استمرار الهجوم الإسرائيلي على مجمع الشفاء.. من أطول الأعمال العدائية في غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
في أحدث تطور للصراع الدائر في غزة، تصاعدت الغارة الإسرائيلية على مستشفى الشفاء لتصبح واحدة من أطول الهجمات وأكثرها كثافة خلال الحرب. ويزعم جيش الإحتلال أنه استهدف عشرات الأفراد الذين يصنفهم على أنهم إرهابيون داخل وحول مجمع المستشفى، على الرغم من أن هذه التأكيدات لم يتم التحقق منها بعد.
ووفقا للتقارير العسكرية الإسرائيلية، قُتل أكثر من 140 شخصا يعتبرون إرهابيين منذ بدء الهجوم يوم الاثنين.
ينبع الهجوم على مستشفى الشفاء، وهو أكبر منشأة طبية في غزة، من تأكيد إسرائيل على أن حماس استخدمت المستشفى كمركز قيادة وأخفت أسلحة ومقاتلين داخل أنفاق تحت الأرض. وقد خلق الوضع خوفًا وضيقًا واسع النطاق بين السكان، مع تردد أصوات إطلاق النار والانفجارات والطائرات بدون طيار في جميع أنحاء المنطقة.
ووصف السكان، مثل إياد الجل، الذين يعيشون بالقرب من المستشفى، الوضع بأنه مرعب، حيث اجتاح الدخان المناطق المحيطة وجعل التنفس صعبًا. العديد من العائلات محصورة في منازلها، غير قادرة على المغادرة بسبب المداهمة المستمرة. وتشير التقارير إلى أن الجنود الإسرائيليين يقومون بإجلاء السكان بالقوة من منازلهم، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية.
وعلى الرغم من الادعاءات الإسرائيلية باستهداف المسلحين، تشير التقارير الواردة من وكالات الأنباء المحلية إلى أن المبنى المستخدم لإجراء العمليات الجراحية داخل مجمع المستشفى قد تم تدميره. في هذه الأثناء، تعرقلت محاولات منظمة الصحة العالمية لتقديم المساعدة لمستشفى الشفاء بسبب المخاوف الأمنية.
أثارت الغارة على مستشفى الشفاء الجدل حول استخدام القوة العسكرية حول المرافق الطبية وتأثيرها على المدنيين. وأعرب عمال الإغاثة الدوليون عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الوضع، مشددين على الحاجة الملحة لوصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من النزاع.
ومع استمرار الصراع في غزة بلا هوادة، تظل الخسائر البشرية الناجمة عن الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد حماس موضع تدقيق وإدانة دوليين. إن الغارة على مستشفى الشفاء هي بمثابة تذكير صارخ بالعواقب المدمرة للحرب على السكان المدنيين، مما يؤكد الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سلمي للنزاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على مستشفى الشفاء فی غزة
إقرأ أيضاً:
لتقديم الدعم النفسي والمعنوي.. زيارات طلابية لمرضى الأورام فى شفاء الأورمان بالأقصر
شهدت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالأقصر، في الفترة الماضية زيارات داعمة لمرضى الأورام السرطانية، متضمنة سلسلة من الزيارات الطلابية بعدد من الكليات والمعاهد، بهدف دعم مرضى السرطان نفسيًا ومعنويًا.
وشملت الزيارات وفودًا من طلاب وأساتذة كلية السياحة والفنادق، وكلية التمريض، وكلية الآثار بجامعة جنوب الوادي، بالإضافة إلى طالبات كلية البنات بجامعة الازهر بطيبة، اللاتي أطلقن مبادرة "كلنا معاك" لدعم المرحلة الثالثة من المستشفى.
كما شارك في الزيارات طلاب أكاديمية الألفية الثالثة، وطلاب كليات الآداب والألسن (الألمانية والإيطالية)، وطب الأسنان، والخدمة الاجتماعية، ومعهد الفتيات، حيث قاموا بجولات داخل أقسام المستشفى، وقدموا هدايا للمرضى وتبرعوا بالدم، إلى جانب مساهمات مالية لصالح استكمال التوسعات الجديدة.
وعبر الطلاب عن سعادتهم بالتواجد داخل المستشفى، والتواجد داخل أحد أهم الصروح الطبية في علاج الأورام ، معبرين عن فخرهم بالمشاركة في دعم المرضى والمساهمة في مساندتهم في رحلتهم العلاجية.
ووجه محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان ، شكره لطلاب جامعة الاقصر وجنوب الواد. بقنا على الزيارات المتكررة التي قاموا بها للمستشفى لتقديم الدعم لمرضى الأورام السرطانية ، بجانب مساندتهم للمرضى معنويا ونفسيا، مشيدا بالمشاركة الفعالة لكل المؤسسات الداعمة للمستشفى.