من هم الشهداء..جنين تزف 3 من مقاوميها في قصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلن الهلال الأحمر عن ارتقاء 3 شهداء فلسطينيين وإصابة آخر،قبيل لحظات من رفع أذان المغرب،اليوم الأربعاء ، في عملية اغتيال نفذها سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد استهداف مركبة في مدينة جنين.
اقرأ ايضاًوقالت إذاعة جيش الاحتلال:"إن سلاح الجو هاجم مركبة في مدينة جنين تقل مجموعة من أعضاء " كتيبة جنين"، مشيرة إلى أن المجموعة المستهدفة لم تكن في طريقها لتنفيذ عملية".
ويظهر في الصورة من الأعلى الشهيد والأسير المحرر والمطارد أحمد هاني بركات، أحد مجاهدي سرايا القدس - كتيبة جنين وهو منفذ عمليتي مغتصبة حرميش وحاجز الريحان وبرطعة، واللتان أدتا لمقتل عدد من المستوطنين واصابة عدد أخر بجروح خطيرة.
وفي شمال الصورة يظهر الشهيد محمد الفايد أحد مجاهدي سرايا القدس - كتيبة جنين، وهو شقيق الشهيد محمود الفايد، أحد مجاهدي سرايا القدس - كتيبة جنين، والذي ارتقى أيضاً قبل عدة أشهر بذات الطريقة بقصف من طيران الاحتلال على أطراف مخيم جنين.
وفي يمين الصورة يظهر الشهيد محمد رحال، أحد مجاهدي سرايا القدس_كتيبة جنين، والذي شارك في عدد من العمليات التي نفذتها الكتيبة منذ بدء طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر_2023.
وتأتي عملية الاغتيال بعد سلسلة عمليات نفذتها كتيبة جنين منذ بداية طوفان الأقصى، بداية من استهدافها معسكر سالم ومستوطنتي ميراف ودوتان وجميع نقاط الاحتلال في جنين في أولى أيام إطلاق المعركة، وحتى آخر عملياتها، أمس الثلاثاء، في مستوطنة غوش عتصيون، والتي نفذها الشهيد ا زياد الحمران بإطلاقه النار على ضابطين من جهاز "الشاباك" من مسافة صفر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جنين فلسطين طوفان الأقصى كتيبة جنين
إقرأ أيضاً:
50 شهيداً في قصف إسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم
استشهد ما لا يقل عن 50 فلسطينياً، منذ فجر اليوم الإثنين، جراء سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة، استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن من بين الشهداء 30 شخصاً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، سقطوا جراء قصف استهدف مدرسة تأوي نازحين في مدينة غزة، في واحدة من أكثر الهجمات دموية خلال الساعات الأخيرة.
وفجر اليوم، أفادت مصادر بأن الغارة الجوية استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي الواقعة في حي الدرج بمدينة غزة، حيث كانت تأوي أعدادًا كبيرة من العائلات الفلسطينية التي نزحت من مناطق القتال، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين، فيما لا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية.
وقال مسعفون وشهود عيان ، إن "الضربة الجوية جاءت بشكل مفاجئ، وأدت إلى دمار واسع في المدرسة ومحيطها"، وأكدوا وجود نساء وأطفال بين الضحايا، وسط مشاهد مؤلمة لعائلات مزّقتها الغارات وهم داخل مأوى يُفترض أن يكون آمناً.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الدفاع المدني في غزة عن استشهاد 22 فلسطينيًا في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر الأحد. وقال المتحدث باسم الجهاز، محمود بصل، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إن "الطواقم نقلت 22 شهيدًا على الأقل، بينهم عدد من الأطفال، ولا تزال جهود الإنقاذ مستمرة بسبب وجود مفقودين تحت الأنقاض".
وكانت إسرائيل قد أعلنت خلال الساعات الماضية نيتها تكثيف عملياتها العسكرية بهدف السيطرة على كامل قطاع غزة، الذي يعاني من أوضاع إنسانية كارثية نتيجة العدوان المتواصل منذ أشهر.
وبحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة في غزة الصادرة مساء الأحد، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في القطاع إلى 53,939، غالبيتهم من المدنيين من النساء والأطفال، بينما تجاوز عدد الجرحى 122,797 شخصًا. كما استُشهد 3,785 فلسطينيًا على الأقل منذ استئناف الهجمات في مارس، في وقت تتواصل فيه الغارات بوتيرة غير مسبوقة.
وفي بيان أصدره المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة "حماس"، أكدت الحركة أن الجيش الإسرائيلي يفرض سيطرته الفعلية على نحو 77% من أراضي قطاع غزة، الذي يبلغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة، يشكّل اللاجئون أكثر من ثلثيهم.