بث مباشر.. صلاة التراويح من الحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يؤدي المسلمون في الحرمين الشريفين، شعائر صلاتي العشاء والتراويح في شهر رمضان 2024، نقدمها لكم في بث مباشر.
التراويح في اللغة : جمع الترويحة. ويقول ابن منظور : « التَّرْويحةُ فـي شهر رمضان: سميِّت بذلك لاستراحة القوم بعد كل أَربع ركعات؛ وفـي الـحديث : صلاة التراويح؛ لأَنهم كانوا يستريحون بـين كل تسلـيمتـين.
والتراويح: جمع تَرْوِيحة، وهي الـمرة الواحدة من الراحة، تَفْعِيلة منها، مثل تسلـيمة من السَّلام» [لسان العرب]
والتراويح غير قيام الليل، فهي قيام ليل مخصوص في الوقت وفي الكيفية، أما الوقت فإنها قيام ليالي شهر رمضان الكريم، وفي الكيفية على كيفية ما سنه سيدنا عمر رضى الله عنه فهي سنة نبوية في أصلها عمرية في هيئتها وقد قال النبي ﷺ : « عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين، المهديين عضوا عليها بالنواجذ » [رواه أحمد والترمذي].
وعن عبد الرحمن بن عبد القارى أنه قال : «خرجت مع عمر بن الخطاب رضى الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلى الرجل لنفسه، ويصلى الرجل فيصلى بصلاته الرهط فقال عمر إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل. ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر : نعم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون. يريد آخر الليل، وكان الناس يقومون أوله » [رواه البخاري، ومالك في الموطإ].
وقد سنها سيدنا عمر رضى الله عنه عشرين ركعة؛ لما رواه السائب بن يزيد رضى الله عنه حيث قال : «كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه في شهر رمضان بعشرين ركعة. قال : وكانوا يقرءون بالمئتين، وكانوا يتكئون على عصيهم في عهد عثمان بن عفان رضى الله عنه من شده القيام» [رواه البيهقي في الكبرى، ومالك في الموطأ].
://www.youtube.com/live/moQtMet7F7w?si=-FscWlsDAXpInyim
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أداء صلاة التراويح رضى الله عنه شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
شاهد| بالطبل البلدي والمزمار.. سوهاج تودع الحجاج قبل بداية رحلتهم إلى الحرمين الشريفين
في أجواء روحانية ممزوجة بالفرح والبهجة، ودّعت محافظة سوهاج أول أفواج الحجاج المتجهين إلى الأراضي المقدسة، بالزغاريد والطبل البلدي والمزمار.
انطلقت القافلة من ميدان الشبان المسلمين بمدينة سوهاج، وسط مشاهد مؤثرة واحتفالات مبهجة عكست مشاعر الأهالي وحفاوة التوديع.
تحوّل ميدان الشبان إلى لوحة فنية نابضة بالحياة، حيث تزينت الساحة بحشود الأهالي الذين حرصوا على مرافقة ذويهم من الحجاج وتوديعهم بالدعوات والدموع والزغاريد، فيما صدحت أصوات الطبل البلدي والمزمار الشعبي في المكان.
في مشهد تقليدي أصيل يعكس التراث السوهاجي في وداع المسافرين، خاصة من المتجهين لأداء فريضة الحج.
امتزجت الدموع بالابتسامات، وعلت أصوات التكبير والدعاء مع انطلاق الحافلات، وسط تصفيق المودعين وتلويح الأيادي، حيث بدا المشهد وكأنه عرس جماعي، يسوده الأمل والرجاء في عودة الحجاج سالمين بعد أداء مناسكهم.
الحجاج، الذين ارتدوا ملابس الإحرام البيضاء، بدت على وجوههم ملامح الشوق والتأثر، حاملين حقائبهم وأمانيهم بزيارة بيت الله الحرام.
وكانت عدسات الهواتف تلتقط اللحظات الأخيرة، وتوثّق مشاهد لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر.
اللافت في المشهد هو الارتباط العاطفي الكبير بين الحجاج وذويهم، وحرص الجميع على توديع المسافرين بقلوب يملؤها الحب والخوف والدعاء، في أجواء مفعمة بالإيمان، جعلت من لحظة الوداع احتفالًا شعبيًا ودينيًا يحمل خصوصية سوهاجية لا تخطئها العين.