الروائي الأردني جلال برجس يكتب لـ “أثير”: لا نصائح لدرب الكتابة إلا مصابيحكم الداخلية
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الروائي الأردني جلال برجس يكتب لـ “أثير” لا نصائح لدرب الكتابة إلا مصابيحكم الداخلية، أثير الروائي الأردني جلال برجستحدث ماريو فارغاس يوسا في بداية كتابه رسائل إلى روائي شاب عن شرط الميل الأدبي في الكتابة رغم غموضه، .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الروائي الأردني جلال برجس يكتب لـ “أثير”: لا نصائح لدرب الكتابة إلا مصابيحكم الداخلية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أثير- الروائي الأردني جلال برجس
تحدث (ماريو فارغاس يوسا) في بداية كتابه (رسائل إلى روائي شاب) عن شرط الميل الأدبي في الكتابة رغم غموضه، ودفع باتجاه أن ينحاز كل من يجد في دواخله هذا الميل إلى الأدب مهما كلفه ذلك، لأنه هو الطريق الأمثل للعيش.
السؤال الذي يلح عليَّ في معرض هذا الحديث عن نصائح الكتابة: كم كاتبا شابا وجد أن نصائح (ماريو فارغاس يوسا) لوحدها كانت كفيلة بأن تزج به إلى عالم الكتابة، وبالتالي النجاح فيها؟
في البدايات طلبت من الراحل مؤنس الرزاز نصيحة؛ فدفع بأن أقرأ المزيد من الإصدارات الأدبية، وبأن أؤمن بما أنا ذاهب إليه.
اعتقدت حينها أن تلك النصائح غير كافية لواحد مثلي يريد أن يتأكد من صوابه في اختيار الطريق التي يقف في أولها تتملكه الحيرة، والرغبة بالتراجع عن الإقدام على منطقة ليست سهلة على الإطلاق. وحين التقيت الروائي هاشم غرايبة في أواخر الثمانيات، سألته: ما الذي سيتبع روايات ما بعد الحداثة، وطلبت منه نصيحة تضيء الدرب أمامي. قال: إن مزاج ألف ليلة وليلة في الكتابة الروائية هو الذي سيصبح سائدًا بعد هذه المرحلة التجريبية، وإن ما من نصيحة أكثر فائدة من القراءة.
قرأت فيما بعد كثيرًا من الكتب والمقالات التي تقدم نصائح وإرشادات في الكتابة الأدبية، وحتى أنني سعيت إلى معرفة طقوس الأدباء، وكيف كانت بداياتهم. السؤال عن الكتابة سؤال عن أمر غير ثابت، ليس له قواعد محددة بشكل كامل، لهذا فإن النصائح ستكون على هذا المنوال نفسه، غير ثابتة. هي مجرد نصائح يمكن أن تنفع البعض، ويمكن ألا يجد البعض الآخر فيها ضالتهم، لكن تبقى الحاجة ملحة لما يشبه الضوء في الدلالة على الطريق، أين تقع، وأين بدايتها. أما المضي في الطريق فهذا شأن آخر، لأن المضي فيه لا يحتاج إلا للضوء الداخلي للكاتب، إنها حقيقة لا ثانية لها.
فمهما تسلح من قرر خوض غمار هذه التجربة بنصائح كبار الكتاب، وبعصارة تلك المحطات التي أفضت بهم إلى المضي والنجاح في الكتابة، لن يدله إلا مصباحه الداخلي الذي بطبيعة الحال هو الموهبة التي يتوهج نوره بزيت يتشكل كنتيجة حتمية للخبرة الحياتية، وخبرة الممارسة في الكتابة؛ فالنص الأول ليس هو النص الذي كتب بعد مضي عشرين سنة.
يبدو لي هذا الأمر أشبه بممارسة المشي منذ الخطوة الأولى التي عادة ما تكون مرتبكة، ومتهورة، ثم مع مرور الخطوات تصبح أكثر
199.48.177.21
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الروائي الأردني جلال برجس يكتب لـ “أثير”: لا نصائح لدرب الكتابة إلا مصابيحكم الداخلية وتم نقلها من صحيفة أثير نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: رسائل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الکتابة
إقرأ أيضاً:
المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يطلق مسابقة «الكتابة الإبداعية»
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأطلق المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الدورة الجديدة من «مسابقة الكتابة الإبداعية» لعام 2025، والتي تهدف إلى تعزيز الخيال الأدبي للأطفال واليافعين في دولة الإمارات من عمر 6 إلى 18 عاماً وصقل مهاراتهم الإبداعية من خلال تشجيعهم على تأليف قصص باللغة العربية. يتم استقبال المشاركات حتى 31 يوليو 2025 على أن يتم تقسيم المشاركين إلى ثلاث فئات عمرية: الفئة الأولى من 6 إلى 9 أعوام والفئة الثانية من 10 إلى 12 عاماً والفئة الثالثة من 13 إلى 18 عاماً.
وتأتي هذه المسابقة السنوية ضمن حملة «اقرأ، احلم، ابتكر»، التي أطلقها المجلس في 2013 بهدف تعزيز العلاقة بين الأطفال والكتب وتشجيع القراءة والإبداع الأدبي في المجتمع الإماراتي، ومنح المبدعين الصغار فرصة تطوير قدراتهم ودخول مجال الأدب والنشر.
وأكدت مروة العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي، لكتب اليافعين أن مسابقة الكتابة الإبداعية تمثل فرصة فريدة للأطفال واليافعين، لتنمية خيالهم الأدبي وتعزيز مهاراتهم في التعبير والكتابة باللغة العربية، وذلك ضمن جهود المجلس الرامية إلى بناء جيل شغوف بالقراءة والكتابة قادر على التعبير عن أفكاره بطرق مبتكرة، مشيرة إلى أن الكتابة الإبداعية ليست مجرد مهارة لغوية بل أداة لتنمية التفكير النقدي وتعزيز الثقة بالنفس.
وأوضحت أن المسابقة لا تقتصر على مجرد اكتشاف المواهب، بل تسعى كذلك إلى صقلها وتطويرها من خلال توفير منصة للأطفال واليافعين لعرض إبداعاتهم الأدبية، حرصاً من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين على دعم المبدعين الصغار، مؤكدة أن بعض المشاركين في النسخ السابقة من المسابقة استطاعوا أن يحوّلوا شغفهم بالكتابة إلى مشاريع أدبية حقيقية ما يدل على التأثير الإيجابي للمسابقة.
ونوهت إلى أن حملة «اقرأ، احلم، ابتكر» تهدف إلى تعزيز مكانة الكتاب في حياة الأطفال واليافعين، وإلهامهم لخوض تجارب جديدة في عالم الأدب، مشيرة إلى أن تنمية عادة الكتابة لدى الأطفال تعزز لديهم حب القراءة.
ودعت جميع الأطفال واليافعين في دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في المسابقة، والاستفادة من هذه الفرصة لإطلاق العنان لمخيلتهم ومهاراتهم الأدبية.
ومنذ انطلاقها نجحت المسابقة في تحفيز مئات الأطفال واليافعين على تطوير مهاراتهم الكتابية واللغوية، وتشجيعهم على الاستمرار في القراءة والإبداع الأدبي، وأسهمت في تمهيد الطريق لبعض المبدعين الصغار من دخول عالم النشر، وتحويل نصوصهم إلى إصدارات مطبوعة.