تاريخ عيد الأم في مصر.. لماذا اختير يوم ٢١ مارس للاحتفال بعيد الأم؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يُصادف اليوم، 21 مارس 2024، عيد الأم، ذلك اليوم المُخصص للاحتفال بأمهاتنا، تقديرًا لدورهن العظيم في حياتنا، وتعبيرًا عن امتناننا لحبّهنّ الذي لا ينضب.
فالأم هي رمز الحنان والرعاية، هي التي تُضحّي بكلّ غالٍ ورخيص من أجل سعادة أبنائها، هي التي تُسهر الليالي وتُحارب الصعاب لتربيتهم تربيةً سليمة، هي التي تُقدم لهم الدعم والحبّ في جميع مراحل حياتهم.
ولكن، ما قصة اختيار يوم 21 مارس عيدًا للأم في مصر؟ ولماذا هذا اليوم بالتحديد هذا ما سنتعرف عليه من خلال مقالنا.
كيف بدأت احتفالات عيد الأم في العالم ؟.. تعرف على أصل فكرة عيد الأم mother's day عيد الأم 2024.. تعرف على موعد عيد الأم في دول العالم ما قصة اختيار يوم 21 مارس عيدًا للأم في مصر؟
في عام 1955، كتب الكاتب الصحفي الراحل "مصطفى أمين" مقالًا في زاويته الصحفية "فكرة" دعا فيه إلى تخصيص يوم للاحتفال بالأم في مصر والبلاد العربية.
جاءت هذه الدعوة بعد أن زارته إحدى الأمهات، وتحدثت إليه عن جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتألمها من نكرانهم للجميل.
وقد لاقت هذه الدعوة صدى واسعًا لدى القراء، حيث تفاعلوا معها بشكل كبير، وشاركوا في اختيار يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم.
وذلك لِما يتمتع به هذا اليوم من رمزية خاصة، حيث يُصادف أول أيام فصل الربيع، رمزًا للجمال والتفتح والحياة الجديدة.
وهكذا، أصبح يوم 21 مارس عيدًا للأم في مصر، ليكون مناسبةً سنويةً للتعبير عن حبّنا وامتناننا لأمهاتنا، تقديرًا لدورهن العظيم في حياتنا.
ومنذ ذلك الحين، انتشرت هذه الفكرة إلى باقي الدول العربية، وأصبح عيد الأم احتفالًا عالميًا يُعبّر فيه الناس عن حبّهم وتقديرهم لأمهاتهم.
أول عيد أم في مصر
احتفلت مصر بأول عيد للأم عام 1956ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد العربية، ليمر على هذه المناسبة 67 عاما.
1. كل عام وأنتِ بخير يا أمي، كل عام وأنتِ نور حياتي، كل عام وأنتِ سر سعادتي.
2. أمي، أنتِ أجمل هدية من الله، أنتِ النور الذي يضيء دربي، أنتِ الحب الذي يملأ قلبي.
3. كل عام وأنتِ رمز التضحية والحب والعطاء، كل عام وأنتِ أقرب الناس إلى قلبي، كل عام وأنتِ بخير.
4. أمي، أنتِ شمس حياتي، أنتِ القمر الذي ينير ليلي، أنتِ النجمة التي تهيمن على سماء قلبي.
5. كل عام وأنتِ بخير يا أمي، كل عام وأنتِ رمز الحنان والعطف، كل عام وأنتِ أقرب الناس إلى الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الأم يوم الأم 2024 أفكار لهدايا عيد الأم رسائل عيد الام تاريخ عيد الأم تهنئة عيد الأم عيد الأم في مصر عيد الأم في الأردن عيد الأم في لبنان هدايا عيد الأم 2024 هدايا عيد الأم العملية صور عيد الأم 2024 کل عام وأنت یوم 21 مارس عید ا للأم عید الأم الأم فی
إقرأ أيضاً:
حقيقة عودة جوري بكر لزوجها .. خاص
انتشرت أنباء خلال الساعات القليلة الماضية ، حول عودة جوري لزوجها رامي زيان بعد اعلان الصلح بينهما .
وأكد المستشار محمد محمود جادو، فى تصريح خاص لموقع “صدي البلد” ، أن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة ولم يحدث عودة بل فقط تصالح بين الطرفين لمصلحة ابنهما .
الأزمة بين جوري بكر وزوجها
وفى شهر مايو الماضي ، قرّر مكتب تسوية النزاعات الأسرية بمحكمة الأسرة بأكتوبر في الجيزة، اليوم الثلاثاء، إحالة دعوى الرؤية المقامة من طليق الفنانة جوري بكر إلى هيئة المحكمة، للنظر فيها بجلسة علنية، وذلك بعد تغيب الفنانة أو من ينوب عنها عن حضور جلسة التسوية المحددة.
وشهدت جلسة اليوم، التي كانت مخصصة للنظر في النزاع بشأن رؤية الطفل "تميم"، تغيب الفنانة جوري بكر رغم إخطارها الرسمي بموعد الجلسة، ما دفع المكتب إلى غلق ملف التسوية ورفعه إلى المحكمة المختصة للفصل في تحديد موعد ومكان وساعة رؤية الصغير.
كان محامي طليق الفنانة، عبدالحميد رحيم، قد تقدّم بإنذار رسمي على يد محضر، حمل رقم 9569 لسنة 2025 أسرة أول أكتوبر، طالب فيه بتسليم الصغير "تميم" إلى والده، بدعوى عدم صلاحية الأم ووالدتها للحضانة.
كما تم تقديم طلب تسوية برقم 1976 لسنة 2025، يطالب بإسقاط الحضانة عن الأم، إلا أن مكتب التسوية أصدر قرارًا بعدم اختصاصه، وأحال القضية إلى المحكمة للفصل في مدى أهلية الأم للحضانة.
بالتوازي، تم تقديم طلب تسوية آخر برقم 1977 لسنة 2025، للمطالبة بحق الرؤية لحين البت في الدعوى الأساسية بشأن الحضانة.
وكشفت أوراق الدعوى، أن المدعي كان زوجًا للفنانة جوري بكر، وأنجب منها الطفل "تميم رامي" في 9 سبتمبر 2023، قبل أن ينفصلا رسميًا في 14 أغسطس 2024.
وأكد الأب في دعواه أن الحياة الزوجية بينهما كانت غير مستقرة، وأرجع ذلك إلى تأثر طليقته بأدوارها الفنية، ما انعكس على حد قوله سلبًا على حياتهما العائلية.
وأضاف أن الطفل ظل في حضانة الأم منذ وقوع الطلاق، لكنه لاحظ إهمالها في تلبية احتياجاته الأساسية، بحكم طبيعة عملها الفني وانشغالها الدائم، مشيرًا إلى أن اصطحابها الطفل إلى أماكن التصوير يضر بحالته النفسية، ويتنافى مع متطلبات الرعاية في هذه السن الصغيرة.
وأكد المدعي أن استمرار الحضانة مع الأم ووالدتها يعرّض الطفل للخطر، مطالبًا بإسنادها إليه لضمان رعاية صحية ونفسية أفضل