موبايل سامسونج الجديد بمواصفات قوية وسعر مناسب
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يبدو أن شركة سامسونج Samsung الكورية الجنوبية عازمة على إطلاق هاتف Galaxy F55 هذا العام، وبما أنه ينتمي إلى سلسلة F، فهذا يعني أنه سيكون مشابهًا جدًا لهاتف Galaxy A55 الذي تم الإعلان عنه مسبقًا، إن لم يكن مطابقًا له تمامًا.
لقد رأينا بالفعل حصول هاتف F55 على شهادات Bluetooth و Wi-Fi، والآن أكدت سامسونج بنفسها حقيقة أنه قادم لا محالة.
أنشأت الشركة الكورية صفحات دعم لهاتف F55 في كل من بنغلاديش والهند.
إذن ليس فقط هاتف F55 جهاز قيد التطوير بالفعل، بل سيتم أيضًا بيعه في هذين البلدين على الأقل عند إطلاقه رسميًا.
يحمل الهاتف الرقم التسلسلي SM-E556B/DS، وهو يعمل بشريحتي اتصال SIM (هذا ما يرمز إليه حرفي "DS" في الرقم التسلسلي)، وهذا كل ما في الأمر - لم تكشف القوائم عن أي معلومات أخرى حول الجهاز.
من خلال شهادة Wi-Fi المذكورة أعلاه، نعلم أنه يدعم Wi-Fi 6، وبخلاف ذلك، يجب أن تكون المواصفات مشابهة لمواصفات هاتف A55.
وهذا يعني أنه من المتوقع أن تجد شاشة لمس AMOLED بحجم 6.6 بوصة وبدقة 1080x2340 ومعدل تحديث 120 هرتز، ومعالج Exynos 1480، وذاكرة RAM بسعة 8 أو 12 جيجابايت، وسعة تخزين 128 أو 256 جيجابايت، وإعداد كاميرا خلفية ثلاثية (عدسة رئيسية 50 ميجابكسل مع تثبيت بصري OIS، و العدسة عريضة الزاوية 12 ميجابكسل، و عدسة ماكرو 5 ميجابكسل)، وكاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل، وبطارية بسعة 5000 ميلي أمبير في الساعة تدعم الشحن السلكي بقوة 25 وات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حسب جهة التصنيع| شريحة Snapdragon 8 Elite Gen 2 تقدّم أداءً متفاوتًا في هاتف Galaxy S26 Ultra
تستعد شركة سامسونج لإطلاق هاتفها الرائد Galaxy S26 Ultra في أواخر يناير أو أوائل فبراير من العام المقبل، ومن المتوقع أن يعمل الجهاز بشريحة كوالكوم الجديدة Snapdragon 8 Elite Gen 2
. لكن وفقًا لتسريبات جديدة، قد يواجه المستخدمون تجارب أداء متفاوتة بناءً على الجهة التي قامت بتصنيع المعالج داخل الهاتف.
إنتاج مزدوج قد يؤدي لاختلافات في الأداءتشير الشائعات إلى أن كوالكوم قد تلجأ إلى سياسة "المصدر المزدوج" لإنتاج شريحتها الجديدة، مما يعني أن بعض معالجات Snapdragon 8 Elite Gen 2 سيتم تصنيعها عبر شركة TSMC التايوانية، بينما يُنتج البعض الآخر من خلال مصنع سامسونج للأشباه الموصّلات.
وهذا الأمر قد يؤدي إلى اختلاف في الأداء واستهلاك الطاقة، على الرغم من أن الشريحة المستخدمة في كلا الهاتفين تحمل الاسم نفسه.
وبحسب ما نشره المسرب الشهير Digital Chat Station على منصة Weibo الصينية، فإن نسخة المعالج التي ستُصنّع في مصانع سامسونج لم تُلغَ بعد، ما يؤكد وجود نسختين من الشريحة قيد الإنتاج حتى الآن.
شركة TSMC ستعتمد في تصنيع المعالج على تقنية الجيل الثالث من دقة تصنيع 3 نانومتر، وهي نفس التقنية التي ستُستخدم في إنتاج شريحة A19 الخاصة بهواتف iPhone 17 القادمة من آبل.
أما سامسونج فستستخدم تقنية Gate-All-Around (GAA) بدقة تصنيع 2 نانومتر، والتي يُفترض أنها تقنيًا أكثر تطورًا من تقنية TSMC الحالية.
يُذكر أن تقليص حجم العقدة التصنيعية يعني استخدام ترانزستورات أصغر حجمًا، ما يؤدي إلى زيادة كثافة الترانزستورات في الشريحة، وبالتالي تحسين الأداء وتقليل استهلاك الطاقة.
تحديات تقنيات البطاريات والمواد الجديدةإلى جانب اختلاف المعالجات، تبرز تحديات تتعلق بتقنيات البطاريات المستخدمة، فالمصنّعون يعتمدون الآن على مركّبات من السيليكون والكربون بدلًا من السيليكون النقي في صناعة البطاريات، لتحسين الأداء وتجنب مشكلات مثل الانتفاخ وتوليد الحرارة.
استخدام السيليكون يُسهم في زيادة سعة البطارية، لكنه في الوقت نفسه يُضعف من عمرها الافتراضي.
بالمقابل، يساعد الكربون في تقوية الهيكل وتقليل التوصيل الحراري، وهو ما يؤدي إلى بطاريات أكثر استقرارًا على المدى الطويل.
ورغم جهود الشركات لتحسين هذه التقنيات، إلا أن النتائج قد تستغرق سنوات حتى تصل إلى هواتف المستخدمين.
المفاضلة بين السعة والعمريتلخص الأمر في مفاضلة بين بطاريات كبيرة تدوم ليوم كامل لكنها تفقد قدرتها بمرور الوقت، أو بطاريات أصغر تحتاج للشحن بشكل متكرر لكنها تحافظ على كفاءتها لعدة سنوات، وهو ما يتماشى مع سياسات تحديث البرامج التي تمتد لسبع سنوات في بعض الهواتف الحديثة.
شركات كبرى مثل آبل وسامسونج و جوجل تفضل الموثوقية وطول عمر البطارية على الأرقام الدعائية الكبيرة، في حين تميل بعض العلامات الصينية إلى التركيز على الأداء الفوري والمواصفات البراقة، وفي النهاية، المستخدم هو من يقرر ما يناسبه وفقًا لأولوياته.