السفير عبد الله الأزرق: ???? توم بيرلو وتكرار الغباء الغربي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
لم يكن ونستون تشرتشل – حكيم الإنجليز – مخطئاً حين قال:
“يستطيع الأمريكان أن يفعلوا الصواب لكن بعد استنفاد كل الخيارات الأخرى”
”Americans will always do the right thing, after exhausting all alternatives”.
اقرؤوا التاريخ إذ فيه العبر
ضل قومٌ ليس يدرون الخبر
ولأن غطرسة القوة Arrogance of Power تعمي البصائر، يظن الأمريكان أنهم يعرفون كل شيئ؛ بل يظنون أن بوسعهم فعل كل شيء.
وكلا العاملين يفسران خطل سياستهم في فيتنام وفي العراق وفي سوريا وفي أفغانستان. فما دخلوا في دولة إلّا وخربوها وكانت عاقبة أمرهم خُسرا.
في فيتنام تركوا مواد كيميائية دمّرت البيئة .
وقسموا العراق طائفياً إلى سنة وشيعة بعد أن مكنوا إيران منه، وقسموه جغرافياً وسياسياً إلى عرب وأكراد.
وأصبحت سوريا متنازعة بين قوى عديدة.
وفي كل تلك الدول بلغ مجموع الضحايا من البشر ملايين.
الغربيون في كل الأحوال، لا هم يتوبون ولا هم يستغفرون.
ذهب قودفري القائم بالأعمال السابق تلاحقه لعنات السودانيين.
وذهب ڤولكر بيرتس بعد أن أشعل نيران حرب المليشيا بالتواطؤ مع عملاء قحت.
ولأن قوم قحت لا يسعفهم الذكاء، وتُضلهم الأموال، ليس بوسعهم الاتعاظ بالتاريخ..
التاريخ الذي يقول: إن أميركا قذفت بعملاء أكبر منهم في المزابل.
فعلت ذلك مع شاه إيران؛ ومع ماركوس رئيس الفلبين؛ ومع نورييغا رئيس بنما الذي كان في ال Payroll الخاصة بوكالة الاستخبارات المركزية؛ وفعلتها مع أحمد الجلبي.
ولن تكون عاقبتهم أفضل من هؤلاء.
وجاءنا الآن المبعوث الأميركي الجديد Tom Perriello السيد/ توم بيريلو ؛ يكرر نفس الترهات القديمة، التي لا تراعي احتراماً لعقولنا؛ وفقاً لما قاله في لقاء مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC في 16 مارس الجاري.
وقبل أن ندلف لتفنيد هرطقات بيرلو يجدر أن نشير إلى أن الغربيين عامة ينسقون استهدافاتهم للدول، فيرمونها عن قوس واحدة.
فقد اتفقوا على تنظيم مؤتمر يزمعون عقده في 15 أبريل القادم في باريس؛ برئاسة مشتركة من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي. زعموا أن المؤتمر سيبحث “الأوضاع الإنسانية، واستئناف مسيرة التحول المدني الديمقراطي”!!!
وتلك هي عينها الخطرفات التي صدّعتنا بها قحت خلال خمس سنين.
دُعي للمؤتمر كل من هبّ ودب؛ لكنهم استثنوا السودان، وحتى سفارة السودان بباريس لم تتم دعوتها!!!
وفي لجنة المؤتمر – وفقاً لِمَا تواتر في الأسافير ، ولم يَنْفِهِ من ورد ذكرهم – وزير مجلس الوزراء السابق عمر مانيس؛ الذي ظلّت المليشيا تحرس بيته، وبقي هو البيت الوحيد في المنطقة الذي لم يطاله نهب ولا تدمير.
وفي لجنة المؤتمر السفير الثمانيني نور الدين ساتي (وإنّ سَفَاه الشيخِ لا حُلْمَ بَعْدَهُ ).
ساتي الذي كان يسعد بمسح حذاء علي عثمان إبّان عهد الإنقاذ.
ويعاونه السفير علي بن أبي طالب؛ الذي حزنت لاشتراكه في تلك المؤامرة والتي أظن أنها لا تُشبهه.
ومعهم الرشيد سعيد، وزوجته هالة بابكر النور التي لا تزال في الخدمة!!!
ومعهم الدبلوماسية المتمردة المسماة شفق.
يزعمون الحُنو علينا عبر مؤتمر للقضايا الإنسانية؛ والمجاعة تطحن أهل غزة فيتساقطون جوعاً في الطرقات؛ والعالم يستجديهم لإغاثتهم بطعام ودواء وماء.. والمجاعة تطحن أهل اليمن.
يعارضون إغاثة غزة.. وتستخدم أميركا الڤيتو ضد إيقاف الحرب.. ثم يأتينا بيرليو يزعم أنه جاء لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية والاستقرار.
الذي أطار صواب الغربيين هو إعلان المقاومة الشعبية.
والذي “طلق فيهم النار” هو انتصارات الجيش وانكسار مليشيا أولاد دقلو.
ويعرف السودانيون أن هدفهم النهائي هو إعادة قحت للسلطة وإقصاء سواها.
يعيدوننا لنفس المطحنة، شئنا أم أبينا؛ هكذا يظنون.
قال بيرلو : إنه التقى العشرات والعشرات من السودانيين dozens and dozens of Sudanese civilians.
ونعرف أنه لم يلتقِ سوى القحاتة وبضع اسلاميين .
ومن ثم فإن مقالته فرية كُبرى.
وأردف تلك بكذبة أخرى حين قال: إننا سعداء بتعيين أميركا لمبعوث.
وقال: إن بايدن وضع كل قوته لإنهاء الحرب في السودان وهذه الأزمة الإنسانية.
لكنه لم يقل لنا: ما الذي أوْهَنَ قوة رئيسه في غزة.
لم يُدِن المبعوث الأميركي المليشيا لقتلها الآلاف واغتصابها لآلاف الفتيات وتدميرها المنشآت ونهبها الممتلكات.. لم يدنها، بل يساوي بين المجرم حميدتي والبرهان الذي يقود جيشاً يحمي الجماهير.
ثم هو يخاطب رئيس السودان البرهان وقائد المليشيا المجرمة على قدم المساواة!! طالباً منهما السماح بوصول الإغاثة لكل المناطق.
ومنْ مِن الناس من لا يعرف أن “عملية شريان الحياة الجديدة” إنما تهدف لتقوية المليشيا وتزويدها بالعتاد؟؟
وماذا فعلت أميركا وصويحباتها للأمارات التي تؤجج نيران الحرب بما فعلته وتفعله للمليشيا؟؟
لا شيء سوى التواطؤ معها لإعادة القحاتة بلا تفويض أو انتخاب.
ثم يستأنف الكذب فيقول:
”I think we are raising the heat on all of those who are fueling this conflict”.
“إننا نرفع درجة الحرارة على الذين يغذون هذا الصراع”.. ولم يقل لنا كيف يضيقون عليهم؟
ثم أين الانتخابات من كل ماطرحتم يا سيد بيرلو ، وانتم تتحدثون عن الديمقراطية ؟؟؟؟؟؟
لكن المبعوث الأميركي بلغ سِدرة المـُنْتَهي حين قال:
“إننا نشهد عودة الإسلاميين المتطرفين المتشددين في المنطقة”.
وقال: إن ما أثار قلقهم والخليجيين (بالطبع الإمارات والسعودية) هو ما بلغهم من الإعلام (نعم قال من الإعلام: publicly reported ) عن صعود الإسلاميين المتطرفين في الجيش.
أليست هذه عينها دعاية قحت التي تتحدث عن جيش علي كرتي؟؟
وقد دلتني أبحاثي التي لخصتها في كتابي عن داعش (Management of Savagery) أن ما يخلق التطرف هو التدخلات الغربية الظالمة المتساوقة مع حكام خاضعين ظالمين.
والذي أعرفه – ولا يعرفه المبعوث الجاهل – أن داعش تُكَفّر إسلاميي السودان.. ويتهمهم بعض من في السودان – من غير المتطرفين – أنهم لم يطبقوا الشريعة.
وهكذا يظل الحديث عن صعود الإسلاميين مجرد ذريعة لإخضاعنا، والتمهيد لعودة قحت مطعّمة بدعامة؛ ولفترة انتقالية مدتها عشر سنوات، يقصى منها الإسلاميون.. هكذا، بلا انتخابات ولا تفويض!!
ولا يستحون من بعد عن الحديث عن الديمقراطية والتحول المدني!!
أي استخفاف بالعقول هذا!!!
ويتحدث الغربيون أنهم أغروا البرهان وحميدتي – للموافقة على مخططهم – بالبراءة من أي تهم ومنحهم حصانة من المحاكمات عبر محكمة الجنايات الدولية.
يساوون بين البرهان وحميدتي في الإجرام ليخيفوهما.
ولا شك أن البرهان علم:
أن الحاكم الحصين هو ذلك المُتَحَصّن بشعبه.
وأن الحاكم العريان هو ذلك المتغطي بالغرب وأذنابه.
يريد بيرلو أن يواصل تدخلهم في شأننا ليفرضوا علينا الكرزايات؛ ويسلبوا سيادتنا على أرضنا، بعد أن بلغ وعي الجماهير منتهاه، وحملت سلاحها.
بيرلو يكرر نفس اخطاء من سبقوه خلال خمس أعوام ؛ لأنهم يستمعون لنفس الأغبياء ؛ وهذا تجسيد لغباء الغربيين .
يقيني أن أي مسؤول يقبل بهذا المخطط الاستعماري لن يبقى حاكماً على أمةٍ عزيزة.
لم يعلم السيد بيرلو أن السودانيين يرون فيه “الحُمْرَة الأباها المهدي”، وأنهم سئموا من تدخلاتكم الغبية المتحيّزة ، ولذا يقولون له:
“قول لجدادك كر”
فإن لم يفهم فسيقولون له بالمصري: “وانت مال أمك”!!
????عبد الله الأزرق
——————————
20 مارس 2024
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بشير ياغي: أنتظر الفرصة التي تشبه رؤيتي للحياة
تعود انطلاقة بشير ياغي في عالم الاعلام الى اكثر من خمس عشرة سنة، من خلال برنامج "أخبار الصباح" عبر شاشة المستقبل التي يعتبرها المدرسة الاولى والركن الاساس. درس الصحافة والإعلام في الجامعة اللبنانية، ثم انتقل لاستكمال تخصّصه الأكاديمي عبر ماستر في الصحافة الإلكترونية في جامعة سيّدة اللويزة (NDU)، ليجمع بين أساسات المهنة التقليدية ومهارات الإعلام الحديث. إلى جانب كونه إعلامياً، هو أب لولدين، ويعتبر ان شريكته هي الدافع الأول للنجاح والإصرار والشجاعة. كما كان بشير حاضراً بقوة في المشهد الإعلامي اللبناني والعربي، سواء أمام الكاميرا أو خلفها في كواليس إعداد أبرز البرامج العربية والعالمية، ومنها The Voice وArabs Got Talent.
كما كان ركناً أساسياً في البرنامج الصباحي الأكثر شهرة على شاشة "المستقبل" "أخبار الصباح"، حيث عمل مراسلاً، ومقدّماً.
وفي المقرّات الرسمية، يشغل بشير دوراً محورياً في قسم الإعلام والبروتوكول، من خلال خبرته الطويلة في المتابعة والصياغة والتنسيق الإعلامي. كما يروي في حديث الى " لبنان 24" عن استمراره في تقديم فقرة Press Review، في الوقت الحالي بوتيرة أخف، وهي الفقرة الصباحية التي تستعرض أبرز ما جاء في الصحف اللبنانية وتستضيف شخصيات سياسية للتعليق على الأحداث. كذلك يطل على المشاهدين من خلال فقرة Stay Connected ضمن نشرة أخبار الـ mtv المسائية، ويقدّم أبرز الأحداث والمواد التي تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي ، وهو اليوم واحد من الأكثر تميزاً في هذه الفقرة، ولاسيما أن خبرته المهنية تمنحه قدرة تحليلية ومحتوى أكثر عمقاً مقارنة بغيره. ورغم العروض العديدة التي طُرحت عليه، يقول : “أُفضل اليوم انتظار الفرصة التي تشبه رؤيتي للحياة، بعيداً عن المناخ المسيطر على الساحة الإعلامية". ويضيف: بالنسبة إلي العمل الإعلامي الحقيقي هو ذاك الذي يحمل رسالة ويمسّ الإنسان، لا ذاك الذي يلهث خلف الإثارة أو المحتوى السطحي." إلى جانب عمله التلفزيوني، يدرّس بشير في جامعة سيدة اللويزة كل ما يتعلّق بالإعلام الالكتروني، ناقلاً خبرته لطلابه. ونصيحته الدائمة لهم: "ركّزوا على المحتوى… على الرسالة… مش على الأضواء والشهرة. الثقافة هي أساس الإعلام." العلاقات الإنسانية أسمى الرسائل الاعلامية
يرى ياغي أنّ العلاقات الإنسانية وقصص الناس وتجاربهم هي جوهر المهنة، وهي المساحة التي يطمح إلى التفرّغ لها وإضاءة جوانبها. بشير قادر على تقديم محتوى اجتماعي، ثقافي، وختى سياسي، ويؤمن بأنّ الفرصة التي يستحقها ستأتي في الوقت المناسب. فرصة يروي من خلالها الإنسان: علاقاته، تقلباته، نجاحاته، إخفاقاته، والدروس التي يتعلمها… وهي المساحة التي يعتبرها رسالته الحقيقية التي لم تتح له بعد بالشكل الذي يطمح إليه. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة اكتشاف نوع جديد من النحل في أستراليا بقرون تشبه "قرون الشيطان" Lebanon 24 اكتشاف نوع جديد من النحل في أستراليا بقرون تشبه "قرون الشيطان"
07/12/2025 12:31:41 07/12/2025 12:31:41 Lebanon 24 Lebanon 24 "الصورة القاتمة".. معركة جزين الانتخابية لا تشبه أي معركة Lebanon 24 "الصورة القاتمة".. معركة جزين الانتخابية لا تشبه أي معركة
07/12/2025 12:31:41 07/12/2025 12:31:41 Lebanon 24 Lebanon 24 زيلينسكي: أنتظر من ترامب ردا على طلب تزويد أوكرانيا بصواريخ "توماهوك" Lebanon 24 زيلينسكي: أنتظر من ترامب ردا على طلب تزويد أوكرانيا بصواريخ "توماهوك"
07/12/2025 12:31:41 07/12/2025 12:31:41 Lebanon 24 Lebanon 24 الجميّل أنهى زيارته لمونتريال: الانتخابات المقبلة فرصة حقيقية لتجديد الحياة السياسية في لبنان Lebanon 24 الجميّل أنهى زيارته لمونتريال: الانتخابات المقبلة فرصة حقيقية لتجديد الحياة السياسية في لبنان
07/12/2025 12:31:41 07/12/2025 12:31:41 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص فنون ومشاهير مقالات لبنان24 مواقع التواصل الاجتماعي الجامعة اللبنانية جامعة اللبنانية في الجامعة اللبنانية المستقبل لبنان 24 الطويل تابع قد يعجبك أيضاً
الراعي: لبنان يحتاج إلى رحمة على مستوى السياسة كي تتحوّل السلطة إلى خدمة
Lebanon 24 الراعي: لبنان يحتاج إلى رحمة على مستوى السياسة كي تتحوّل السلطة إلى خدمة
05:24 | 2025-12-07 07/12/2025 05:24:52 Lebanon 24 Lebanon 24 متري: إذا اندلعت حرب جنوب لبنان فستكون من طرف واحد وهو إسرائيل
Lebanon 24 متري: إذا اندلعت حرب جنوب لبنان فستكون من طرف واحد وهو إسرائيل
05:10 | 2025-12-07 07/12/2025 05:10:46 Lebanon 24 Lebanon 24 قبلان: لبنان يمرّ بأخطر مرحلة داخلية والحلّ بوحدة وطنية شاملة
Lebanon 24 قبلان: لبنان يمرّ بأخطر مرحلة داخلية والحلّ بوحدة وطنية شاملة
05:00 | 2025-12-07 07/12/2025 05:00:50 Lebanon 24 Lebanon 24 أخطاء خصوم "حزب الله" تعزز موقعه شيعياً
Lebanon 24 أخطاء خصوم "حزب الله" تعزز موقعه شيعياً
05:00 | 2025-12-07 07/12/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حادث على طريق عربة قزحيا
Lebanon 24 حادث على طريق عربة قزحيا
04:40 | 2025-12-07 07/12/2025 04:40:37 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
بعد انتشار فيديوهات سخر فيها من جنوده.. هذه هوية من صوّر بشار الأسد ولونا الشبل؟
Lebanon 24 بعد انتشار فيديوهات سخر فيها من جنوده.. هذه هوية من صوّر بشار الأسد ولونا الشبل؟
11:35 | 2025-12-06 06/12/2025 11:35:54 Lebanon 24 Lebanon 24 خطاب قاسم يكرّس ثبات "الحزب" على موقفه من السلاح والتفاوض
Lebanon 24 خطاب قاسم يكرّس ثبات "الحزب" على موقفه من السلاح والتفاوض
12:00 | 2025-12-06 06/12/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 3 رسائل تلقاها "حزب الله".. تقريرٌ تركي يكشفها
Lebanon 24 3 رسائل تلقاها "حزب الله".. تقريرٌ تركي يكشفها
14:00 | 2025-12-06 06/12/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سابقة في تاريخ الاعلام اللبناني
Lebanon 24 سابقة في تاريخ الاعلام اللبناني
11:20 | 2025-12-06 06/12/2025 11:20:46 Lebanon 24 Lebanon 24 معركة خصوم "حزب الله" لتحشيد القوى صعبة
Lebanon 24 معركة خصوم "حزب الله" لتحشيد القوى صعبة
10:00 | 2025-12-06 06/12/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب
رانيا عبيد - Rania Obeid أيضاً في لبنان
05:24 | 2025-12-07 الراعي: لبنان يحتاج إلى رحمة على مستوى السياسة كي تتحوّل السلطة إلى خدمة 05:10 | 2025-12-07 متري: إذا اندلعت حرب جنوب لبنان فستكون من طرف واحد وهو إسرائيل 05:00 | 2025-12-07 قبلان: لبنان يمرّ بأخطر مرحلة داخلية والحلّ بوحدة وطنية شاملة 05:00 | 2025-12-07 أخطاء خصوم "حزب الله" تعزز موقعه شيعياً 04:40 | 2025-12-07 حادث على طريق عربة قزحيا 04:15 | 2025-12-07 بالفيديو: خطر كبير.. الجنوب ملوّث بقنابل صامتة فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
05:09 | 2025-12-06 07/12/2025 12:31:41 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو)
Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو)
04:00 | 2025-12-06 07/12/2025 12:31:41 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء
Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء
09:14 | 2025-12-01 07/12/2025 12:31:41 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24