واشنطن تقدم مساعدات بقيمة 47 مليون دولار للسودان
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة تقديم أكثر من 47 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للاستجابة الطارئة في السودان والدول المجاورة بما في ذلك تشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان.
خلال لقاء عُقد بين مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة، جولييتا فالس نويز، ورئيس الوزراء التشادي سوكيس ماسرا، تم الإعلان عن أزمة إنسانية ضخمة تعانيها السودان.
ويتضمن هذا العدد أكثر من مليون لاجئ سوداني فروا إلى البلدان المجاورة مثل تشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى. وستقدم الولايات المتحدة مساعدات حيوية لإنقاذ الحياة في هذه الأزمة، بما في ذلك توفير الغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى والرعاية الطبية، بما في ذلك دعم الصحة النفسية والحماية للسكان الفارين من الصراع.
وأوضح المتحدث أن حجم المساعدات الإنسانية الأميركية للسودان والدول المجاورة بلغ أكثر من 968 مليون دولار منذ السنة المالية 2023، مع التأكيد على استمرار العمل مع الشركاء الدوليين والمحليين لتقديم الدعم اللازم لملايين الأشخاص المتأثرين بالصراع في السودان.
ودعا ميلر المجتمع الدولي إلى المساعدة في تخفيف معاناة أكثر من مليون لاجئ أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب العنف.
وحث باسم الولايات المتحدة أطراف النزاع في السودان على السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق بما في ذلك عبر خط العبور وعبر الحدود والانخراط في محادثات مباشرة والموافقة على وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية على الفور.
وشدد أن منع حدوث مجاعة وكارثة طويلة الأمد يتطلب وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة بما فی ذلک أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تواصل توسيع نطاق المساعدات الإنسانية لسكان غزة وتدعو إلى فتح المعابر
أعلن ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، أن المنظمة وشركاءها في المجال الإنساني يعملون بلا توقف لتوسيع نطاق المساعدات المقدمة للمحتاجين، بمن فيهم الأطفال، مشيرا إلى أن شركاء الأمم المتحدة قدموا خلال العامين الماضيين عشرات الآلاف من المواد الأساسية للأشخاص الذين عانوا بشدة نتيجة للحرب.
وجدد دوجاريك، خلال تصريحات أدلى بها أمس الثلاثاء، دعوة الأمم المتحدة إلى فتح جميع المعابر والممرات الحدودية المتاحة لضمان وصول فرق الطوارئ الطبية الدولية دون عوائق لتمكين المرضى من تلقي العلاج، لافتا إلى أنه في نهاية شهر نوفمبر الماضي تم توزيع نحو 160 خيمة للأنشطة الإنسانية، مما أتاح لآلاف الأطفال الوصول إلى برامج الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي وخدمات إدارة الحالات.
وأشار إلى أن شركاء المنظمة في غزة ودير البلح وخان يونس واصلوا الأسبوع الماضي تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، إضافة إلى الاستشارات القانونية والتوعية بمخاطر الذخائر غير المنفجرة لآلاف الأشخاص.
أخبار ذات صلة
وعلى صعيد الجانب الصحي، أكد دوجاريك أن فريق منظمة الصحة العالمية قاد يوم الاثنين الماضي، عملية إجلاء طبي لـ 18 مريضاً و54 مرافقاً من غزة لتلقي العلاج في الخارج، لافتا إلى أن هناك لا يزال أكثر من 16,500 مريض بحاجة إلى رعاية منقذة للحياة خارج القطاع.
وقال إن العنف لا يزال منتشراً في قطاع غزة رغم وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تقارير عن غارات جوية وقصف وإطلاق نار في جميع محافظات القطاع الخمس.
وأوضح أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ساعد في تنسيق عملية إنقاذ المصابين في حي التفاح بمدينة غزة، عقب نداء استغاثة من فرق الدفاع المدني.
المصدر: وام