سياسي أنصار الله: استهداف العدو لمدرسة الجرجاوي للنازحين بغزة جريمة حرب
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
وأكد المجلس في بيان له اليوم الاثنين أن "إحراق العدو لأجساد عشرات النازحين في مدرسة الجرجاوي بغزة محرقة بشرية وجريمة حرب مكتملة الأركان".
وأضاف أن التصعيد الإجرامي الخطير للعدو الإسرائيلي انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، محمّلاً العصابات الإجرامية الصهيونية كامل المسؤولية عن كل الجرائم في غزة، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات بالتحرك الفوري والجاد لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية، مجدداً العهد "أننا لن ندخر جهدا في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني".
وفي السياق أكد سياسي أنصار الله أن "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في التصعيد العسكري حتى يرضخ العدو ويتوقف كلياً عن العدوان على غزة، ويسمح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود".
وأهاب بالأحرار في شعوب أمتنا والعالم بتصعيد الحراك الضاغط على مجرمي الحرب وقتلة الأطفال مشيدا بالتصعيد والضغط على كل الحكومات التي تدعم جرائم كيان الاحتلال بالمال والسلاح وبالمواقف السياسية والإعلامية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الخارجية تطالب المجتمع الدولي بوقف جريمة العصر في غزة
الثورة نت/..
دعت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف جريمة العصر في غزة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان أنه وفي الوقت الذي لاحظت تغير مواقف بعض الدول إزاء العدوان والحصار المفروض على غزة، إلا أنها ما تزال دون المستوى المطلوب الذي يمكن أن يسهم في إرغام الكيان الصهيوني الغاصب على إيقاف عدوانه وحصاره الوحشي البغيض على غزة.
وأوضح البيان أن ما يجري في غزة، هو إهانة للمجتمع الدولي وللقيم الإنسانية والقوانين الدولية، ويهدد بنسف المنظومة القانونية الدولية التي أثبت العدوان على غزة هشاشتها وضعفها.
واعتبر ما يجري من جرائم إبادة جماعية في غزة وصمة عار على جبين كل من تواطأ أو تخاذل عن نصرة شعب غزة المكلوم.. لافتا إلى أن مجرد وقوع جريمة واحدة في أي مكان في العالم، ستجعله يقوم ولا يقعد، في حين أن غزة تباد منذ ما يقارب ٦٠٠ يوم ولم يحرك العالم ساكناً أو يرف له جفن.
وجددت وزارة الخارجية الدعوة للمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في الضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء عدوانه على غزة ولاسيما من خلال إدانة العدوان وكسر الحصار المفروض على غزة ووقف المجاعة التي تلوح في الأفق بالإضافة إلى وقف تزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية والانضمام للدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية تمهيداً لمساءلة مجرمي الحرب الصهاينة وعدم إفلاتهم من العقاب.
وأكدت استمرار الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة بما في ذلك استمرار العمليات العسكرية وحظر الملاحة الجوية والبحرية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.