أنقذت السلطات الاندونيسية العشرات من الروهينجا، اليوم، بعدما أمضوا الليل على هيكل قاربٍ انقلب قبالة الساحل الإندونيسي واللاجئون الروهينجا هم جزء من الأقلية المسلمة المضطهدة في ميانمار، جزءًا من الأعداد المتزايدة الفارين، معظمهم من المخيمات المكتظة في بنجلاديش، بحثًا عن حياة جديدة في أماكن أخرى من المنطقة.

 

إنقاذ 59 رجلا وامرأة وطفل 

وانطلقت سفينة بحث وإنقاذ من «باندا آتشيه» في شمال إندونيسيا، مساء الأربعاء، بعد ساعاتٍ من انقلاب القارب الخشبي، وأنقذت 59 رجلًا وامرأة وطفلًا في منتصف نهار الخميس تقريبًا، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس».

وبحسب صحيفة «واشنطن بوست» شاركت قوارب الصيد في عملية الانقاذ حيث أنقذت عشرة أشخاص آخرين ومن غير الواضح عدد الأشخاص الذين كانوا على متن السفينة في الأصل، على الرغم من أنّ 6 من الناجين الذين أنقذهم الصيادون قدروا العدد بما يتراوح بين 60 و100 شخص.

هروب آلاف الروهينجا في رحلات هجرة غير شرعية

انطلق ما يقرب من 4500 من الروهينجا في رحلات خطيرة عن طريق البحر العام الماضي على أمل الوصول إلى دول أخرى في جنوب شرق آسيا، وفقًا لأرقام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اعتبارًا من يناير ومن بين هؤلاء، تم الإبلاغ عن مقتل أو فقدان 569 شخصًا، وهو أعلى رقم منذ عام 2014. 

وفي عام 2017، شن جيش ميانمار حملة قمع مميتة على أقلية الروهينجا المسلمة التي تعرضت للاضطهاد منذ فترة طويلة وتعاني بسبب أنها عديمة الجنسية، مما أسفر عن مقتل نحو 10 آلاف شخص وإجبار مئات الآلاف على الفرار إلى بنغلاديش المجاورة، فيما وصفه مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في ذلك الوقت بأنّه تطهير عرقي كما يقول الكتاب.

هناك أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا

ووفقا لأرقام وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ، لا يزال هناك ما يقرب من مليون لاجئ من الروهينجا في بنجلاديش أكثر من نصفهم من الأطفال. 

وذكرت صحيفة واشنطن بوست العام الماضي أن العنف تزايد في المخيمات مع انقلاب جماعات الروهينجا المسلحة على بعضها البعض وقال توم أندروز، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في ميانمار، العام الماضي، بينما أعربت مؤسسة خيرية دولية عن قلقها بشأن أعداد القصر الروهينجا غير المصحوبين بذويهم الذين يقومون برحلات الهجرة غير الشرعية المحفوفة بالمخاطر. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الروهينجا هجرة غير شرعية أندونيسيا انقاذ الأمم المتحدة من الروهینجا

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للأمم المتحدة يشيد بالوساطة العُمانية في تهدئة التوترات الإقليمية

بغداد - الوكالات

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمته خلال قمة بغداد العربية الـ34، على ضرورة وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة فورًا، معربًا عن رفض المنظمة الدولية القاطع لأي تهجير قسري لسكان القطاع، محذرًا من تفاقم الكارثة الإنسانية في ظل استمرار القصف واشتداد الأزمة.

وشدد غوتيريش على أهمية العمل الجاد من أجل إعادة إطلاق عملية السلام على أساس حل الدولتين، معربًا عن أمله في أن يشكل مؤتمر السلام المزمع عقده الشهر المقبل فرصة حقيقية لتحقيق تقدم ملموس في هذا الملف المعقد.

كما أعرب الأمين العام عن دعمه الكامل لـ عملية سياسية سورية يقودها السوريون بأنفسهم، مشددًا على أن هذه العملية يجب أن تضمن لهم مستقبلًا عادلًا وديمقراطيًا، بعيدًا عن التدخلات الخارجية والصراعات التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية.

وفي ملف اليمن، رحّب غوتيريش بـ الوساطة العُمانية التي أدت إلى إعلان وقف الهجمات في البحر الأحمر، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه المبادرة في تحقيق حل سياسي شامل ينهي النزاع ويعيد الاستقرار للبلاد.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم جهود السلام في المنطقة كافة، داعيًا الدول العربية إلى تعزيز التضامن والعمل المشترك من أجل مواجهة التحديات المتشابكة التي تؤثر على أمن واستقرار الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • تسوية سياسية بقيادة يمنية.. الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش يتحدث عن مسار العنف والسلام في اليمن
  • الأمين العام للأمم المتحدة : يجب وقف العنف المروّع والمجاعة والنزوح الجماعي في السودان
  • الأمين العام للأمم المتحدة: يسعدنا التطور الإيجابي الذي يحصل في العراق
  • جوتيرش: الأمم المتحدة لا تملك القوة لوقف الحرب فى قطاع غزة
  • الأمين العام للأمم المتحدة أمام القمة العربية: لا يوجد مبرر للعذاب الجماعي للشعب الفلسطيني
  • الأمين العام للأمم المتحدة يشيد بالوساطة العُمانية في تهدئة التوترات الإقليمية
  • الأمين العام للأمم المتحدة: ضم الأراضي الفسلطينية وبناء المستوطنات غير قانوني
  • الأمين العام للأمم المتحدة: لا بد من احترام سلامة أراضي لبنان وسيادته
  • الأمين العام للأمم المتحدة: يجب تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في غزة
  • غوتيريش:نأمل نجاح قمة بغداد