زايد العليا تؤكد أهمية التدخل المبكر لتأهيل المصابين بـمتلازمة داون
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أهمية التدخل المبكر لتأهيل أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية المصابين بمتلازمة داون لمساعدتهم على التعرف على إمكاناتهم الكاملة لتمكينهم وإدماجهم في المجتمع والعيش حياة مرضية، وذلك من خلال خلق بيئات شاملة تقدر التنوع وتنفذ السياسات والممارسات التي تكفل تكافؤ فرص العمل والتعليم والمشاركة الاجتماعية لأصحاب الهمم بصفة عامة ولاسيما المصابين بمتلازمة داون.
وقالت "زايد العليا"، بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون الذي يوافق 21 مارس من كل عام:" نقدم خدماتنا لـ 279 طالباً من تلك الفئة ملتحقين بمراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها على مستوى إمارة أبوظبي".
وأشارت إلى أنه يمكن لبرامج التدخل المبكر، مثل علاج النطق واللغة، والعلاج الوظيفي، والتربية الخاصة، تقديم الدعم والمساعدة للأفراد المصابين بمتلازمة داون لتطوير المهارات الأساسية اللازمة للتواصل، والرعاية الذاتية، والتفاعلات الاجتماعية، والتعلم الأكاديمي.
أخبار ذات صلةوأكد عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا، أن الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون يهدف إلى نشر الوعي والدعم للمصابين بمتلازمة داون والاعتراف بالقدرات الفريدة ونقاط القوة للأفراد المصابين بتلك المتلازمة ولتعزيز الاندماج الاجتماعي والقبول.
وأضاف، أن الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون يتيح الفرصة للناس من جميع أنحاء العالم للالتقاء معاً وإظهار دعمهم للمتضررين من هذه الحالة.
وقال: "بزيادة فهمنا وإدراكنا لمتلازمة داون، يمكننا أن نعمل على إيجاد مجتمع أكثر شمولاً وقبولاً للجميع"، مشيراً إلى أن تمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع من خلال إشراكهم مع أفراد المجتمع الخارجي وتعزيز الثقة بالنفس لديهم من الأهداف التي تسعى إليها مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أصحاب الهمم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم زايد العليا لمتلازمة داون بمتلازمة داون زاید العلیا
إقرأ أيضاً:
أحمد جمال يكتب: خيبة أمل حمراء في أمريكا.. الأهلي يواجه شبح الخروج المبكر
يعيش النادي الأهلي المصري يومًا حزينًا في نيو جيرسي، بعدما اقترب بشدة من توديع بطولة كأس العالم للأندية 2025، عقب أداء باهت ونتائج مخيبة للآمال في أول جولتين من دور المجموعات.
الأهلي تعادل في مباراته الأولى أمام إنتر ميامي الأمريكي في لقاء كان في المتناول، ثم تلقى خسارة مؤلمة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد، ليتجمد رصيده عند نقطة واحدة فقط.
وباتت فرص التأهل للدور نصف النهائي ضئيلة، حيث لم يتبق أمام الأهلي سوى أمل وحيد يتمثل في الفوز على بورتو البرتغالي بنتيجة 2-0، مع ضرورة خسارة إنتر ميامي أمام بالميراس، ما يعني أن الموقف لم يعد بيد الأهلي فقط، بل أصبح معتمدًا على نتائج الآخرين.
خيبة أمل جماهيرية رغم السكواد القويدخل الأهلي البطولة بتشكيلة مليئة بالنجوم والصفقات الكبرى، ما رفع سقف التوقعات لدى جماهيره سواء في مصر أو بين الجالية العربية الكبيرة في الولايات المتحدة. إلا أن الأداء الذي ظهر به الفريق في أول مباراتين كان بعيدًا تمامًا عن طموحات الجماهير، سواء من حيث الروح أو التنظيم أو حتى الجاهزية البدنية.
إنريكي يتحدث عن مواجهة بوتافوغو: أقوى من فرق أوروبا الأهلي يبدأ استعداداته لمواجهة بورتو المدرب تحت عيون الجميعأحد أبرز أسباب هذا التراجع، وفق آراء الكثيرين، هو المدير الفني الجديد الذي لم ينجح حتى الآن في الانسجام مع طبيعة الأهلي، ولا يمتلك الشخصية القيادية أو الخبرات الكافية لإدارة نادٍ بحجم الأهلي. هدوؤه الشديد وضعف قراراته في أوقات حاسمة كانت عوامل واضحة في تراجع الأداء الجماعي.
عوامل أخرى زادت الطين بلّةمن العوامل الأخرى التي ساهمت في هذا الوضع:
عدم انسجام اللاعبين الجدد.
تراجع مستوى العناصر الأساسية في الفريق.
إصابات بعض اللاعبين المؤثرين.
توقيت إقامة مباراة بالميراس في فترة الظهيرة، وهو توقيت تاريخيًا لا يناسب الأهلي، كما ظهر سابقًا في مواجهات صن داونز في دوري أبطال إفريقيا.
مهمة الأهلي في الجولة الأخيرة ليست سهلة بأي حال، إذ يواجه فريق بورتو القوي الذي لا يقل في المستوى عن بالميراس. وحتى في حال الفوز بنتيجة 2-0، يبقى الفريق في انتظار ما ستسفر عنه مواجهة إنتر ميامي ضد بالميراس، وهي معادلة معقدة تجعل مصير الفريق خارج يده.
نهاية الكلامما زالت هناك فرصة حسابية، لكن الواقع يقول إن الأهلي لم يرتقِ حتى الآن لمستوى المنافسة العالمية، لا من حيث الجاهزية ولا الأداء. وعلى الرغم من الصفقات والأسماء الكبيرة، إلا أن التجانس والرؤية الفنية ما زالا مفقودين.
قد تحدث المعجزة… ولكن حتى إن حدثت، فإن الفريق بحاجة لمراجعة شاملة قبل التفكير في الأدوار القادمة.