تعزيز التعاون بين وزارة الاستثمار وهيئة المنافسة ومنع الاحتكار في قطاع التعليم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
في إطار التركيز على الاستثمار في المورد البشري، الذي يُعتبر أحد الأهداف الرئيسية للتنمية في ليبيا وفقاً لرؤية التنمية 2030، عقدت وزارة الاستثمار الليبية اجتماعًا مهمًا بين مدير إدارة المشروعات عبير مصطفى العوامي والمستشارة باللجنة الاستشارية في هيئة المنافسة ومنع الاحتكار، انتصار عثمان.
وتركز الاجتماع على مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والهيئة في مجال استثمار وتطوير المورد البشري في قطاع التعليم، الذي يعتبر حجر الزاوية في التنمية الشاملة للبلاد، نظرًا لتأثيره الفعال على جميع القطاعات الأخرى.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تنظيم ندوة علمية بهذا الصدد، ستعقد لاحقًا لمناقشة أفضل السبل للاستثمار في قطاع التعليم وتطويره، وستشمل المشاركة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال.
كما تم الاتفاق أيضًا على توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين الوزارة والهيئة في عدة مجالات، بهدف دعم الجهود المبذولة لتطوير الاقتصاد الليبي وتعزيز الشفافية والنزاهة في بيئة الأعمال.
الوسومتعزيز الشفافية قطاع التعليم ليبيا هيئة المنافسة ومنع الاحتكار وزارة الاستثمارالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: تعزيز الشفافية قطاع التعليم ليبيا وزارة الاستثمار قطاع التعلیم
إقرأ أيضاً:
التربية تؤكد تطوير التعليم المهني ورفع نسبة التحاق الطلبة .. تفاصيل
صراحة نيوز- أكد وزير التربية والتعليم عزمي محافظة أن جهود إصلاح وتطوير التعليم المهني تهدف إلى زيادة نسبة التحاق الطلبة وتحسين نوعية التخصصات المقدمة، بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل من مهارات وكفايات.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين عقدهما مع رؤساء أقسام التعليم المهني والتخطيط في مديريات التربية والتعليم، بالإضافة إلى المشرفين التربويين على تخصصات التعليم المهني والتقني (BTEC)، في قاعة مسرح مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات. وشدد محافظة على التزام الوزارة بكامل كوادرها وأعلى مستويات الاهتمام بتنفيذ الإصلاح في التعليم المهني ضمن مسار جديد يُعد مشروعاً وطنياً طموحاً يحظى بدعم ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وأكد الوزير خلال اللقاء، الذي حضرته أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة، أهمية التنسيق والتعاون بين وحدات الوزارة في المركز والميدان، لتوحيد الجهود وتحقيق الانسجام في أداء الأدوار، وصولاً إلى الغرف الصفية والمشاغل والمختبرات، التي توليها الوزارة اهتماماً كبيراً في إطار عملية التطوير.
وأشار إلى ضرورة المتابعة المستمرة من قِبل رؤساء الأقسام والمشرفين لضمان انتظام الطلبة في الحضور والالتزام بالخطط التنفيذية التي يضعها المشرفون، مع التركيز على جودة المخرجات، وتعزيز التنسيق بين المشرفين في التخصصات المختلفة.
وشدد على أهمية تقديم الدعم والتوعية لطلبة الصف التاسع الأساسي لمساعدتهم في اتخاذ القرار الصحيح والالتحاق بمسار التعليم المهني التقني، بهدف رفع نسب الطلبة فيه وتحقيق الاستفادة القصوى من الطاقة الاستيعابية للغرف الصفية والمشاغل في المدارس المهنية.
وأضاف أن الوزارة تمنح التعليم المهني أولوية قصوى ضمن خططها وبرامجها التطويرية، داعياً إلى تكاتف الجهود لإنجاح هذه التجربة الوطنية المهمة التي تحظى باهتمام مباشر من جلالة الملك وولي العهد.
كما أشار إلى نتائج استطلاعات آراء طلبة الصف التاسع التي أجرتها الوزارة، والتي أظهرت إقبالاً كبيراً على التعليم المهني، لا سيما بين الطلبة المتفوقين، موضحاً أن خريجي المسار المهني يمكنهم مواصلة الدراسة الجامعية في تخصصاتهم دون أي عائق.
وشهد اللقاء، الذي حضره مديرو إدارات التخطيط والبحث التربوي والتعليم المهني والإنتاج، والإشراف والتدريب التربوي، ومركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات، حواراً مع رؤساء الأقسام والمشرفين التربويين حول آليات تحسين متابعة المدارس المهنية، بما يتناسب مع حجم العمل ومتطلبات تطوير العملية التعليمية.