بوابة الوفد:
2025-06-27@01:52:25 GMT

عفواً!!... مشايخ آخر الزمن

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

ﺍﻋﺘﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺰﻫﺪ ﻭﺗﺮﻙ ﺍلإﺳﺮﻑ، ﻓﻘﺎﻃﻌﻪ ﺍﺣﺪ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻗﺎﺋﻼ: «ﺳﻴﺪﻱ الشيخ: ﺟﻨﺎﺑﻜﻢ ﺟﺌﺘﻢ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﺎﺧﺮﺓ، ﻭﻣﻼﺑﺲ ﻣﻦ ﺍﺣﺴﻦ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ، ﻭﻋﻄﺮ ﻳﻔﻮﺡ ملأ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻭﻓﻲ ﻳﺪﻙ ﺍﺭﺑﻊة خواتم ﻛﻞ خاتم ﺛﻤﻨﻪ ﻘﺪﺭ ﻣﺮﺗﺒﻲ ﻭﻫﺎﺗﻔﻚ ﺍﻳﻔﻮﻥ، ﻭﺗﺬﻫﺐ ﻟﻠﻌﻤﺮﺓ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ، ياشيخنا الجليل: تنازل عن وقتك الثمين وعيش معايا يوماً من أيامى أو حتى ساعتين، واشرب معايا شاى فى ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺍﻟﻤﺴﻘوفة بالصاج، ﻭأﺭﻳﺪﻙ أﻥ ﺗﻨﺎﻡ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ‏تكييف فى عز حرارة الجو الحارق، ثم ﺗﺼﺤﻮ ﻣﻌﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﺠﺮ بدقايق، ﻭﺗﻤﺴﻚ ﺍﻟﻤﻜﻨﺴﺔ ﻟﺘﻨﻈﻒ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﺍﻧﺖ ﺻﺎﺋﻢ، ﻟﻜﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻌﻨﻰ حقيقة ﺍﻟﺼﺒﺮ والشقا، ﻓأﻧﺎ ﺍﻗﻮﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ لأﺳﺘﻠﻢ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﺯﻫﻴﺪﺍ ﻻ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﻗﻴﻤﺔ زجاجة ﺍﻟﻌﻄﺮ التى تفوح رائحتها كل أركان المسجد ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﺮﻳﻬﺎ، 
ﻋﺬﺭﺍ ﺳﻴﺪﻱ وشيخنا الجليل ﻟﺴﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻨﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻓﻬﻮ ﺭﻓﻴﻖ ﺩﺭﺑﻨﺎ، فقط ﺣﺪﺛﻨﺎ عن حياة الشقاء ورحلة البحث عن لقمة عيش نظيفه، حدثنا عن المجتمع المظلوم، والناس الشقيانة من أجل حفنة من الجنيهات وﻋﻦ ﻇﻠﻢ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻭ ﺭﻳﺎﺀ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ، حدثنا عن الفقر وأمراضه، وعن الغلاء واسبابه التى تفوق كل الطاقات والقدرات، وعن الفساد َوالمفسدين، وعن الحقائب الوزارية الفاشلة التى فشلت فى القضاء على كل مظاهر وأصحاب غلاء المأكل والمشرب والملبس، والأطفال المشردين فى الشوارع، والشحاتين الذين فاقت أعدادهم فى كل مكان، حدثنا عن البطالة المتفشية بالمجتمع كالقنبلة المؤقتة، حدثنا عن سياسة افقار وتجويع الشعوب المضطهدة، حدثنا عن الفساد ونهب المال العام، حدثنا عن الطبقية وغياب العدالة الاجتماعية فى توزيع الثروات، حدثنا عن انتشار مظاهر العنف بين أفراد الأسرة الواحدة، َمعظمها أسبابها مادية وعاطفية، حدثنا عن الواسطة والمحسوبية وتوريث المناصب ﻭ اﻻ ﻓﻼ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻨﺎ بخطبتك!!، واحتفظها لنفسك ياشيخنا المتواضع الجليل.

 
عزيزى القارئ «القصة» ليست فى رجب ولا فى شعبان، ولا فى رمضان وليست فى ليلة القدر، ولا فى يوم عرفة، ولا فى أى مناسبة دينية..القصة كلها فى هذه الآية: «إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيّروا ما بأنفسهم» صدق الله العظيم... لو استقمت الآن، وتبنا من كل ذنوبنا التى تفاقمت عنان السماء، ورأى الله منا ما يحب لبدل أحوالك كلها بلحظة وجعل أيامك كلها رزقاً وسعادة وراحة واطمئناناً وأمناً وأعطانا حتى أرضان، فالتغيير الكبير الذى تنتظره فى حياتنا يبدأ من عندنا وفى أى وقت، اللهم بدل حالنا إلى أحسن حال ولا تبتلينا فيما لا نستطيع عليه صبراً آمين يارب العالمين، وأعوذ بِك يا الله مِن ضياع الوقت بلا معنى، وأعوذ بِك مِن البعدِ عنك، وأعوذ بِك مِن كثرة التشتت وضلال الطريق، وأعوذُ بِك من هجرِ الأحِبة وانقلاب المودّة، وأعوذ بك مِن ألم لا يشفى، ووجع لا ينسى، وأسألك يا الله أن تهدِى قلوبنا، وتجبر بخاطرنا، وترحم ضعفنا، وأن لا تشقينى بِبعد، ولا تقربنى بفقد، وأن ترُدنى إِليك ردًا جميلاً كلما زاغ القلب عنك.

سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية
magda [email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماجدة صالح حدثنا عن وأعوذ ب ولا فى

إقرأ أيضاً:

تجاعيدُ النصِّ المسرحيّ

آخر تحديث: 26 يونيو 2025 - 12:10 معباس منعثر تستدعي معرفةُ الزمن تحديدَ موضعِ اللحظةِ بين ما مضى وما سيأتي، ويُفهمُ كتعاقبٍ منّظمٍ للحظاتِ، حيثُ تحملُ كلُّ لحظةٍ طابعاً مميزاً وأحداثاً مختلفة. هذا التعاقبُ يتركُ لدينا شعوراً بالاستمراريةِ أو الديمومةِ للحدث. وهنا يَظهرُ التناقضُ بين مفهومِ التفرّدِ في كلِّ لحظةٍ وبين الترابطِ الذي يوحّدُ اللحظاتِ في سياق. إنَّ الجمعَ بين الحدثِ، الشخصياتِ، الموضوعِ، وطبيعتِها التكراريةِ المنظمةِ هو ما يضفي على الزمنِ وحدتَهُ وانسيابَهُ المتتابع. في المسرحِ التقليديّ، تنظرُ الحبكةُ إلى الوراء لو أرادت شيئاً مسترجَعاً من الماضي، وتنظرُ إلى الأمام لو أنَّ الشيءَ تنبؤٌ بالمستقبل. الماضي حَدَثَ والمستقبلُ ينتظرُ الحدوثَ، ومن الآن المستمرّ ينبعُ الحاضر. الأهمُّ في هذه الرؤيةِ أنَّ المراقِبَ ساكنٌ، والمنظور للزمنِ مكانيّ تمرُّ من أمامهِ الوقائعُ بترتيبٍ خطيّ. السببيةُ والإحساسُ بالتتابعِ المنطقيّ هي أساسُ هذا الفهم. ففي المسرحِ الأرسطيّ أو الكلاسيكيّ، يعودُ الاستقرارُ والتناغمُ إلى النظامِ بعدّ هزةٍ مؤقتة. وفي المسرحِ الواقعيّ، يبدو الزمنُ وكأنَّهُ يوازي الأحداثَ اليوميةَ وترتبطُ اللحظاتُ ببعضِها في تيارٍ متماسك من أجلِ تحقيقِ فرضيةِ الايهامِ بالواقع. الأمرُ أكثرُ تعقيداً في علاقةِ النصّ المسرحيّ بالزمنِ المتداخل والمتبادل بين الخشبة والواقع (ما يمكن تسميتُهُ بالزمنِ التبادليّ). هو جسرٌ بين النصّ والعالمِ الخارجيّ يستثمرُ السياقاتِ الاجتماعيةَ والسياسيةَ بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشر. في هذا الإطارِ، يقدّمُ المسرحُ الملحميُّ نموذجاً متميزاً للتعاملِ مع الزمنِ، عبر تقسيمِ الأحداثِ إلى لوحاتٍ أو مشاهدَ مستقلةٍ عن بعضِها، فتكونُ كلُّ لوحةٍ جزءاً من فكرةٍ أوسع، وتساهمُ في بناءِ الحكاية. كلُّ حدثٍ ينكشفُ على حِدَةٍ، يسمحُ ذلك بالتأملِ والنقدِ دون التورطِ العاطفيّ في الأحداث. ينتقدُ المشهدُ الواقعَ السياسي ويضعُ القارئَ أو المشاهدَ في مواجهةٍ مع القوى التي تضطهدهُ وتستغله.  الفنّ، عند بريشت، ليس مهرباً بل ولوجٌ الى المعتركِ لاكتشافِ التناقضِ بين الحياةِ في النصّ والحياةِ الحقيقيةِ التي يختبرُها الإنسانُ في العالم. ورغمَ أنَّ الزمنَ الأفقيَّ والبريشتي قد شغلا مساحةً كبيرةً من تاريخِ المسرح، فإنَّ الجزءَ الأكبرَ من النصوصِ المسرحيةِ وأنواعها يعتمدُ على استخدامِ الزمنِ المتعلّقِ بقدرةِ الذهنِ الإنسانيّ على أن يتعاملَ بحريةٍ مع الماضي والحاضر والمستقبل بلا حدودٍ فاصلةٍ واضحة (ما يمكنُ تسميتُه بالزمنِ الذهني). أي الزمنُ كفكرةٍ عقليةٍ، تتشابكُ فيها اللحظاتُ دون تتابعٍ أو خصائصٍ ثابتةٍ، بما يتوازى مع مفاهيمِ العصرِ الذي يوجدُ فيه. ففي المسرحِ الرمزيّ، يكونُ الزمنُ كياناً مائعاً يتغيرُ مع الرموزِ والعلامات، وتتداخلُ الأزمانُ وتتبدلُ الحبكةُ تبعاً للدلالات، مما يتيحُ تباطؤَ الزمنِ أو توقفَه التام. ففي أعمالِ سترندبرك، كمسرحية “بعد الحريق” و”الحلم”، لا ينمو الموضوعُ، ولا تتطورُ الشخصياتُ، وكأنَّ النقطةَ التي بدأ بها النصُّ المسرحيُّ هي نفسُها نقطةُ الختام. وفي المسرحِ التعبيريّ، يُعتبرُ الزمنُ آليةً فلسفيةً تجسدُ الحالةَ النفسيةَ للشخصيات، وتكشف الصراعاتِ الداخلية. في نصوصِ ثيودور نولدكه، يُستخدمُ الزمنُ الذاتي ليبرزَ تأثيرِ القلقِ والمعاناة، وتَنكشفُ الشخصياتُ عن توتراتِها الداخليةِ ورغباتِها وخيباتِها. تكونُ الذاتُ هي المقياسُ الوحيدُ وتتساوى عشراتُ السنين مع لحظةٍ خاطفةٍ حينذاك، كما في أعمال جورج كايزر كـمسرحية “من الصباح إلى منتصف الليل”، و”جحيم – طريق – أرض”. وفي المسرحِ الوجوديّ، يُنظرُ إلى الزمنِ كتدفقٍ نفسيّ مستمرٍّ، وكمعادلٍ للصراعِ بين الشخصياتِ ووجودِها. في هذه الحالة، يُعززُ الزمنُ التوترَ بين الوجودِ الأصيلِ وغيرِ الأصيل، ويُثري التجاربَ الفرديةَ والقضايا الفلسفيةَ عبرَ الوعي بمحدوديته. ففي أعمالِ سارتر، يُبحرُ القارئُ في عقلِ وذهنِ الشخصياتِ أكثرَ مما يتجوّلُ مع أقدامِها، والتغيرُ يحدثُ في الوعي والتقييمِ الأخلاقيّ بصرفِ النظرِ عن التحولاتِ الزمنيةِ الخارجية. من جهةٍ أخرى، ينكسرُ الزمنُ في مسرحِ اللامعقول ليصبحَ هيكلاً متقلباً ومفككاً، حيث يُختزلُ (الآن) إلى حاضرٍ مطلقٍ، تتفككُ فيه الأحداثُ بلا تسلسل. تبقى الشخصياتُ عالقةً في دورةٍ متكررةٍ، والأحداثُ تجعلُ المستحيلَ أقربَ الى التصديق من الواقع (فنمو جثةٍ يصوّرُ التضخم الرأسمالي بطريقةٍ أكثر صدقاً على الواقع من قولك إن الرأسماليةَ تستغلّ بشراسةٍ مواردَنا الاقتصادية). هنا، ما يحدثُ قد لا يحدثُ، والزمنُ لا يتغيرُ إلا بوعي الشخصياتِ وإحالاتِهم الفنطازية. يتجسدُ ذلك في أعمالِ يوجين يونسكو بأوضحِ مثال في مسرحية “الكراسي” و”الدرس” و”المغنية الصلعاء”. إن ربطَ الزمنِ الخارجي بالزمنِ الشخصيّ يخلقُ إطاراً غنياً لاستكشافِ التوترِ بين الواقعِ والتجربةِ الذاتية، حيث يتقابلُ الزمنُ الذي يُقاسُ بالساعاتِ والأدواتِ الدقيقةِ مع الزمنِ الخاصِ الذي يُختبرُ داخلياً، فيفتحُ البابَ لأنواعٍ معينةٍ من النصوصِ المسرحيةِ التي تتناولُ مسارينِ هما الصراعُ النفسيُّ والتفاعلُ مع العالم. من ناحية، لدينا الزمنُ الخارجيُّ المتسلسلُ، ومن ناحيةٍ أخرى، يظهرُ الزمنُ الداخليُّ منقوصاً حدودَه الفاصلة. فمرورُ الزمنِ بالنسبةِ للشخصياتِ غيرَ موحدٍ: هو شديدُ البطءِ لشخصيةٍ تعيشُ حالةً من الحزنِ أو الانتظارِ، في حينَ تتسارعُ اللحظاتُ نفسُها لشخصيةٍ أخرى منشغلةٍ أو سعيدة. يتنازعُ هذان المفهومانِ داخلَ النصّ، ونرى الشخصياتِ وهي تحاولُ تجاوزَ حدودِ الزمنِ الموضوعيّ من خلالِ التجربةِ الذاتية. يُمّثلُ الزمنُ الكونيُّ الحتميةَ، بينما الزمنُ الشخصيُّ يُمّثلُ النسبية. وفي النهاية، كلُّ الأشياءِ تجدُ نفسَها محاصرةً بالزمنِ الكونيّ الذي لا مفرَّ منه. إجمالاً، يسيرُ الزمنُ في دوائرَ أو متاهاتٍ أو زوابع، ويُقاسُ بالحركةِ والمعنى، لا بالساعاتِ والدقائقِ، أما التجاعيدُ التي تظهرُ على وجهِ النصِّ المسرحيّ فليست علاماتِ شيخوخة، وانما خرائطُ لرحلةِ الوعي نحو الداخلِ والخارجِ في آنٍ واحد. ومع كلِّ مشهدٍ، يُعادُ رسمُ الزمن كضوءٍ يتكسرُ على موشورِ الذات. ولعلّ المسرحَ، أكثرَ من أي فنٍّ آخر، لا يقدّمُ لنا الزمنَ، بقدرِ ما يسائلُه، ويعطّلُه، ويفجّره. ومن بين كلّ الفنون، يحملُ المسرح تناقضهُ ويُتاجر به: انها محاولاتهُ اليائسةِ لجعلِ اللحظةِ أبديةً رغم جذورِ فنائهِ الكامنةِ فيه والمشابهةِ لمصيرِنا المشترك.

مقالات مشابهة

  • لاعب سعودي سابق: الأهلي أخد لاعبية الزمالك كلها كوبري
  • تجاعيدُ النصِّ المسرحيّ
  • «أسألك خيرها وأعوذ بك من شرها».. خير دعاء تبدأ به السنة الهجرية الجديدة | ردده الآن
  • ترامب يدخل على خط محاكمة نتنياهو: رجل عظيم ويجب منحه عفواً
  • الحلقة رقم (٧) من سلسلة إتصالاتي مع اللواء الركن متمرد مهدي الأمين كبة
  • مشايخ وأعيان الغيضة يحمّلون التحالف مسؤولية تدهور الخدمات في المهرة
  • رئيس مؤسسة علي قصب الخيرية زار كبير مشايخ البياضة في حاصبيا: تأكيد العيش المشترك
  • دعاء الصباح اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025.. لـ جلب الرزق والبركة
  • الحلقة رقم (٥) من سلسلة إتصالاتي مع اللواء الركن متمرد مهدي الأمين كبة
  • بيان ملتقى مشايخ ووجهاء اليمن بشأن القصف الإيراني الذي طال دولة قطر