط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts