تنديد دولي بمجزرة الحوثيين في "رداع".. انتهاك خطير لحقوق الإنسان ويجب محاسبتهم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
لاقت المجزرة المروعة التي ارتكبتها جماعة الحوثي، أمس الثلاثاء، إثر تفجير منازل مواطنين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، تنديدا دوليا واسعا.
وفجر الثلاثاء، أقدمت الجماعة على تفخيخ عددا من المنازل على رؤوس ساكنيها في حارة الحفرة بمدينة رداع بالمتفجرات، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء.
وقوبلت هذه الجريمة المروعة بتنديد محلي ودولي واسع، في حين اعترفت جماعة الحوثي بارتكابها للجريمة وألقت بالمسؤولية على بعض أفرادها في محاولة لتبرئة قياداتها الذين أشرفوا على تنفيذ المجزرة، وقالت إنها حدثت "نتيجة خطأ من قبل بعض رجال الأمن".
وفي السياق، أدانت الولايات المتحدة بأشد العبارات، هجوم الحوثيين ضد المدنيين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن، والذي أدى لسقوط أكثر من 30 قتيلا وجريحا.
وقال السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن -في بيان مقتضب نشره على منصة (إكس)- إن "هذا العمل الوحشي يذكرنا بالمعاناة وعدم الاستقرار المستمرين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون"، مشيرا إلى أن الشعب اليمني يستحق العيش في بيئة آمنة، خالية من العنف والقمع.
وأضاف "إن الحوثيين استخدموا المتفجرات لتدمير العديد من المنازل، معبرا عن تعازيه لعائلات المدنيين الذين لقوا حتفهم خلال هذا الهجوم الوحشي، والذين كانوا في معظمهم من النساء والأطفال.
وأكد السفير الأمريكي أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بدعم السلام في اليمن.
من جانبه أدان الاتحاد الأوروبي، الجريمة المروعة التي ارتكبتها الجماعة في مدينة رداع، ودعا إلى محاسبة المسؤولين عنها.
وقالت البعثة الأوروبية في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) "صدمنا بشدة بالتقارير التي نشرت حول تفجير منزل في رداع، بمحافظة البيضاء، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الأبرياء، بمن فيهم نساء وأطفال".
واعتبرت هذه الجريمة المروعة انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان وقالت "يجب التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها".
من جهتها علقت السفارة البريطانية لدى اليمن -في بيان عبر منصة "إكس"- بالقول "صور مروعة للمنزل الذي فجره الحوثيون في رداع، تعازينا الحارة لأسر القتلى والجرحى".
وقالت "ندين هذه التصرفات بأشد العبارات، المزيد من الخسائر المأساوية في الأرواح بسبب تصرفات الحوثيين المتهورة".
بدروها قالت السفارة الفرنسية لدى اليمن إن "تفجير الحوثيين للمنازل في رداع الخاضعة لسيطرتهم انتهاك جديد لحقوق الإنسان".
وأضافت السفارة -في بيان مقتضب عبر منصة (إكس)- "إننا نشعر بالفزع إزاء هذه الجريمة التي ارتكبتها جماعة الحوثي ضد السكان والتي تشكل انتهاكا جديدا لحقوق الإنسان".
وتابعت "نطالب بتسليط الضوء على هذه المأساة وتطبيق العادلة، ونعبر عن خالص تعازينا وتعاطفنا العميق مع الضحايا وأسرهم وأقاربهم".
ووفقا لتقارير حقوقية فإن جماعة الحوثي فجرت في اليمن أكثر من 704 منزلا، منها 118 منزل في محافظة البيضاء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البيضاء الحوثي مجزرة رداع حقوق لحقوق الإنسان جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
يمانيون || تقرير:
أكدت البحرية الصينية تعلمها من دروس البحر الأحمر التي جرعتها القوات المسلحة اليمنية للعدو الأمريكي وبحريته.
ونشرت مجلة البحرية اليوم الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني مقالا بعنوان “دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر” سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.
ووفقًا للمؤلفين، فإن “السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة”.
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي: يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
كما انه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام “قنابل تشويش” للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح “فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية”. تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
“يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع.”
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).
دورس اليمن في البحر اليمن تصل الصين