كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية تحت إشراف اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية حقيقة ادعاء ربة منزل، اختطاف شقيقها، بدائرة قسم أول العبور، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

البداية عندما وردت معلومات إلى اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية من العقيد أحمد كمال رئيس فرع البحث الجنائي بالعبور بورود بلاغ من ربة منزل مقيمة بدائرة القسم- بتضررها من "سائق، فران" مقيمان بدائرة مركز شرطة شبين القناطر، بدعوى قيامهما بخطف شقيقها تاجر سيارات له معلومات جنائية، من مقر عمله بدائرة القسم لخلافات مالية بينهم.

بإجراء التحريات وجمع المعلومات بقيادة المقدم وائل عابدين رئيس مباحث قسم أول العبور والنقيب محمد خالد معاون رئيس المباحث تبين عدم صحة ما ادعته الـمُبلغة وتواجد شقيقها بمسكنها، وبضبطه وسؤاله أقر بأنه مدين للمشكو في حقهما بمبالغ مالية خاصة بتجارة السيارات وتأخر في سدادها وأنه رافق المشكو في حقهما بإرادته من مقر عمله لمسكنهما لمحاولة إنهاء الخلاف وانصرف دون التوصل لاتفاق، ولرغبته في التهرب من السداد قام باختلاق الواقعة بالاتفاق مع شقيقته لمساومتهما على ترك مستحقاتهما.

وبمواجهة المُبلغة أيدت ما سبق، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حوادث أمن القليوبية اخبار الحوادث مباحث القليوبية مباحث العبور تجارة السيارات

إقرأ أيضاً:

رسائل "تلغرام" وعروض مالية.. وثائق تكشف كيف جنّدت إيران جواسيس داخل إسرائيل

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن وثائق قضائية إسرائيلية أظهرت محاولات ممنهجة من الاستخبارات الإيرانية لتجنيد مواطنين إسرائيليين خلال العام الماضي، من خلال عروض مالية لتنفيذ مهام بدأت بمستويات منخفضة، ثم تصاعدت إلى مطالب تتعلق بمحاولات اغتيال علماء ومسؤولين. اعلان

كشفت وثائق قضائية إسرائيلية عن جهود مكثفة بذلتها الاستخبارات الإيرانية خلال العام الماضي لتجنيد مواطنين إسرائيليين للعمل كجواسيس، بدأت بعروض مالية لقاء تنفيذ مهام بسيطة، وسرعان ما تطورت إلى مطالبات أكثر خطورة شملت محاولات اغتيال واستهداف منشآت حساسة، وفق ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.

ووفقًا للتقارير، فإن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" تمكّن قبل اندلاع الحرب الأخيرة مع إيران من كشف شبكة تجسس واسعة النطاق مرتبطة بطهران، تضم أكثر من 30 إسرائيليًا، وُجّهت إليهم اتهامات بالتعاون مع الاستخبارات الإيرانية منذ نيسان/أبريل 2024، أي بعد الضربة الصاروخية الأولى التي شنتها إيران على إسرائيل.

أظهرت الوثائق القضائية أن التواصل كان يبدأ غالبًا برسائل نصية مجهولة المصدر تتضمن رابطًا لتطبيق "تلغرام"، تليها عروض مالية لقاء معلومات أو تنفيذ مهام ميدانية، مثل التحقق من مواقع معينة أو توزيع منشورات وشعارات مناهضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ومع مرور الوقت، ارتفعت قيمة المبالغ المقترحة مع ازدياد حساسية المهام.

أحد المتهمين، على سبيل المثال، بدأ التفاعل بعد تلقيه رسالة تسأله عمّا إذا كان لديه معلومات عن الحرب، مع عرض لشرائها. آخر طُلب منه تصوير منشآت حيوية كالموانئ، وقواعد جوية، ومواقع منظومات "القبة الحديدية"، ومقرات أمنية، من بينها مقر الاستخبارات العسكرية في "غليلوت". وقد استخدم بعضهم عائلاتهم للمساعدة في عمليات التصوير.

وفي إحدى الحالات، عُرض على أحد المتعاونين مبلغ 60 ألف دولار لاغتيال عالم نووي في معهد وايزمان، مع تهديد عائلته وإحراق منزله. وبحسب لائحة الاتهام، حاول تجنيد أربعة فلسطينيين إسرائيليين لتنفيذ العملية، إلا أنهم انسحبوا بعد فشلهم في تجاوز حارس أمن المعهد.

Relatedأول ظهور علني للمرشد الإيراني علي خامنئي منذ انتهاء الحرب مع إسرائيلبيانات تكشف ما "أخفته" تل أبيب: خمس قواعد إسرائيلية تحت القصف الإيراني80 ألف شركة مهددة بالإغلاق.. كيف أثقلت المواجهة مع إيران كاهل الشركات الصغيرة في إسرائيل؟

ومع تكرار الأنماط، بدا أن الاستخبارات الإيرانية اعتمدت، بحسب خبراء، على "استراتيجية التجربة والتصفية"، حيث كانت تختبر حدود استعداد المجندين الجدد، وتنتقل بسرعة إلى مهام نوعية دون بناء طويل الأمد للعلاقات.

ورغم تعدد حالات التجنيد، لم تسفر الجهود الإيرانية عن اغتيال أي مسؤول إسرائيلي رفيع أو عالم نووي، في حين نجح جهاز "الموساد" في تنفيذ سلسلة اغتيالات في إيران، استهدفت ضباطًا في الحرس الثوري وعلماء في المجال النووي، في عملية وُصفت بأنها ضربة موجعة للقيادة الإيرانية.

في المقابل، تقول السلطات الإيرانية إنها اعتقلت أكثر من 700 شخص بتهمة التعاون مع إسرائيل منذ بدء الحرب.

رجل سبعيني عرض قتل مسؤولين مقابل مليون دولار

من أبرز القضايا التي أُحيلت إلى القضاء الإسرائيلي كانت قضية موردخاي "موتي" مامان (72 عامًا)، الذي أُدين بالتواصل مع عميل أجنبي والدخول غير المشروع إلى دولة معادية. وكان مامان قد سافر إلى تركيا بعد زواجه من سيدة بيلاروسية أصغر منه، بحثًا عن فرصة عمل بعد سلسلة من الإخفاقات التجارية.

هناك، عرّفه أصدقاء له على شخص إيراني يُدعى "إيدي"، ادعى أنه يعمل في تجارة الفواكه المجففة، وطلب لقاءه. لاحقًا، نُقل مامان سرًا إلى داخل إيران داخل شاحنة، حيث التقى بممثلين عن الاستخبارات الإيرانية، وتلقّى عرضًا لأداء مهام داخل إسرائيل تشمل نقل أموال وأسلحة، وتصوير أماكن مكتظة، وتهديد عملاء آخرين لم ينفذوا مهامهم.

وفي زيارة لاحقة، طُلب من مامان اغتيال أحد كبار المسؤولين الإسرائيليين – نتنياهو، أو رئيس الشاباك رونين بار، أو وزير الدفاع حينها يوآف غالانت – مقابل 150 ألف دولار. لكن مامان طلب مليون دولار، وهو ما رفضه الإيرانيون، فعرضوا عليه استهداف رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت مقابل 400 ألف دولار، إلا أن الصفقة لم تتم.

بعد عودته إلى إسرائيل، اعتقله "الشاباك" في مطار بن غوريون في 29 آب/أغسطس. وقد أُدين لاحقًا بالسجن 10 سنوات، في حين قال محاميه إن موكله لم يكن يعلم أنه دخل إيران، وإنه تظاهر بالموافقة على العروض خوفًا على حياته، مؤكّدًا أنه تعرض لسوء معاملة داخل السجن.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بيسان إسماعيل تكشف حقيقة انفصالها عن محمود ماهر
  • “التربية” تكشف حقيقة موعد بدء العام الدراسي الجديد
  • تفاصيل التحقيق مع متهم بتزوير الأختام والمحررات الرسمية نظير مبالغ مالية
  • الداخلية تكشف تفاصيل سير سيارة عكس الاتجاه بالخليفة
  • ميرهان حسين تكشف حقيقة ارتباطها بمدرب الرقص
  • عبد الناصر محمد ينفي تصريحات رئيس إنبي ويؤكد تفرغه لـ الزمالك
  • رسائل "تلغرام" وعروض مالية.. وثائق تكشف كيف جنّدت إيران جواسيس داخل إسرائيل
  • وفاه رئيس قطار أثناء أداء عمله بمحطة أسيوط
  • وفاة رئيس قطار القاهرة أثناء عمله - تفاصيل
  • وفاة رئيس قطار 934 خلال تأدية عمله بعد وصوله إلى محطة أسيوط