تحقيق داخلي إسرائيلي في استشهاد أطفال الطبيبة آلاء النجار التسعة
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن جيش الاحتلال يُتوقع أن يقدّم، اليوم الأحد، نتائج أولية من تحقيق داخلي في المجزرة التي ارتكبها وأسفرت عن استشهاد تسعة أطفال من عائلة الطبيبة آلاء النجار في خانيونس، في غارة جوية استهدفت منزلها أثناء وجودها على رأس عملها في مستشفى ناصر.
وبحسب موقع "واللا" الإسرائيلي، يعتزم قائد الفرقة 36 في جيش الاحتلال، مور عومر، رفع النتائج الأولية من التحقيق الداخلي في الغارة الجوية التي نُفذت أمس، السبت، إلى قيادته العسكرية.
وذكر مصدر عسكري في الفرقة أن التحقيق يركّز على اللحظات التي سبقت تنفيذ الهجوم، والجهات التي صادقت على القرار، إضافة إلى الملابسات الاستخبارية التي دفعت إلى تنفيذ الضربة الجوية التي طاولت منزل الطبيبة الفلسطينية.
وأشار المصدر إلى أن التحقيق سيشمل أيضًا مراجعة للمعلومات الاستخباراتية التي استند إليها الاحتلال في استهداف المنزل، فيما لم يُعرف حتى الآن ما إذا كان الاحتلال سيسمح بنشر النتائج أم أنها ستُرفع فقط للجهات العسكرية المختصة.
اقرأ أيضا/ استشهاد مدير عمليات جهاز الدفاع المدني في غـزة بغارة إسرائيلية
وفي مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في إطار حرب الإبادة على غزة ، أمس السبت، استشهد تسعة أطفال من عائلة الطبيبة النجار أثناء وجودها على رأس عملها في مستشفى ناصر الطبي بمدينة خانيونس، عبر استهداف منزلها.
وأفادت مصادر طبية بأن أحد أبناء العائلة نجا من القصف لكنه أُصيب بجراح حرجة، فيما أُصيب والد الأطفال بجراح خطيرة نُقل على إثرها لتلقي العلاج. وأكدت المصادر أن الطبيبة كانت تؤدي مهامها في المستشفى أثناء الغارة.
وجاءت هذه المجزرة في سياق الغارات المكثفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على مناطق في قطاع غزة، وأسفرت خلال الساعات الـ24 الماضية عن استشهاد العشرات وإصابة المئات، بحسب ما أفادت به مصادر طبية في القطاع.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إدارة ترامب تطلب من إسرائيل تأجيل عمليتها العسكرية في غزة إدخال شاحنات المساعدات إلى غزة سيستمر حتى بعد افتتاح المراكز الأربعة رجل أعمال أميركي: إسرائيل خدعت واشنطن بشأن آلية المساعدات في غزة الأكثر قراءة هآرتس: إسرائيل تجند مرضى نفسيين للقتال بغزة وانتحار 35 جنديا إصابة جندي ومدني في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان الدفاع المدني بغزة يحذر من توقف خدمات مركباته خلال 72 ساعة إسرائيل تبحث اليوم إدخال المساعدات والغذاء إلى قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“حماس”: الاحتلال يرتكب مجزرة وحشية بقتل تسعة أطفال لطبيبة أثناء تأديتها واجبها الإنساني
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ” $حماس ” إن #جيش_الاحتلال الفاشي ارتكب #مجزرة مروّعة، عبر استهدافه بغارة جوية منزل #الدكتورة_آلاء_النجار، الطبيبة في ” #مستشفى_ناصر ” بمدينة #خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء جثامين أطفالها التسعة شهداء، بينما كانت تؤدي واجبها الإنساني على رأس عملها في المستشفى.
وأكدت الحركة، في تصريح صحفي اليوم الشسبت، تلقته “قدس برس”، أن “هذه الجريمة البشعة تعبّر بوضوح عن الطبيعة الساديّة للاحتلال، ومستوى روح الانتقام المتجذّرة التي تُحرّك نتنياهو وزمرته من القتلة والوحوش البشرية، الذين يمارسون القتل الجماعي بدمٍ بارد ودون أي وازع أخلاقي أو إنساني”.
وأضافت الحركة، “منذ بداية هذه الحرب الإجرامية، يتعمّد العدو الصهيوني استهداف الكوادر الطبية والمدنيين وعائلاتهم، في محاولة لكسر إرادتهم وثنيهم عن أداء واجبهم الوطني والإنساني تجاه أبناء شعبهم، في واحدة من أبشع الجرائم التي عرفها التاريخ الحديث بحق الطواقم الطبية”.
مقالات ذات صلة إحباط تهريب 200 ألف حبة مخدرة داخل إطار مركبة شحن .. والقبض على 3 متورطين 2025/05/24وختمت “حماس”، تصريحها بالتأكيد على أن “هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولن يُفلِت مرتكبوها من المحاسبة، وأن هذا الاحتلال الفاشي، بكل رموزه ومجرميه، مصيره إلى زوال حتمي بإذن الله، وستبقى دماء الشهداء لعنة تطاردهم حتى النهاية”.
ووفقًا لفرق الدفاع المدني، أمس الجمعة، أدى القصف إلى تدمير منزل العائلة بالكامل واندلاع حريق هائل التهم من بداخله، حيث تمكنت الطواقم من انتشال جثامين 9 شهداء، بينهم 8 أطفال متفحمين، فيما أُصيب زوجها، الطبيب حمدي النجار، بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى العناية المركزة.
شهود عيان أفادوا بأن الطبيبة النجار دخلت في حالة انهيار تام لحظة تعرفها على أشلاء أطفالها، الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و12 عامًا، بعد وصولهم إلى المستشفى.
وأوضح مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، أن الدكتورة آلاء لديها عشرة أطفال، أكبرهم لم يتجاوز 12 عامًا. وقد غادرت صباحًا مع زوجها لتصل إلى عملها، قبل أن يُستهدف منزلهم بعد عودة الزوج بدقائق.
وأسفر القصف عن استشهاد الأطفال يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا، فيما نجا الطفل العاشر، آدم، بعد إصابته بجروح.
وأضاف البرش: “هذه المأساة تعكس واقع الطواقم الطبية في غزة؛ فالعاملون في القطاع الصحي لا يُستهدفون فقط في أماكن عملهم، بل في بيوتهم، في عائلاتهم. الكلمات تعجز عن وصف حجم الفاجعة”.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.