توصل باحثون إلى أن التعرض للتبغ قبل الولادة والتدخين في عمر الطفولة أظهرا ارتباطا بالإصابة بالنوع الثاني من السكري لدى البالغين.

النتائج الأولية للدراسة تم عرضها في الجلسات العلمية التي عقدتها جمعية القلب الأميركية والمتعلقة بنمط الحياة والقلب والتمثيل الغذائي. وقد عقدت هذه اللقاءات في الفترة الواقعة ما بين 18-21 مارس/آذار الحالي في مدينة شيكاغو في الولايات المتحدة الأميركية، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت "(EurekAlert).

وأجرى الدراسة باحثون بقيادة الدكتور فيكتور وينز تشونغ، أستاذ ورئيس قسم علم الأوبئة والإحصاء الحيوي في كلية الطب بجامعة شنغهاي جياو تونغ في شنغهاي، الصين.

استعرض الباحثون بيانات ما يقارب من نصف مليون شخص بالغ في المملكة المتحدة لتقدير العلاقة بين التعرض للتبغ قبل الولادة (يعني أن تكون الأم مدخنة، أو تتعرض للتدخين السلبي) والتدخين في مرحلة الطفولة (في العمر ما بين 5-14 سنة) أو مرحلة المراهقة (العمر بين 15-17 سنة) مع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني في المستقبل.

ووجد الباحثون:

التعرض للتبغ قبل الولادة زاد من احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني بما نسبته 22% مقارنة مع الأشخاص الذين لم يتعرضوا له. الأشخاص الذي بدؤوا بالتدخين في مرحلة الطفولة تتضاعف احتمالية إصابتهم بالسكري. التدخين خلال المراهقة يزيد خطر السكري بنسبة 57%.

وأظهرت نتائج الدراسة أن اتباع نظام حياة صحي للأشخاص الذين تعرضوا للتدخين في بداية حياتهم، ويحملون جينات تجعلهم أكثر عرضة للسكري يقلل من احتمالية الإصابة بالمرض بما نسبته 67-81%.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

«الصحة»: نسعى إلى خفض نسبة الولادات القيصرية إلى أقل من 30%

شاركت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، في جلسة نقاشية نظمها صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع الوزارة تحت عنوان «الاستثمار في صحة المرأة.. تعزيز دور القبالة والأثر الإيجابي للاستثمار في القابلات في مصر»، بحضور ممثلين عن الاتحاد الأوروبي في مصر، والسفارات النرويجية، والألمانية، والكندية، واليابانية، والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وممثلي المجلس القومي للسكان، ومكاتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر والدول العربية.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجلسة ناقشت أهمية دعم مهنة القبالة في تحسين صحة المرأة وتعزيز نظم الرعاية الصحية، إلى جانب دور الشركاء الدوليين في دعم جهود الحكومة المصرية في هذا المجال، كما تم استعراض جهود التعاون بين الوزارة وصندوق الأمم المتحدة للسكان في تعزيز القبالة وصحة المرأة، ومناقشة التحديات والتوصيات المتعلقة بالبرنامج الوطني للقبالة، كما تم عرض دراسة جدوى بشأن إنهاء الحاجة غير الملباة لتنظيم الأسرة، بهدف جذب تمويل إضافي لدعم تحقيق أهداف الاستراتيجية القومية للسكان.

وقال «عبد الغفار» إن نائب الوزير أوضحت أن الوزارة تسعى لخفض نسبة الولادات القيصرية إلى أقل من 30%، وجعل الولادة الطبيعية خيارًا آمنًا ومفضلًا، مع إجراء القيصرية لأسباب طبية فقط، كما تهدف لتمكين الأسر من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، والمباعدة بين الحمل من 3 إلى 5 سنوات، لحماية الأجيال من مخاطر مثل التوحد، والسمنة، والتقزم، وضمان حق الطفل في الرضاعة الطبيعية خلال أول عامين، وبدء كل حمل بأم مستعدة بدنيًا ونفسيًا وتغذويًا.

وأضاف «عبد الغفار» أن الدكتور عبلة الألفي شددت على أن الجهود تبدأ بالاهتمام بكل فتاة سواء من الريف أو الحضر، ومنحها فرصة التعليم، خاصة أن كثيرات يُحرمن منه بسبب زواج الأطفال أو الحمل المبكر أو نقص المعلومات الصحية، مشيرا إلى أن مصر أطلقت في ديسمبر 2023 الاستراتيجية الوطنية للقبالة، وهي خطة طموحة لثلاث سنوات، تم خلالها تدريب أول دفعة من القابلات عبر زمالة مهنية مدتها 3 سنوات، وتأهيل 600 فرد ضمن برنامج تدريبي لمدة 18 شهرًا بالتعاون مع الاتحاد الدولي للقابلات (ICM)، وبدء تأسيس جمعية القبالة المصرية لتنظيم المهنة أخلاقيًا ومهنيًا.

وتابع «عبد الغفار» أن نائب الوزير أكدت اعتماد نموذج وطني مبتكر لسد فجوة مقدمي الرعاية من خلال مستشاري الأسرة من صيادلة وأطباء أسنان وغيرهم، بعد تدريبهم على الإرشاد في الصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة، والحمل الآمن، والرضاعة، والصحة النفسية، مشيرة إلى أنه بحلول 2027، يجري تدريب وتوظيف أكثر من 1000 قابلة، وتوسيع خدمات الإرشاد الأسري، وتمكين مليون فتاة مراهقة من المعرفة الصحية ومهارات الحياة، إلى جانب اعتماد برامج تعليم القبالة، وإطلاق حملة قومية لتشجيع الولادة الطبيعية والرعاية المحترمة والحقوق الإنجابية.

كما أشارت خلال الجلسة إلى أن هذه الجهود جزء من الاستراتيجية السكانية والصحية الأشمل، والتي تشمل: تعزيز نظم البيانات وسجلات المواليد، وتطوير خدمات كبار السن ضمن مبادرة بداية، وتبني دليل منظمة الصحة العالمية لرعاية الولادة، والتنسيق بين الوزارات في مجالات التغذية والتعليم والحماية الاجتماعية، كما ثمنت الشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، مشيدة بدعمهم الفني ورؤاهم التشغيلية والتزامهم العالمي.

من جانبه، قال السيد إيف ساسينراث، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، إن القابلات تقدم رعاية شاملة للأم طوال حياتها، بدءًا من التثقيف في الصحة الإنجابية ورعاية ما قبل وبعد الولادة، وصولًا إلى دعم الصحة النفسية، مضيفا أن الاستثمار في مجال القبالة لا يعزز الوصول إلى رعاية جيدة للأمهات وحديثي الولادة فقط، بل يخلق أيضًا فرص عمل كريمة للنساء، مما يساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومؤكدا أن الهدف هو تعزيز الشراكات وتوسيع نطاق القبالة على الصعيد الوطني من خلال التعليم والتدريب وتقديم الخدمات.

مقالات مشابهة

  • هولندا ترصد أثارا لمخدر القنب في هذا النوع من الحلوى
  • مأساة امرأة.. تجنبت الشمس لسنوات فتكسّرت عظامها أثناء النوم
  • امرأة تتعرض لكسر مفاجئ أثناء النوم بسبب تجنب أشعة الشمس
  • موعد إعلان نتيجة الترم الثاني 2025 لـ جميع المراحل
  • حمد الوهيبي يسعى للمنافسة في رالي باها اليونان
  • إنشاء منطقة عازلة.. هل تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية أم يزيد التصعيد؟
  • الصحة: خفض نسبة الولادات القيصرية إلى أقل من 30%
  • «الصحة»: نسعى إلى خفض نسبة الولادات القيصرية إلى أقل من 30%
  • سويلم: تأهيل الري بوادي النقرة يزيد الإنتاجية والوضع المادي للمزارعين
  • برقم الجلوس.. رابط نتيجة الصف السادس الابتدائي 2025 الترم الثاني