حماس: استهداف العدو لجان تأمين المساعدات مخطط صهيوني خبيث لنشر الفوضى
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن استهداف جيش العدو الصهيوني “النازي” للجان الشعبية والعشائرية التي كانت تؤمّن توزيع المساعدات دليل إضافي على سادية الاحتلال الصهيوني المجرم.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام الليلة الماضية، عن الحركة في تصريح لها، القول: إن العدو الصهيوني يتَقَصّد ضرب أية هياكل محلية أو عشائرية وطنية تقوم بتنظيم وتوزيع المساعدات.
وشددت على أن العدو يريد من ذلك نشر الفوضى والفلتان الأمني، تنفيذاً لمخططه الخبيث الرامي لدفع شعبنا للنزوح عن أرضه.
وقالت: “إننا نؤكد بأن تصاعد العدوان الدموي الصهيوني لن يكسر إرادة شعبنا، ولن يزعزع صموده؛ وأن شعبنا الفلسطيني وعشائره وكافة قواه سيمضون متحدين لقطع الطريق على هذا العدو المجرم، وعلى مخططاته الإحلالية الإرهابية”.
وطالبت حركة حماس، في الوقت ذاته، المجتمع الدولي وكافة الهيئات الدولية والإقليمية بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية بكبح جماح هذا العدو النازي.
ونوهت بأن العدو الصهيوني يُمعن في قتل أبناء الشعب الفلسطيني سواء بالقصف الهمجي أو بسلاح التجويع الذي يُطبِّقُه على مرآى ومسمع من العالم أجمع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يعزِّي الطبيبة الفلسطينيَّة في استشهاد أبنائها التسعة بقصف صهيوني غادر
تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة إلى الأم والطبيبة الفلسطينية الصابرة المحتسبة، الدكتورة آلاء النجار، في استشهاد تسعة من أبنائها، وإصابة زوجها وولدها الوحيد المتبقِّي.
واستشهد أبناء الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، جرَّاء القصف الصهيوني الغادر الذي استهدف منزلهم في قطاع غزة، في جريمةٍ مروعة تُجسِّد أبشع صور الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد شعبٍ أعزل، لا يملك إلَّا صموده وإيمانه.
وأكِّد شيح الأزهر، أنَّ مشهد هذه الأم الثابتة، وهي تستقبل جثامين أطفالها المتفحمة، بينما تُواصل أداء رسالتها الإنسانية بمجمع ناصر الطبي، يستصرخ الضمير العالمي، ويُعرِّي صمته المُريب، بل وتواطؤ بعض أنظمته في دعم الكيان الصهيوني ليمضي في جرائمه ومجازره، دون وازعٍ من إنسانية أو خجلٍ من التاريخ.
كما أكد شيخ الأزهر، أن هذه الجرائم لن تُطفئ جذوة الحق، ولن تُسقط حقوق الشعب الفلسطيني، أو تُثنيه عن تشبُّثه بأرضه، ولن تُنسي الأحرار في العالم فصول هذا الظلم الغاشم.
ويضرع شيخ الأزهر إلى الحقِّ -سبحانه وتعالى- أن يتغمَّد الشهداء بواسع رحمته، ويرفعهم في عليين، ويجعلهم ذُخرًا لوالديهم يوم العرض الأكبر، وأن يُنزل على قلوب والديهم سكينةً من عنده، ويُجزل لهما الأجر والمثوبة.